أصدر "لقاء الثلاثاء"، اليوم الجمعة، بياناً في الذكرى الـ17 لرحيل الرئيس العراقي صدام حسين، وجاء فيه:    "تستقبل أمتنا العربية الذكرى السابعة عشر لإستشهاد الرئيس صدام حسين وهي تمر في ظروف تاريخية تفرضها المواجهة البطولية بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قطاع العزة والشرف . إن حلول هذه الذكرى في وقت تشهد فيه المقاومة في غزة وجنوب لبنان قمة التضحيات وهي حقنا المشروع في مواجهة المحتل بكل الوسائل.

      ولعل أكثر من يفتقد الشهيد صدام هو شعبنا العربي البطل في فلسطين الذي كانت تربطه بالشهيد علاقة عضوية نضالية لم تتغير أو تتبدل، ذلك أن الشعب المرابط خَبِر مصداقية صدام حسين تجاهه خصوصاً في أيام المحن التي تعرض لها أهل فلسطين منذ قيام الكيان الصهيوني على أرضهم".   وأكمل البيان: "ها نحن اليوم نشهد عدوانا صهيونيا يقدم فيه المقاومون أغلى التضحيات بالأرواح والممتلكات. وكأن هناك مؤامرة تدمير متعمد لكل غزة للوصول إلى إبادة جماعية، بينما الموقف الرسمي العربي يدعو للإستنكار والإدانة لأنه اكتفى بالتصريحات ولعب دور الوسيط في أن المطلوب هي مواقف تتوافق وخطورة الأمور. لقد تخطى عدد شهداء غزة العشرين ألفا و دخل العدوان الصهيوني الهمجي شهره الرابع ، هنا نتساءل بكل تجرد هل الموقف العربي سيكون على هذا الشكل لو الرئيس صدام حسين أو الرئيس عبد الناصر أو الملك فيصل موجودين؟ هل كان العدوان سيسرح ويمرح ويقتل الآلاف وحكام العرب صامتون؟".   وأضاف: "ان ما تشهده غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان من قتل متعمد لا توقفه القمم الرئاسية مهما كان مستواهها . إن الحد الأدنى المطلوب اليوم هو وقفة صلبة بوجه المعتدي وقطع كل أنواع العلاقات معه سواء  ما سميت معاهدات السلام أو خطوات التطبيع وهي خطوات اتاحت للعدو مزيدا من التغلغل في الجسم العربي".   وقال: "هنا نستذكر موقف الرئيس الشهيد الذي لم يغفل مرة واحدة شعار عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر حتى وهو على منصة الإستشهاد والإغتيال. كم نحتاجُ موقف صدام حسين في هذه المرحلة التي تمر بها قضية فلسطين بل قضايا الأمة العربية كلها. إن أمتنا العربية المجيدة التي راهن الرئيس الشهيد عليها والتي قدمت عبر تاريخها أروع الصفحات قادرة؛ من خلال تصديها البطولي للعدو؛ أن تثبت مرة أخرى أنها خير أمة أخرجت للناس. 
تحية لأرواح شهداء طوفان الأقصى وكل شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية".   وختم: "تحية لشهداء الأمة العربية كلها.. تحية لصاحب الذكرى الرئيس الشهيد صدام حسين.. عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني واللبناني وما النصر إلا من عند الله".            

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: صدام حسین

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال التي غادرت عالمنا في الأول من ديسمبر عام 1994، بعد مشوار فني امتد لنحو نصف قرن، تركت خلاله بصمة لا تنسى في تاريخ السينما والرقص الشرقي، حتى لقبت عن جدارة بـ«فراشة الشاشة».


ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ في إحدى قرى محافظة بني سويف عام 1924، لتبدأ رحلتها الفنية بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني، حيث شاركت في التابلوهات الجماعية قبل أن تحصل على فرصتها لتقديم رقصات منفردة شكلت بداية نجوميتها.


دخلت سامية جمال عالم السينما في منتصف الأربعينيات، وتحولت سريعا إلى واحدة من أبرز الوجوه الفنية، خاصة بعد أن كونت ثنائيا ناجحا مع الفنان فريد الأطرش، شاركته بطولة عدة أفلام وقدمت على أغنياته أشهر رقصاتها.


قدمت سامية جمال أسلوبا مميزا في الرقص الشرقي، إذ مزجت بين الحركات الشرقية والرقصات الغربية، واهتمت بإبهار المتفرج من خلال تناسق الإضاءة والملابس والتابلوهات المصاحبة.. وقد شكلت بهذا الاتجاه مدرسة مخالفة لمدرسة تحية كاريوكا التي اعتمدت على تطوير الرقصات الشرقية الأصيلة.. امتد أثر سامية جمال إلى العالمية، إذ شاركت في الفيلم الأمريكي Valley of the Kings
وقدمت أيضا دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي.


شاركت الفنانة الراحلة في عشرات الأعمال السينمائية، من أبرزها «أحبك أنت»، «نشالة هانم»، «عفريتة هانم»، «الرجل الثاني»، «ساعة الصفر»، «طريق الشيطان»، «أمير الانتقام»، «كل دقة في قلبي»، «موعد مع المجهول»، «بنت الحتة».


وقد تم اختيار أربعة من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية وفق استفتاء النقاد عام 1996، وهي «العزيمة» (1940)، «رصاصة في القلب» (1944)، «أمير الانتقام» (1950)، و«الوحش» (1954).


وعلى الرغم من اعتزالها الفن لعشر سنوات بعد مشاركتها في فيلم «زقاق المدق»، فإنها عادت للظهور في أفلام السبعينيات، وكان آخر أفلامها «الشيطان والخريف» عام 1972 قبل أن تعتزل نهائيا.


تزوجت الفنانة سامية جمال مرتين؛ فقد انتهت زيحتها الأولى سريعا، في حين استمر زواجها الثاني من الفنان رشدي أباظة لأكثر من 18 عاما قبل الانفصال.


ظلت سامية جمال محافظة على رشاقتها طوال حياتها، الأمر الذي دفعها إلى اتباع نظام غذائي شديد أدى إلى إصابتها بالأنيميا، ودخولها المستشفى قبل أشهر من وفاتها، حيث تدهورت حالتها بعد إصابتها بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء وخضعت لعملية جراحية لم تتحسن بعدها، لترحل في الأول من ديسمبر عام 1994 عن عمر ناهز 70 عاما بعد غيبوبة استمرت ستة أيام في أحد مستشفيات القاهرة.


برحيل «فراشة الشاشة» انتهت مسيرة فنانة استثنائية صنعت لنفسها مدرسة خاصة في الرقص والتمثيل، واحتفظت السينما المصرية باسمها بين رموزها الخالدين، وظل حضورها ممتدا في ذاكرة الجمهور العربي حتى اليوم.
 

طباعة شارك ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال الرقص الشرقي لقبت عن جدارة بـ«فراشة الشاشة» فرقة بديعة مصابني عالم السينما

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل «بنت الشاطئ».. عائشة عبد الرحمن «الخالدة» بإرثها الفكري والأدبي
  • ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
  • شرطة رأس الخيمة تنظم فعالية يوم الشهيد
  • «الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد
  • غداً.. آداب حلوان تستضيف الفنان سامح حسين فى لقاء مفتوح مع الطلاب
  • وزارة الخارجية تحيي ذكرى شهداء الوطن الأبرار في يوم الشهيد
  • ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم
  • حميد بن راشد: يوم الشهيد مفخرة عظيمة لأبناء الإمارات
  • جموع الأردنيين تحيي ذكرى الشهيد وصفي التل في دارّته / صور
  • في ذكرى رحيل شادية.. كيف صنعت «دلوعة السينما» مجدها؟ (فيديو)