في ذكرى رحيل صدام حسين.. لقاء الثلاثاء: كم نحتاج إلى مواقفه خلال هذه المرحلة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أصدر "لقاء الثلاثاء"، اليوم الجمعة، بياناً في الذكرى الـ17 لرحيل الرئيس العراقي صدام حسين، وجاء فيه: "تستقبل أمتنا العربية الذكرى السابعة عشر لإستشهاد الرئيس صدام حسين وهي تمر في ظروف تاريخية تفرضها المواجهة البطولية بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قطاع العزة والشرف . إن حلول هذه الذكرى في وقت تشهد فيه المقاومة في غزة وجنوب لبنان قمة التضحيات وهي حقنا المشروع في مواجهة المحتل بكل الوسائل.
تحية لأرواح شهداء طوفان الأقصى وكل شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية". وختم: "تحية لشهداء الأمة العربية كلها.. تحية لصاحب الذكرى الرئيس الشهيد صدام حسين.. عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني واللبناني وما النصر إلا من عند الله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال التي غادرت عالمنا في الأول من ديسمبر عام 1994، بعد مشوار فني امتد لنحو نصف قرن، تركت خلاله بصمة لا تنسى في تاريخ السينما والرقص الشرقي، حتى لقبت عن جدارة بـ«فراشة الشاشة».
ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ في إحدى قرى محافظة بني سويف عام 1924، لتبدأ رحلتها الفنية بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني، حيث شاركت في التابلوهات الجماعية قبل أن تحصل على فرصتها لتقديم رقصات منفردة شكلت بداية نجوميتها.
دخلت سامية جمال عالم السينما في منتصف الأربعينيات، وتحولت سريعا إلى واحدة من أبرز الوجوه الفنية، خاصة بعد أن كونت ثنائيا ناجحا مع الفنان فريد الأطرش، شاركته بطولة عدة أفلام وقدمت على أغنياته أشهر رقصاتها.
قدمت سامية جمال أسلوبا مميزا في الرقص الشرقي، إذ مزجت بين الحركات الشرقية والرقصات الغربية، واهتمت بإبهار المتفرج من خلال تناسق الإضاءة والملابس والتابلوهات المصاحبة.. وقد شكلت بهذا الاتجاه مدرسة مخالفة لمدرسة تحية كاريوكا التي اعتمدت على تطوير الرقصات الشرقية الأصيلة.. امتد أثر سامية جمال إلى العالمية، إذ شاركت في الفيلم الأمريكي Valley of the Kings
وقدمت أيضا دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي.
شاركت الفنانة الراحلة في عشرات الأعمال السينمائية، من أبرزها «أحبك أنت»، «نشالة هانم»، «عفريتة هانم»، «الرجل الثاني»، «ساعة الصفر»، «طريق الشيطان»، «أمير الانتقام»، «كل دقة في قلبي»، «موعد مع المجهول»، «بنت الحتة».
وقد تم اختيار أربعة من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية وفق استفتاء النقاد عام 1996، وهي «العزيمة» (1940)، «رصاصة في القلب» (1944)، «أمير الانتقام» (1950)، و«الوحش» (1954).
وعلى الرغم من اعتزالها الفن لعشر سنوات بعد مشاركتها في فيلم «زقاق المدق»، فإنها عادت للظهور في أفلام السبعينيات، وكان آخر أفلامها «الشيطان والخريف» عام 1972 قبل أن تعتزل نهائيا.
تزوجت الفنانة سامية جمال مرتين؛ فقد انتهت زيحتها الأولى سريعا، في حين استمر زواجها الثاني من الفنان رشدي أباظة لأكثر من 18 عاما قبل الانفصال.
ظلت سامية جمال محافظة على رشاقتها طوال حياتها، الأمر الذي دفعها إلى اتباع نظام غذائي شديد أدى إلى إصابتها بالأنيميا، ودخولها المستشفى قبل أشهر من وفاتها، حيث تدهورت حالتها بعد إصابتها بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء وخضعت لعملية جراحية لم تتحسن بعدها، لترحل في الأول من ديسمبر عام 1994 عن عمر ناهز 70 عاما بعد غيبوبة استمرت ستة أيام في أحد مستشفيات القاهرة.
برحيل «فراشة الشاشة» انتهت مسيرة فنانة استثنائية صنعت لنفسها مدرسة خاصة في الرقص والتمثيل، واحتفظت السينما المصرية باسمها بين رموزها الخالدين، وظل حضورها ممتدا في ذاكرة الجمهور العربي حتى اليوم.