حرصًا على دعمهم وتمكينهم في المجتمع طبقًا لما نص عليه الدستور وتقديم العديد من الحقوق والامتيازات لدعمهم ورعايتهم، فقد حددَّ قانون "دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أقره مجلس النواب، عددًا من الاختصاصات لـ "صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة".

 

فقد نصت المادة (11) من مشروع القانون على أن: يتولى الصندوق بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص المساهمة في توفير أوجه الدعم والرعاية في جميع مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى الأخص ما يأتي:

 


اختصاصات صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة

 

1 - العمل على توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات بالداخل والخارج، وكفالة استمرار إتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل.

 


2 - المساهمة في تغطية تكلفة الأجهزة التعويضية والعمليات الجراحية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم.

 


3- المشاركة في تغطية تكلفة الإتاحة من خلال تحسين المرافق العامة بتطبيق كود الإتاحة فيها، والمساهمة في تطوير مؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.

 


4 - العمل على دعم الشمول المالي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في تدريبهم وتشغيلهم لتوفير حياة كريمة لهم.

 


5 - إجراء البحوث والدراسات وعقد الندوات والمؤتمرات وإصدار المطبوعات ذات الصلة بالمبادرات التعليمية والتدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة لرفع كفاءتهم بما يسمح بسرعة دمجهم في سوق العمل.

 


6 - التعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لتحقيق مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة كلما أمكن ذلك.

 


7- المساهمة فى تمويل بناء وتشغيل المستشفيات ووحدات ومراكز الرعاية الصحية التي تخدم الأشخاص ذوي الاعاقة.

 


8-المساهمة فى تمويل برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للتكيف والاندماج فى المجتمع، وتوفير برامج التدريب المهني لهم.

 


9-إنشاء المؤسسات المعنية برعاية وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم، وفقا للضوابط التي يصدر بها قرار من مجلس الإدارة، دون التقيد بالنظم الحكومية أو الترخيص من الوزارة المعنية بالتضامن الاجتماعي.

 


10-تشجيع ودعم تمويل الاشخاص ذوي الاعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي.

 


11- المشاركة فى توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة.

 


12- المساهمة فى رعاية المتفوقين والموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة.

 


13- تنفيذ البرامج والندوات والمؤتمرات الداعية لنشر الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوى الاعاقة ومتطلباتهم.

 


14- التعاون مع الجهات المعنية لتوفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة.

 


15- المساهمة في تغطية تكلفة التقارير الطبية اللازمة لإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة وإثبات الإعاقة، للفئات الأولى بالرعاية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة قانون دعم الأشخاص ذوي الإعاقة مجلس النواب دعم الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة المساهمة فی

إقرأ أيضاً:

جمعيات حقوقية تتهم حكومة نتنياهو بعدم توفير ملاجئ لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة

بينما تواجه إسرائيل تحديًا في توفير ملاجئ كافية، وتفكّر في حلول لجعل الغرف الآمنة أكثر حصانة ضد الصواريخ الإيرانية، تتحدث تقارير عن أن عمليات إجلاء كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة داخل الدولة العبرية ليست بالمستوى المطلوب، ما يهدد حياتهم بالخطر اعلان

وقد عبر رئيس منظمة "ذوو الإعاقة ليسوا نصف إنسان"، أليكس فريدمان، عن غضبه من تهميش الدولة لهذه الفئات الضعيفة.

و كتب على منصة "إكس": "من المؤلم أن معظم ضحايا الصواريخ هم من كبار السن وذوي الإعاقة الذين لا يمتلكون مكانًا آمنًا أو القدرة على الوصول إليه بسرعة. يجب على الدولة أن تهتم بهم"، مؤكداً أن الواقع يعكس عكس ذلك تمامًا.

Relatedالملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في العدد وأسئلة حول الفعاليةإسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وملايين الإسرائيليين يفرّون إلى الملاجئ

وقد نقل موقع "كلكيست" العبري عن فريدمان قوله إن إجلاء ذوي الحركة المحدودة يتم ببطء كبير، ودعا إلى وضع خطة مشتركة بين وزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وقيادة الجبهة الداخلية لإجلاء هذه الفئات.

وأشار إلى أهمية بناء مجمعات تحت الأرض مخصصة لهم، على غرار المستشفيات المحصنة.

وكان مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست قد نشر تقريرًا كشف أن نحو 512 ألف أسرة تضم كبار السن فوق 65 عامًا بدون غرف آمنة، بالإضافة إلى حوالي 108 آلاف أسرة تضم أشخاصًا من ذوي الإعاقة بدون غرف آمنة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 620 ألف أسرة متضررة.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت عن الجبهة الداخلية أن نحو 40% من ساكني تل أبيب يعيشون في مبانٍ ليس فيها ملاجئ مطابقة للمعايير، وأن عشرات آلاف المباني القديمة في العاصمة غير مجهزة أصلا بهذا النوع من الحماية.

وتعاني تل أبيب وحيفا أساسًا من نقص حاد في الغرف المحصنة في ظل الهجمات الإيرانية العنيفة، وقد نقلت الصحيفة ذاتها عن شهود عيان في العاصمة قولهم إنهم "لا يملكون ملجأ، وأن جيرانهم يغلقون أبواب ملاجئهم في وجوهنا" بسبب الاكتظاظ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم: يجب عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم قضايا الإعاقة
  • قانون ذوي الإعاقة.. ضمانات جديدة لتسهيل العمل والتعليم والتأهيل
  • القومي للإعاقة يواصل مشاركاته في اجتماعات لجنة مشروع تويا المتعددة الأطراف
  • ضبط 1477 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
  • جمعيات حقوقية تتهم حكومة نتنياهو بعدم توفير ملاجئ لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
  • مركز مدى يطلق المخيم الصيفي 2025 للأشخاص ذوي الإعاقة
  • ملتقى ببهلا حول دور التحفيز في التأهيل وبيئة العمل
  • تتويج الفائزين بمسابقة "البوتشيا" للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية
  • ختام أنشطة البوتشيا للأشخاص ذوي الإعاقة بمجمع صحار
  • لقاء تشاوري بين "التنمية" ومراكز التأهيل للتعريف بخدمات الوزارة