“واشنطن بوست” تنشر أسوأ تصرفات وقرارات بايدن عام 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
جمع الكاتب في صحيفة ” #واشنطن_بوست ” مارك ثيسن قائمة بأسوأ #تصرفات و #قرارات الرئيس الأمريكي جو #بايدن في عام 2023.
وفي المرتبة الأولى، كان تصريح بايدن عن نيته إعادة الترشح لولاية جديدة في عام 2024. حيث أكد ثيسن أن بايدن أصبح الرئيس الأمريكي الأقل شعبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الصحيفة: “أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة مونماوث في أكتوبر أن 76% من المشاركين يعتقدون أنه أكبر من أن يترشح لولاية أخرى، وأظهر استطلاع أجرته شبكة “سي إن إن” في أغسطس أن 67% من الديمقراطيين يريدون شخصا آخر ليكون مرشح حزبهم”.
واعتبر أن نية بايدن الترشح للرئاسة تجبره على مواجهة الثأر بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشدد الصحفي على أن غالبية #الأمريكيين لا يريدون مثل هذه الانتخابات. وأشار إلى أن قرار الرئيس الأمريكي الحالي يزيد من فرص ترامب في الفوز بالرئاسة.
كما أشار ثيسن إلى التأخير في إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وتعامله مع أزمة الهجرة على الحدود الجنوبية للبلاد باعتبارها أسوأ خطوات بايدن في عام 2023. وأشار إلى أن الوضع هناك “أصبح أسوأ تحت قيادته”.
ولم يتجاهل الكاتب مشتريات الولايات المتحدة من اليورانيوم من روسيا، والتي تضاعفت ثلاث مرات بحلول نهاية العام. واعتبر أن هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى زيادة اعتماد واشنطن على موسكو.
وأضاف الصحفي في مقاله أن بايدن في عام 2023 “سمح لإيران بمهاجمة القوات الأمريكية دون عقاب”. كما استذكر حادثة إسقاط منطاد صيني، زُعم أنه يمكنه جمع معلومات استخباراتية. وأكد ثيسن أن الرئيس سمح بحدوث ذلك.
كما انتقد بايدن لفشله في السيطرة على الاحتجاجات المناهضة لليهود في البلاد والتي بدأت بعد هجوم حركة “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واشنطن بوست تصرفات قرارات بايدن الأمريكيين الرئیس الأمریکی عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
واشنطن: روسيا قد تستخدم “السلاح النووي” للدفاع عن وجودها في “القرم”
المناطق_متابعات
يعتبر مراقبون أن الاتفاق الأميركي الأوكراني على إنشاء “صندوق استثماري لإعادة الإعمار” خطوة أولى على طريق إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومع هذا الاتفاق أصبحت أمريكا شريكة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني.
يبقى الطريق إلى إنهاء الحرب طويلاً، فروسيا لديها مطالب، وقد عدّدها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف منذ أيام بالقول إن موسكو تشترط عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو وأن تعلن مرة أخرى أنها دولة محايدة.
أخبار قد تهمك انفجار سيارة مفخخة في موسكو.. ومقتل مسؤول عسكري رفيع 25 أبريل 2025 - 1:24 مساءً ويتكوف يصل روسيا للقاء بوتين.. وترامب “متفائل” 25 أبريل 2025 - 1:19 مساءًاعتبر لافروف أن هذا يتجاوب مع مطلب روسيا الأمني، ثم أضاف أن موسكو تطلب التراجع عن إلغاء الإرث الروسي في أوكرانيا، وتطلب الاعتراف بسيادتها على القرم وسيفاستوبول وخرسون وغيرها من المناطق.
الواقعية الأميركية
مسؤول أمريكي تحدّث قبل ساعات من الإعلان عن إنشاء الصندوق الأمريكي الأوكراني ليشرح موقف إدارة الرئيس ترامب من الوضع في أوكرانيا وقال “إننا واقعيون” وكرر أن الإدارة الأميركية الحالية “واقعية ولا تريد تمويل حرب طويلة”.
تعود واقعية الولايات المتحدة إلى سنوات، وقبل أن يصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ففي العام 2017 كان الرئيس الأسبق باراك أوباما شاهداً على سقوط القرم في يد روسيا ولم يفعل شيئاً، ويقول المسؤولون الأمريكيون الآن، ولدى التحدّث إلى العربية والحدث إن أي إدارة أمريكية كانت ستجد أنها بدون خيارات في وضع مشابه، “فخيار إرسال جنود إلى ساحة المعركة غير وارد والخيار المتاح الوحيد كان فرض عقوبات”.
أحد التحديات الكبيرة أمام الإدارة الأمريكية هو أن موسكو اعتبرت أن “القرم هي مصلحة حيوية وطنية روسية” وهذا يعني أنها ستدافع عن القرم حتى وإن اضطرت لاستعمال الأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة النووية.
الآن، تعتبر الولايات المتحدة أن هدفها المباشر هو وقف إطلاق النار، فهي تصف “الحرب الحالية على أنها حرب استنزاف” ويصف مسؤول أمريكي تحدّث إلى العربية والحدث الوضع على الجبهات بالقول إن الجيشين حفرا خنادق على طول الجبهة لذلك نحن لا نرى أياً من الطرفين قادراً على التقدّم لكسب مناطق جديدة، فالخنادق محصّنة وسيكون ثمن خرق التحصينات لأي من الجيشين، عالي التكلفة، خصوصاً على الصعيد البشري.
سمعنا الرئيس الأمريكي مرات عديدة يتحدّث عن ضرورة وقف النار بين الجيشين، وأن ألفي جندي يموتون أسبوعياً على الجبهة ويؤكّد المسؤولون الأمريكيون لدى شرح مشاعر ورأي الرئيس الأميركي بالقول إن عدد الضحايا كبير والمكاسب تقارب الصفر، والمعركة الدموية لا طائل منها لأن أياً من الطرفين غير قادر على تغيير خطوط الجبهة.
يصف العسكريون أي خرق للجبهات على أنه سيكبّد المهاجم خسائر بشرية بنسبة أربعة إلى خمسة جنود للطرف المدافع “وفي هذا الوقت لا روسيا ولا أوكرانيا قادرة على شنّ هجوم مثل هذا، وتحمّل خسائر بشرية ولا هذه النسبة من العتاد”.
“دورات بوتين العنيفة”
هناك سبب إضافي لاستعجال الأمريكيين الحلّ وهو “دورات بوتين العنيفة” وقد شرح مسؤول أمريكي هذه الدورات بالقول إن فلاديمير بوتين ومنذ أصبح رئيساً يشنّ هجوماً كل سبع إلى ثماني سنوات، فهو هاجم جورجيا في العام 2008 ثم هاجم القرم في العام 2014 وبعدها هاجم أوكرانيا برمتها في العام 2022.
الآن يخشى الأمريكيون وقف النار بدون اتفاق صحيح ودائم، ما يفتح الباب أمام دورة أخرى من دورات بويتن العنيفة “فهو ينفذ هجوماً ثم يتوقّف ويعاود التجنيد والتدريب وبناء الأسلحة والعتاد ويشنّ هجوماً آخر بعد سبع إلى ثماني سنوات”.
الخيارات الواقعية
لا تريد الولايات المتحدة تكرار هذا السيناريو وربما تجد نفسها أمام “الخيارات الواقعية” لوضع حلّ دائم، وأصعب هذه الخيارات هو الاعتراف بسيادة روسيا على أراض احتلّتها بالقوة، فتحرير الأراضي الأوكرانية “مستحيل” ويضع الولايات المتحدة وروسيا على حافة مواجهة مباشرة وربما نووية.