رحيل أحد كوادر الطيران المدني المشهورين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
غيب الموت صباح يومنا الجمعة الكابتن طيار احمد علي البدوي العوذلي إثر نوبة قلبية مفاجئة فارق على إثرها الحياة بعد مسيرة حافلة بالعطاء والمآثر الخالدة.
وقد تم تشييع الفقيد البدوي بعد صلاة الجمعة في موكب تقدمه عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والطيارين وتم مواراة جثمانه الثري بمقبرة انماء مديرية المنصورة عدن وسط حزن بالغ عم جميع محبيه ورفقاء دربه.
الفقيد كابتن طيار احمد البدوي يعد أحد الكفاءات والكوادر الوطنية في مجال الطيران المدني ونموذجاً للتفاني والاخلاص منذ التحاقه بسلك الطيران المدني في نهاية سبعينات القرن الماضي.
كما يعتبر الفقيد الطيار احمد البدوي هامة اجتماعية عوذلية تحظى باحترام وتقدير الجميع نظراً لتواضعه وحسن اخلاقه ولطف مجالسته.
وقد نعت عدد من المكونات منها نقابة الطيارين الجنوبيين رحيل الفقيد البدوي واعتبرت ان الوطن خسر رجلاً من خيرة ابنائه وكوادره.
كما نعت جمعية أبناء العواذل رحيل الكابتن طيار احمد البدوي في بيان أشارت من خلاله إلى مآثر الفقيد واعتبرت رحيله خسارة على قبيلة العواذل ظاهر وكور خاصة وعلى الجنوب والوطن عامة.
عدن الغد تتقدم بخالص التعازي لآل البدوي وكافة أهله وذويه راجين من المولى جل وعلى ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .
*من صالح برمان
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات أهمية الخطوة التي اتخذها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتماد قرار إنشاء «الهيئة الخليجية للطيران المدني»، واختيار دولة الإمارات مقراً لها، مشيرة إلى أن الخطوة تعكس توجهاً استراتيجياً لتعزيز التكامل الخليجي في منظومة النقل الجوي، ودفعها نحو آفاق أكثر تنسيقاً وتجانساً، مما يخلق فرص نمو غير مسبوقة لهذا القطاع الحيوي، ليس فقط على المستوى الخليجي، وإنما كذلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن اعتماد إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني يمثل محطة محورية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، ويعكس الرؤية الموحدة لدول مجلس التعاون نحو بناء منظومة طيران متكاملة تدعم حركة التجارة والسياحة والتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن استضافة دولة الإمارات لمقر «الهيئة» يمثل إضافة نوعية تكسب الدولة مزيداً من الثقل والتأثير وتعزز مكانتها الريادية في قطاع الطيران الدولي، وتؤكد دورها المحوري في تطوير هذا القطاع على مستوى المنطقة، كما يعكس هذا القرار حرص دول المجلس على تعزيز التكامل في القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمتها قطاع الطيران المدني، بما يسهم في ترسيخ موقع المنطقة مركزاً عالمياً للنقل الجوي والخدمات اللوجستية، ويعزز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا القرار يؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الخليجي تقوم على توحيد الرؤى وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية بالطيران المدني في دول المجلس، بما يدعم جاهزية القطاع لمواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة النقل الجوي عالمياً.
وأكد أن اختيار دولة الإمارات مقراً لـ«الهيئة» يجسد الثقة بالكفاءة التنظيمية والخبرات الوطنية في تطوير منظومة الطيران المدني، ويعكس التزام الدولة بدعم المبادرات الخليجية المشتركة، بما يخدم المصالح الجماعية لدول المجلس.
كما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني التزامها بتقديم مختلف أشكال الدعم اللازمة لإنجاح أعمال الهيئة الخليجية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها، بما يعزز مكانة الطيران الخليجي، ويرسخ حضوره المؤثر على الساحة الدولية.
وتهدف الهيئة الخليجية للطيران المدني إلى الارتقاء بمستوى العمل المشترك بين دول مجلس التعاون في مجال الطيران المدني، من خلال تعزيز التناغم والتكامل التشريعي والتشغيلي بين الدول الأعضاء، بما يدعم تحقيق أعلى مستويات السلامة والأمن والكفاءة في عمليات النقل الجوي، ويعزز القدرة على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة في صناعة الطيران العالمية.