واشنطن تقول إنها ستدعم كييف ولن تتخلى عن الأوكرانيين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن مستشار الشؤون السياسية في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جون كيلي، في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا أن واشنطن ستدعم أوكرانيا ولن تتخلى عن شعبها.
وقال كيلي: "لن نتخلى عن الأوكرانيين الشجعان الذين يقاتلون من أجل حريتهم وبلدهم وكذلك من أجل القيم والمبادئ المحددة في ميثاق الأمم المتحدة".
وعُقدت جلسة مجلس الأمن بناء على طلب سلطات كييف والعديد من الدول الغربية على خلفية الهجوم الصاروخي على أهداف في أوكرانيا.
ووصف المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الروسية على مختلف مناطق أوكرانيا اليوم الجمعة، بأنه كان الأكثر كثافة منذ فترة طويلة.
واستهدفت الضربات الروسية التي استمرت عدة ساعات، مواقع في عدد من المدن الكبيرة، منها العاصمة كييف ولفوف وخاركوف وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وزابوروجيه، ومناطق أخرى.
ويوجه الجيش الروسي منذ الـ10 أكتوبر من العام الماضي ضربات صاروخية دقيقة لمواقع الطاقة والصناعات الحربية ومراكز القيادة العسكرية والاتصالات والبنية التحتية لقوات كييف في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبدالفتاح: الضغط الدولي على واشنطن مازال قائمًا لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ الضغط الدولي موجود ومازال قائما بخصوص القضية الفلسطينية، موضحًا: "هناك العديد من القرارات التي ما زالت مطروحة في أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة".
وأضاف عبدالفتاح في لقاء مع الإعلامي محمد عبيد، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجمعية العامة شهدت مؤخرًا جلسة تناولت مبررات استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة السادسة ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وهو ما يعكس استمرار التوتر داخل أروقة المنظمة الدولية حول الموقف الأمريكي.
وتابع، أنّ واشنطن تحركت لتقديم هذه الخطة نتيجة إحساسها بالضغط الدولي، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زالت تنظر إلى القضية الفلسطينية من زاويتين أساسيتين: الأولى تتعلق بجعل قطاع غزة مشروعًا استثماريًا وتجاريًا يحقق مكاسب اقتصادية، وتحويله إلى منطقة سياحية أشبه بـ"الريفييرا"، والثانية تتمثل في سعي الرئيس ترامب الشخصي إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن هذا التوجه يحول دون استثمار في الوسائل الدبلوماسية أو انخراط الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية المبذولة في الأمم المتحدة أو في العواصم أو على المسارات الثنائية.
وأردف، أنّ الرئيس ترامب يريد الاحتفاظ بالتعامل مع هذا الموضوع في شكل لقاءات عقدها مباشرة أو اتصالات يقوم هو مباشرة أو من خلال مبعوثيه الشخصيين وليس من خلال السفراء في الأمم المتحدة أو السفراء في عواصم من الدول المختلفة.