تقدمت جامعة القاضي عياض بمراكش على جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وفق تصنيف “الويب ماتريكس” للتعليم العالي لأفضل الجامعات في العالم، خلال النصف الأخير من السنة الجارية.
واحتلت جامعة القاضي عياض الرتبة 27 إفريقيا، والــ30 عربيا متقدمة على جامعة طنطا بمصر وقاسم بالسعودية.


فيما احتلت الرتبة 1314 ضمن أفضل الجامعات الدولية، وفق هذا التصنيف الجديد الذي صنّف 31 ألف جامعة في أزيد من 200 دولة وفق المؤشرات التي تقيس الحضور الافتراضي للجامعات، من خلال مواقعها وتأشير نسبة الوضوح والشفافية وقوة وتميز البحوث العلمية.
ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات وهي “التميز والتأثير والانفتاح”، كما يستند في تقييمه على أنشطة الجامعات التى تظهر في الإنترنت والمنصات العالمية وموقعها الإلكتروني.
بالإضافة إلى عدد من المعايير منها عدد الأبحاث والدراسات والتقارير المنشورة إلكترونيا، وحجم وأثر صفحات الويب التابع للجامعة ومدى استخدام اسم الجامعة الروابط الخارجية ومحركات البحث وغيرها.
وجعلت جامعة القاضي عياض ومنذ 2011 من البحث العلمي أساس نجاحها، ورافعة لتعزيز سمعتها وإشعاعها الوطني والدولي، وفق إدارة الجامعة.

كلمات دلالية البحث العلمي التعليم العالي القاضي عياض جامعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي القاضي عياض جامعة جامعة القاضی عیاض

إقرأ أيضاً:

يأبى الدكتور ربيع

يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.

أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.

وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟

إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.

سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.

هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.

وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.

 

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • جامعة المنوفية الأهلية تشارك بالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)
  • وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030
  • وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر
  • وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات والمراكز البحثية
  • يأبى الدكتور ربيع
  • جامعة البترا تتقدم عالميًا وتحتل المرتبة الرابعة محليًا في تصنيف “جرين ميترك” للاستدامة