تصنيف: جامعة القاضي عياض تحتل الرتبة 27 إفريقيا والرتبة 30 عربيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تقدمت جامعة القاضي عياض بمراكش على جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وفق تصنيف “الويب ماتريكس” للتعليم العالي لأفضل الجامعات في العالم، خلال النصف الأخير من السنة الجارية.
واحتلت جامعة القاضي عياض الرتبة 27 إفريقيا، والــ30 عربيا متقدمة على جامعة طنطا بمصر وقاسم بالسعودية.
فيما احتلت الرتبة 1314 ضمن أفضل الجامعات الدولية، وفق هذا التصنيف الجديد الذي صنّف 31 ألف جامعة في أزيد من 200 دولة وفق المؤشرات التي تقيس الحضور الافتراضي للجامعات، من خلال مواقعها وتأشير نسبة الوضوح والشفافية وقوة وتميز البحوث العلمية.
ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات وهي “التميز والتأثير والانفتاح”، كما يستند في تقييمه على أنشطة الجامعات التى تظهر في الإنترنت والمنصات العالمية وموقعها الإلكتروني.
بالإضافة إلى عدد من المعايير منها عدد الأبحاث والدراسات والتقارير المنشورة إلكترونيا، وحجم وأثر صفحات الويب التابع للجامعة ومدى استخدام اسم الجامعة الروابط الخارجية ومحركات البحث وغيرها.
وجعلت جامعة القاضي عياض ومنذ 2011 من البحث العلمي أساس نجاحها، ورافعة لتعزيز سمعتها وإشعاعها الوطني والدولي، وفق إدارة الجامعة. كلمات دلالية البحث العلمي التعليم العالي القاضي عياض جامعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي القاضي عياض جامعة جامعة القاضی عیاض
إقرأ أيضاً:
مؤشرات إيجابية تعكس تطور البحث العلمي في مصر
كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن مؤشرات إيجابية مهمة تعكس تطور البحث العلمي في مصر.
جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
وذكر وزير التعليم العالي أن مصر احتلت المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به، كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2).
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.
ونوّه وزير التعليم العالي بإنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.
وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح وزير التعليم العالي أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
إنجازات تدويل التعليم العاليوعلى صعيد تدويل التعليم، أشار وزير التعليم العالي إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.
واستعرض وزير التعليم العالي النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وتطرق وزير التعليم العالي إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح وزير التعليم العالي أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية، إذ أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.