صحيفة صدى:
2025-07-28@00:26:40 GMT

عبادي الجوهر: يجب سعودة الفرق الموسيقية .. فيديو

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

عبادي الجوهر: يجب سعودة الفرق الموسيقية .. فيديو

الرياض

شدد الفنان عبادي الجوهر على ضرورة سعودة الفرق الموسيقية بشكل كامل، مبديا قلقه على الأغنية السعودية من التغريب.

وأكد أن المعاهد الموسيقية قادرة على إخراج كوادر موهوبة، مضيفا أنه يخشى على الأغنية السعودية من التغريب، وذلك بحسب ما ذكره بقناة “الإخبارية”.

وأضاف أنه يستمع في وقت الحالي لأغاني لا علاقة لها بهويته، مشيرا إلى أن كان يتمنى يغني في فرقة سعودية بالكامل.

فيديو | الفنان عبادي الجوهر: أخشى على الأغنية السعودية من التغريب، لأني أستمع في وقتنا الحالي لأغانٍ لا علاقة لها بهويتنا#الإخبارية#بودكاست_1949 pic.twitter.com/arvAZ5gPIJ

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 29, 2023

فيديو | الفنان عبادي الجوهر: يجب "سعودة" الفرق الموسيقية بشكل كامل، والمعاهد الموسيقية قادرة على إخراج كوادر موهوبة#الإخبارية#بودكاست_1949 pic.twitter.com/tvGqPr59z9

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 29, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأغنية السعودية الفرق الموسيقية عبادي الجوهر عبادی الجوهر

إقرأ أيضاً:

رحيل زياد الرحباني.. حين يصمت اللحن وتتوقف النوتة الموسيقية

 

الرؤية- مدرين المكتومية

عندما تموت الموسيقى واللحن يموت معهما الجمال وتموت معه المشاعر، وتتحول الأراضي الماطرة والخصبة إلى أراض جافة، كما تتحول الحياة من الألوان الجميلة والرائعة إلى لوحة قاتمة، لوحة لا ترى خلالها سوى الحزن والفقد والألم.

وعندما نتحدث عن اللحن والموسيقى فإننا نتحدث عن جزء من جماليات الحياة التي سرقها الموت في لحظة، وعندما يسرق الموت فناناً وملحناً موسيقياً هذا يعني أن نوتة موسيقية أخرى قد سقطت ولم يعد لها مكان في السلك الموسيقي، وعندما يخسر الفن أحد فنانيه تجد الرثاء عليه مختلفاً، رثاء الكلمات الصادقة الشاعرية التي لا يفهمها سوى متذوقوه، هو من قال "اكتبوا على الأوراق، على أوراق الدفاتر، على أوراق الأشجار الصفر، اكتبوا على شبابيك الزواريب الطويلة، على أصغر الأحجار، احفروا في جذوع الأشجار، على أبواب البيوت المتهدمة، اكتبوا كل ما يخطر ببالكم، فإننا راحلوا ! اكتبوا".

وها نحن نكتب كلمات الوداع كما قال وذكرنا، إننا ودعنا بالكتابة كما أوصانا بالأمس الفنان والملحن والكاتب والمسرحي الفنان اللبناني زياد الرحباني الذي توفي عن عمر يناهز 69 عاما، هذا الشخص الذي استطاع أن يحول المسرح ساحة للتعبير عن نفسه وعن ما يعيشه العالم بأسلوبه الشيق الفكاهي، فهو عميق جدا إلى حد أنك تستمع لسخريته وتنصت بكل اهتمام فلديه أسلوبه السحري في معالجة القضايا والمواضيع.

كان الرحباني شخصية مثيرة للجدل نتيجة لما يقدمه من موسيقى ومسرح وشعر، فهو ابن المغنية الشهيرة فيروز، وأبوه عاصي الرحباني، فشهرت أبويه وموهبتهما حولته لشخصية ذات طباع وسمات مختلفة.

تشارك الرحباني الفن والمقطوعات الموسيقية مع والده منذ سن صغير، فقد كان يتساءل عن المقطوعات والألحان التي كان يشاركه والده في ذلك، حيث إن أول عمل قدمه زياد كان شعرا بعنوان "صديقي الله" كان هو الباب الأول لولادة شاعر جديد على الساحة الشعرية آنذاك، ولكن زياد كان مهتما بالموسيقى، حيث لحن أوَّل عمل له في 1971 وكان لأغنية "حبيني يا لوزية" ثم تلا ذلك الأغنية الشهيرة التي غنتها فيروز وتعد من أهم أغانيها التي لايزال إلى اليوم يرددها الناس وهي "سألوني الناس".

أما المسرح فهو البوابة التي يعبر الناس من خلالها للحياة، لم يكن المسرح مجرد قاعة عرض وإنما في تلك المساحة البسيطة منه كانت تقام عليه الكثير من الأحداث والنشاطات الكبيرة، الرسالة العميقة للعالم نحو حياة يتمنونها، فلم يكن المسرح مجرد سيناريو وشخصيات وإنما كان بمثابة مكان للإصلاح والتظاهر والاعتراض والتعبير عن الحرية وغيرها من المواقف الاجتماعية الأخرى التي كان حاضرا فيها زياد الرحباني، حيث سجل حضوره الأول كشرطي في مسرحية "المحطة" وبنفس الدور أيضًا شارك في مسرحية "ميس الريم" التي صاغ فيها ألحان ذلك العرض.

وفي المسرح لم يقف زياد عند التمثيل والتلحين، وإنما مضى نحو كتابة أولى مسرحياته والتي حملت عنوان "سهرية" والتي أخذت المقطوعات الموسيقية خلالها الاهتمام الأكبر، ومن المعروف عنه بعد فترة من الزمن هو أن مسرحياته لم تكن تمثل فقط الأسلوب التي قام به الأخوان الرحباني والمليئة بالحياة المثالية والخيالية بعيدا عن الواقعية، في حين ذهب هو نحو الواقعية والسياسة التي يعيشها المجتمع آنذاك.

ومن يعرف زياد عن قرب ويتابعه من المهتمين والعاملين في المجال الفني يعرف جيدا أن أعماله لم تقتصر فقط على كتابة الشعر والمسرح والموسيقى، بل كان هناك جانبا سياسيا في حياته، فهو جريء جدا وكتب الكثير من المقالات الجريئة في عدد من الجرائد اللبنانية.

رحل زياد تاركا خلفه الكثير من الأعمال الفنية بين أفلام وشخصيات تقمصها، وبين موسيقى تصويرية بالإضافة إلى أعماله التي كانت لوالدته الفنانه فيروز والتي يمكن القول إنها كثيرة جدا، وكما قال "طرق السفر يقف عليها أناس كثيرون، لا يبكون، لا يضحكون، إنهم مسافرون" فنحن في هذه الحياة نأتي كمسافرين نقف في كل مرة عند محطة نظن أنها الأخيرة وأننا سنبقى فيها طويلا، ولكن الموت أيضا له كلمته المباغتة، فيسرق منا ما كنا نخافه ويهرب بنا نحو عالم آخر، ذلك العالم الذي لا بد وأن نقبل به، لأنه ليس خيارا أبدا.

مقالات مشابهة

  • وائل جسار عن تقبيل فتاة لراغب علامة: أنا شخصيا مبحبش أزعل حد.. فيديو
  • غناء أحمد سعد ودنيا سمير غانم .. طرح الأغنية الدعائية لفيلم روكي الغلابة
  • «اليوم».. طرح الأغنية الدعائية لـ فيلم روكي الغلابة لـ دنيا سمير غانم
  • ميادة الحناوي توجه رسالة مؤثر إلى فضل شاكر عبر نجله.. فيديو
  • ليلة أردنية بامتياز.. الأغنية الشعبية تفرض حضورها في مهرجان جرش
  • رحيل زياد الرحباني.. حين يصمت اللحن وتتوقف النوتة الموسيقية
  • محمد رياض يكشف لـ صدى البلد أسرار وكواليس العمل مع نور الشريف| فيديو
  • ليلة ساحرة لحفل إليسا ووائل جسار في عبادي الجوهر أرينا بجدة
  • بعض الليالي تترك أثرا .. إليسا تعلق علي حفلها في موسم جدة
  • محمد رياض لصدى البلد: ابني موهوب ومليش في الوسايط.. فيديو