قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلا في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف الجوي والبري والبحري على أنحاء متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ85 للعدوان، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أوقع عددا من الجرحى.
وشنت قوات الاحتلال غارات عنيفة على خانيونس، وقصفا مدفعيا على بلدة خزاعة التي أعلنت بدء توغل بري فيها منذ يومين.
كما أصيب العديد من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف طيران الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح.. ووصلت عدة إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء غارات الاحتلال المستمرة.
وشهد شرق معبر رفح جنوبي قطاع غزة قصفا مدفعيا عنيفا، فيما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة.
كما أطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف وسط مخيم جباليا شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبا.
وفي سياق ذي صلة، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار نزوح السكان بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف شرق خان يونس ويشن غارات على رفح
أفادت "العربية" اليوم الاثنين، بقصف الجيش الإسرائيلي المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، تزامناً مع إطلاق قذائف صاروخية في محيطها.
الطائرات الإسرائيلية تشن الغارات
وأوضحت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات على رفح جنوب القطاع، و أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها نحو سواحل رفح، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن الإقالات الأخيرة في صفوف كبار الضباط المسؤولين عن إخفاقات هجوم السابع من أكتوبر؛ تأتي على خلفية الفشل الذريع في منع هذا الهجوم، مؤكدا أن الجيش فشل في ذلك اليوم في مهمته الأساسية المتمثلة في حماية المدنيين في إسرائيل.
جاء ذلك في تعليق رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأحد، على الإقالات الأخيرة في صفوف كبار الضباط المسؤولين عن إخفاقات هجوم السابع من أكتوبر.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن زامير، قوله- في خطاب موجه للشعب الإسرائيلي-: "مواطنو إسرائيل، جنود الجيش الإسرائيلي - عندما توليتُ منصب رئيس الأركان العامة؛ كانت أمامي مهمتان عاجلتان: الأولى هي قيادة الجيش إلى نصر حاسم في حرب متعددة الساحات، وفي سبيل ذلك، إزالة التهديدات الوجودية وإعادة الرهائن، والثانية هي تعزيز ثقة الجمهور بالجيش، وضمان عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر".
وأضاف: "يلتزم الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق شامل ومهني ومتعمق في كل ما حدث في ذلك اليوم الرهيب، وكجزء من هذا الالتزام؛ اتخذتُ سلسلة من الخطوات لدفع هذه القضية إلى الأمام، بما في ذلك تشكيل فريق مراجعة مستقل؛ لفحص التحقيقات ونتائجها".