ثقافة الفيوم تواصل اللقاءات التثقيفية والورش الفنية مع طلاب المدارس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والورش الفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر ديسمبر الجاري.
وفي السياق، شهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة يوما ثقافيا ترفيهيا، بحضور طلاب مدرسة الحمدية الابتدائية بمركز اطسا، تضمن اللقاء ورشة رسم وتلوين نفذتها هناء حسن مسئول مكتبة الطفل، تلاها مسابقات ثقافية ترفيهية متنوعة نفذتها كلا من انتصار فتحي، وعبير ناجى أمناء مكتبة الطفل، إلي جانب ورشة حكى لقصة بعنوان "لا تغضب فى التأنى السلامة" تأليف محمد فرج، قدمتها رضا محمد أمينة المكتبة، تهدف القصة إلي التأني في إتخاذ القرارات، وأن نتعلم كيف نتعامل مع الأصدقاء.
واختتم اللقاء بعرض مسرح عرائس نفذه كلا من رضا محمد وعبير ناجى، واكتشاف مواهب الأطفال في الغناء والإلقاء.
كما عقدت مكتبة سيلا الفرعية، محاضرة بعنوان "التدخين السلبي وأثره على الرياضيين"، بمركز شباب سيلا، تحدث فيها خالد عنتر- مدرب لياقة بدنية بمركز الشباب- عن أثر التدخين السلبي علي قوة عضلات الجسم، ويزيد من خطورة الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، كما يسبب ضيق التنفس، مما يجعل ممارسة الرياضة بشكل طبيعي أصعب بالنسبة لهم، وقد يتسبب في حدوث أزمات قلبية تؤدي للوفاة، واختتم حديثه بأن التدخين حرام شرعا.
من جانب آخر، وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، نحو الاهتمام بتمكين ذوي القدرات الخاصة، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
يواصل قسم التمكين الثقافي، الورش الفنية للرسم والتلوين، بمدرستي الأمل للصم والبكم بنات، ومدرسة التربية الفكرية، مع طلاب من ذوي القدرات الخاصة، بإشراف المدرب أحمد مهنا أخصائي الفنون التشكيلية، كما اختتمت ورشة الأشغال اليدوية من خيط الشنط بإشراف المدربة ندا أحمد، وتم خلالها تنفيذ عدد من الشنط، بمدرسة الأمل للصم والبكم.
واحتفالا بالعام الجديد، نفذت منار حسين عبد الفتاح أخصائي الفنون التشكيلية بقصر ثقافة الفيوم، ورشة فنية من الفوم والورق لتصميم كارت معايدة علي شكل رجل الثلج وشجرة عيد الميلاد، وذلك بالمكتبة العامة بحضور طلاب مدرسة الحامدية الابتدائية بإطسا.
وفي سياق متصل، يواصل قسم الفنون التشكيلية بالفرع، ورشة الأشغال الفنية بسلك القطيفة، بمكتبة حي جنوب، وتم خلالها عمل بوكيه ورد، تنفيذ إسراء عبد العليم، كما شهدت المكتبة ورشة أشغال يدوية من خيط الصوف بالتعاون مع قسم الجمعيات الثقافية، نفذتها أماني عبد التواب مسئول النشاط.
بينما شهد بيت ثقافة أبشواي محاضرة بعنوان"حقوق الانسان في الإسلام"، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تحدث فيها الشيخ مجدي محمد عبد الرحمن قائلا: أن الاسلام قد كرم الانسان بحقوق عديدة، ووضع المبادئ التي تكفلها له، منها حق التعليم والعمل، والمساواة والعدالة، مؤكدا أن ضمان تلك الحقوق يحقق العدل وينشر المحبة ويعود بالنفع علي المجتمع، مستشهدا بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم ثقافة الفيوم طلاب المدارس الورش الفنية ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.