"حرب الأنصار" في غابات أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أفاد أوليغ سوسكين المستشار السابق للرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما بظهور أنصار فوضويين في غابات أوكرانيا لم يرغبوا في الذهاب إلى الجبهة وعارضوا قانون التعبئة الأوكراني الجديد.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كان قد أعلن في وقت سابق عن الخسائر الفادحة التي تكبدها جيشه في شرق أوكرانيا، ولذلك من الضروري، حسب زيلينسكي، تجنيد ما يقرب من 500 ألف أوكراني آخر.
وأشار سوسكين إلى أن "الأنصار" ظاهرة جديدة في البلاد ومثيرة للاهتمام للغاية. وأوضح أن "هؤلاء هم الذين قرروا العيش وفق الدستور وعدم الخضوع لسلطة مغتصبي السلطة".
وحسب المستشار السابق، فإن الأقوال المأثورة عن الروح الوطنية، وعن ضرورة ذهاب الجميع إلى الجبهة، فقدت أهميتها. وتفتقر القوات المسلحة الأوكرانية حاليا إلى الأسلحة، ولكن السلطات لا تزال تصر على إرسال الأوكرانيين إلى الجحيم.
ويعتقد سوسكين أن أوكرانيا تظهر فيها مناطق بدأت تعارض سلطة زيلينسكي غير الدستورية، ولن تنجح هناك حملة التعبئة العسكرية.
هذا ونشر الخبير العسكري الروسي فلاد شوريغين على قناته في"تليغرام" لقطات فريدة أظهرت كيف رد الجنود الأوكرانيون على الجنود الروس في أدائهم لأغنية "كاتيوشا" الشهيرة من أيام الحرب الوطنية العظمى، حيث رابط الجنود الروس في غابة على مقربة من مواقع العدو، وربما كانت هناك فترة هدوء، فقرر الروس تحريض الأوكرانيين وصرخوا "مرحبا"، وبدأوا يغنون: "تفتحت أوراق أشجار التفاح والكمثرى. وطفا الضباب فوق النهر."
وكان الجواب كما يلي: "وصلت كاتيوشا إلى الشاطئ، إلى ضفة عالية شديدة الانحدار". وهي كلمات من أغنية "كاتيوشا".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن معهد فيزياء أشباه الموصلات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في تلسكوب “Spektr-UV” الذي سيحل محل تلسكوب “هابل” الشهير.
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:”تمكن علماء معهدنا من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، والتي ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV المخطط لإطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير. من المفترض أن يساهم هذا التلسكوب في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض عبر تحليل أجواء الكواكب البعيدة”.
وأشار الخبراء في المعهد إلى “الكاثودات الضوئية” أو الحساسات الضوئية الجديدة وعند تعرضها للضوء تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي. من خلال الجمع بين “الكاثود الضوئي” ومضاعف الإلكترون (لوحة القناة الدقيقة) وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، من الممكن ليس فقط قياس التيار، ولكن أيضا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقا.
وكشف المعهد أن “الكاثودات” الجديدة أظهرت كفاءة كمومية بلغت 40% خلال الاختبارات، أي ضعف النسبة المطلوبة في التصميم الأساسي، مما يمثل رقما قياسيا لهذا النوع من التقنيات. وستُمكّن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب.
وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.
المصدر: تاس