بزيادة قدرها 16%.. عائدات السياحة بالمغرب تقفز إلى 97,4 مليار درهم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سجلت عائدات السياحة في المغرب بنهاية نوفمبر الماضي زيادة بنسبة 15,8 في المائة، بعدما زار المملكة 13,2 مليون سائح في تلك الفترة، ووفق تقرير رسمي، حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادر يوم الجمعة، فإن عائدات السياحة قفزت إلى 97,4 مليار درهم في نهاية نوفمبر، مقابل 84,12 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب البيانات التي نشرتها الصحف المغربية المحلية، فقد تجاوزت تلك العائدات المستوى الذي بلغته في الإحدى عشرة شهرا الأولى من عام 2019، حين كانت في حدود 72,8 مليار درهم، قبل أن تعرف انخفاضا قويا في عامي 2020 و2021 إلى 31,7 و32,5 مليار درهم، وترتفع في نهاية نوفمبر من العام الماضي إلى 84,12 مليار درهم.
وتأتي تلك العائدات بعد توافد 13,2 مليون سائح على المغرب في بنهاية نوفمبر، بزيادة بنسبة 36 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، فيما أفادت الوزارة، أن ذلك العدد تجاوز المستوى المحقق على مدى عام 2019، حين وصل إلى 12,9 مليون
ودفعت البيانات فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، إلى التعبير عن التوجه نحو تجاوز هدف 14 مليون سائح بحلول نهاية ديسمبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
تم، يوم الثلاثاء الماضي، تدشين محطة رصد زلزالي جديدة بسد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة، في إطار شبكة وطنية تضم 20 محطة مخصصة لمراقبة النشاط الزلزالي عبر التراب المغربي.
ويأتي هذا المشروع بشراكة بين منظمة اليونسكو، حكومة اليابان، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إضافة إلى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك ضمن مشروع “تعزيز صمود المغرب في مواجهة الزلازل” الذي أُطلق عقب زلزال الحوز في سبتمبر 2023، ومولته اليابان بمنحة قدرها 900 ألف دولار.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المغرب في مجالات الرصد الزلزالي، تدبير الكوارث الطبيعية، والتحسيس بالمخاطر، من خلال تجهيز شبكة وطنية متكاملة تضم أجهزة تسجيل الزلازل، قياس التسارع الزلزالي، وأنظمة إنذار مبكر تعتمد على الطاقة الشمسية لضمان الاستمرارية.
وشملت المبادرة أيضًا تنظيم أكثر من 15 ورشة تدريبية وتوعوية لفائدة المهندسين، الأطر الإدارية، والمجتمع المدني، فضلاً عن حملات تحسيسية في مؤسسات تعليمية بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وأكد مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إيريك فالت، أن المشروع يعكس أهمية تبني ثقافة وقائية قائمة على العلم والتحسيس، بينما عبر سفير اليابان بالمغرب، ماساهيرو ناكاتا، عن اعتزاز بلاده بمشاركة خبرتها في مجال إدارة المخاطر الزلزالية.
يُذكر أن المشروع تضمن أيضًا إطلاق منصة إلكترونية وطنية تتيح الولوج إلى بيانات الزلازل، فضلاً عن إنتاج أفلام تربوية تهدف إلى تثمين التراث المعماري التقليدي ومواكبة تحديات البناء الآمن.