صدور الجزء الأول من كتاب “ماذا يحدث في غزّة؟”
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
صدر عن دار هبة ناشرون وموزعون ودار جسور الثقافية للنشر والتوزيع ودار الرعاة للدراسات والنشر لعام 2024 الجزء الأول من #كتاب ” #ماذا_يحدث_في_غزة؟” وهو من إعداد الناقدين الأردنيين “سليم النجّار” و”وداد أبوشنب”.
يتضمّن الكتاب ستّا وثلاثين (36) مقابلةً مع مفكرين وكتاب وخبراء واكاديميين من معظم الدول العربية بالإضافة إلى دول اسلامية أخرى، حاولوا جميعهم محاولة الإجابة على السؤال الكبير الذي يحمله عنوان الكتاب.
وقد حرص المعدان للكتاب على مقابلة شخصيات عربية بارزة مثل د. سعاد الصباح من الكويت و د.علي محافظة ود. هند ابو الشعر من الأردن بالإضافة إلى بعض الشخصيات الفلسطينية المتواجدة في غزة والتي حاولت أن تقدم الإجابة العملية والصورة الحقيقية التي لا يسعى الكتاب لحفظها وأرشفتها لأجيال قادمة سمعت ولم تر وتعاصر بل لدرسها وإعادة فهمها كما كتب الناقد سليم النجار على غلاف الكتاب.
مقالات ذات صلة الجمعية الأردنية للبحث العلمي تنظم محاضرة حول “تفضيلات الشباب المتعطلين عن العمل في ظل تحديات البطالة” 2023/12/27وقد تنوعت الرؤى وتعددت الأراء في هذه المقابلات، ولكن القاسم المشترك فيها جميعا كان غزة، فكانت غزة هي العنوان وكل التفاصيل تؤدي إليها.
وقد حمل الكتاب رسالة من الكاتبة أمل اليازجي في غزة بعنوان “رسالة أخيرة” وهي أشبه بالوصية وأبعد ما تكون عن الرسالة، فأمل لم تنع نفسها وإنما نعت كل من تخاذل وشيعت كل محايد إلى مثواه الأخير، وفي الكتاب أيضا يستعرض الدكتور محافظة قصة فلسطين الحديثة بدء من هجرة اليهود وحتى طوفان المقاومة، أراء علمية وتاريخية وانسانية ضمها الجزء الأول الكتاب لكتاب جمعتهم ووحدتهم الانسانية التي يفتقدها ساسة اسرائيل وصناع قرارها على الرغم من أن الفلسطيني يدفع ثمنا غاليا في هذه المعركة كما ذكر د.مروان علان في مقالته في الكتاب.
يقع الكتاب في 154 صفحة من القطع الكبير وقد تم نشر معظم هذه المقالات قبل طباعتها بين دفتي الكتاب في العديد من المواقع المحلية والعربية.
ومن الجدير بالذكر بأن الجزء الثاني من كتاب “ماذا يحدث في غزّة؟” في مراحل الإعداد الأخيرة وسيصار إلى طباعته وتوزيعه خلال الأسابيع الأولى من العام القادم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتاب ماذا يحدث في غزة
إقرأ أيضاً:
منخفضان وضغط جوي... ماذا يحدث فى طقس مصر الفترة المقبلة؟
تزامناً مع اقتراب دخول الصيف الفلكي ستشهد الأيام القادمة ارتفاعات متتالية فى درجات الحرارة على مناطق محددة في مصر وهي مناطق جنوب الصعيد وجنوب شرق مصر ( قنا – الأقصر – اسوان ) .
تمدد منخفض الهند الموسميوقال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، إنه بدأ تمدد منخفض الهند الموسمي شمالاً وغرباً ، لان هذا المنخفض يسيطر على مساحة كبيرة من شبه الجزيرة العربية، ويصل تأثيره الى بلاد الشام وتركيا وجنوب مصر وبرطوبة هائلة.
أسباب ارتفاع درجات الحرارة فى مصرواستكمل قائلًا :"أدي ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة فى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق وغرب إيران، ويسبب كذلك موجات حارة قوية فى مصر ولكن أقل حدة عن جيرانها وخاصة دول الخليج والعراق ، وذلك بفضل موقعها الجغرافى ومرور منخفض الهند الموسمى على البحر المتوسط حيث يحدث تعديل للكتلة الهوائية فى درجة حرارتها، ولكن تزداد نسب الرطوبة ، هذا بالنسبة للجزء الشمالى للبلاد، أما بالنسبة لجنوب الصعيد، فيكون مصدره من على شبه الجزيرة العربية فتنتقل الكتلة بخصائصها الحارة القوية عبر البحر الأحمر ويكون الطقس شديد الحرارة هناك ( تكون الحرارة حول 44° م طوال أيام الصيف) ".
وأشار “رئيس مركز معلومات تغير المناخ” إلى أنه يوجد منخفض محلي آخر وهو منخفض السودان الموسمي ، والذي يسيطر طوال الصيف على مناطق جنوب الصعيد واحيانا يتمدد شمالا ليطال أجزاء كبيرة من الجمهورية .
منخفض الهند الموسميوأضاف الدكتور محمد على فهيم أن المنخفض المتخصص في الارتفاعات القياسية والموجات شديدة الحرارة في صيف حارق للجزيرة العربية ومصر وجنوب أوروبا .
وأوضح أن منخفض الهند الموسمي هو منخفض حراري ضخم يؤثر على ثلاث قارات هن أسيا و أفريقيا و أوروبا يبدأ هذا المنخفض في التشكل على الأراضي الهندية بداية من شهر أبريل من كل عام ثم يتعاظم تأثيره في شهر يونيو و يوليو ويسيطر على مساحة شاسعة من شبه الجزيرة العربية ويصل إلى بلاد الشام ومصر ، ويبدأ بعد ذلك في الضعف بداية من شهر سبتمبر و يتلاشى تماما في أكتوبر.
وأكد أنه يلعب هذا المنخفض دورا في جذب الرياح الموسمية الاستوائية إلى الهند و جنوب شرق أسيا، ويؤدي هذا المنخفض إلى ارتفاع درجة الحرارة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام و العراق لتتجاوز في العراق وغرب إيران الـ 50 مئوية أغلب الصيف ..
وقال إن منخفض الهند الموسمي يسبب كذلك موجات حارة قوية في مصر ، قد يسجل منخفض الهند الموسمي قيم ضغط جوي منخفضة قد تصل خلال شهر يوليو إلى أدنى من 995 ملليبار ، وخلال هذه الفترة من كل عام تتعرض مصر إلي ارتفاع في درجات الحرارة بالإضافة ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو ؛ كما يزيد قوة الإشعاع الشمسي الخطرة والتعرض لضربات الشمس.