جوتيريش يشدد على دور بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على الدور الرئيسي الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي «مينوسما» في حماية المدنيين.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مع استكمال بعثة «مينوسما» انسحابها من مالي اليوم الأحد، تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2690 لعام 2023، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وبحسب البيان، يقر جوتيريش بالدور الرئيسي الذي لعبته مينوسما في حماية المدنيين ودعمها لعملية السلام في مالي، بما في ذلك من خلال ضمان احترام وقف إطلاق النار في سياق اتفاق السلام والمصالحة لعام 2015، وكذلك جهودها الرامية إلى استعادة سلطة الدولة.
وأعرب جوتيريش عن عميق امتنانه لأفراد البعثة المتكاملة، بما في ذلك رئيس البعثة والممثل الخاص للأمين العام القاسم وان، الذي قدم قيادة متميزة في سياق مليء بالتحديات.
كما أشاد الأمين العام، بشكل خاص بالتزام وخدمة الدول المساهمة بقوات عسكرية وأفراد شرطة في ظروف صعبة، بما في ذلك خلال مرحلة التخفيض التدريجي والانسحاب للبعثة، وأثنى على أعضاء البعثة البالغ عددهم 311 فردا الذين فقدوا أرواحهم وأكثر من 700 شخص أصيبوا في سبيل قضية السلام خلال السنوات العشر التي انتشرت فيها البعثة في مالي.
وأكد جوتيريش مجددا التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الشعب المالي والحكومة الانتقالية من أجل استعادة النظام الدستوري، فضلا عن تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش مالي الامم المتحدة بعثة الأمم المتحدة في مالي الأمم المتحدة فی مالی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.