أضرار تناول الزيوت المهدرجة: تحذيرات حول استخدام الدهون المعدلة، تعتبر الزيوت المهدرجة، أو ما يُعرف بالزيوت المعدلة جزئيًا، من العناصر الغذائية التي أثارت الكثير من الجدل في عالم التغذية على الرغم من أنها تستخدم على نطاق واسع في صناعة الطعام، إلا أن هناك بعض الاحتياطات والتحذيرات حول تناول هذه الزيوت، فيما يلي نظرة على أضرار تناول الزيوت المهدرجة:

 1.

زيادة مستويات الدهون الضارة:
  يتم معالجة الزيوت المهدرجة بشكل يجعلها تحتوي على نسب أعلى من الأحماض الدهنية المشبعة والدهون المهدرجة، وهي الأنواع الضارة من الدهون التي قد ترتبط بزيادة مستويات الكولسترول الضار وتزيد من خطر الأمراض القلب.

 2.نقص الأحماض الدهنية الأساسية:
  عند معالجة الزيوت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا-3، التي تعتبر أساسية لصحة القلب والجهاز العصبي.

3.زيادة في مستويات السكر في الدم:
  بعض الدراسات تشير إلى أن الزيوت المهدرجة قد تسبب زيادة في مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على أولئك الذين يعانون من مشاكل في التحكم في مستويات السكر.

 4.تأثيرات سلبية على الالتهابات:
  هناك ارتباط بين تناول الزيوت المهدرجة وزيادة التهابات الجسم، والتي يُعتقد أنها تلعب دورًا في العديد من الأمراض المزمنة.

5.تأثيرات على الوظائف الحيوية:
  قد تؤثر الزيوت المهدرجة على وظائف الجسم الحيوية، مثل نظام المناعة والتحكم في الوزن، وذلك نتيجة للتعديلات التي يتم إجراؤها على هيكل الدهون.

6.زيادة خطر السمنة:
  نظرًا لزيادة محتوى الدهون والسعرات الحرارية في الزيوت المهدرجة، يمكن أن يسهم استهلاكها بشكل زائد في زيادة الوزن وتفاقم مشاكل السمنة.

7.تأثيرات محتملة على الصحة العقلية:
  بعض الأبحاث تشير إلى أن استهلاك الزيوت المهدرجة قد يكون له تأثير على الصحة العقلية، حيث قد يزيد من خطر الاكتئاب واضطرابات الحالة المزاجية.

أضرار تناول الزيوت المهدرجة: تحذيرات حول استخدام الدهون المعدلة  الختام:

يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين في استهلاك الزيوت المهدرجة وأن يتوعوا بتأثيراتها السلبية المحتملة. يُفضّل استخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا كبدائل صحية. يُشجع الأفراد على استشارة أخصائي تغذية لتحديد النظام الغذائي الأفضل لصحتهم وتجنب الآثار السلبية للزيوت المهدرجة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزيوت المهدرجة العناصر الغذائية

إقرأ أيضاً:

خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق

مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025

المستقلة/- في خطوة جديدة تربط بين التغذية والصحة النفسية، كشف باحثون من جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، عن نتائج مراجعة علمية واسعة تشير إلى أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تساهم في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية.

وشملت المراجعة، التي أجراها فريق الباحثين، تحليل بيانات مستخلصة من 25 دراسة علمية سابقة، ضمت أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وأظهرت النتائج أن خفض السعرات الحرارية وتقليل تناول الدهون يمكن أن يكون لهما أثر إيجابي على الحالة النفسية، إلى جانب فوائدهما المعروفة لصحة القلب.

وأشار الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى الفئات المعرضة لمشاكل صحية مزمنة مثل السمنة ومقاومة الإنسولين، وهي حالات تُعرف بارتباطها بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.

وتأتي هذه النتائج لتعزز التوجه العلمي المتزايد الذي يرى في النظام الغذائي أحد العوامل المؤثرة في الحالة النفسية والعقلية، وليس فقط في الصحة الجسدية. ويرى المختصون أن تبني نمط غذائي متوازن يمكن أن يكون أحد التدخلات الوقائية أو العلاجية المساعدة في مواجهة الاضطرابات النفسية.

ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام المزيد من الدراسات السريرية لتحديد الدور الدقيق الذي يمكن أن يلعبه الغذاء في تحسين الصحة النفسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الاكتئاب والقلق حول العالم.

مقالات مشابهة

  • البنوك تحسم تأثيرات تخفيض الفائدة في ذلك الموعد.. تفاصيل
  • بعد قرار البنك المركزي.. تأثيرات خفض الفائدة على أسعار الذهب
  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • الممنوعون من الروز ماري.. وهذه الأضرار تصيب الأصحاء بسبب خطأ واحد
  • محافظة القاهرة تطمئن المواطنين: لا خسائر ولا تأثيرات للهزة الأرضية
  • إغلاق مستودع لتكرير “الزيوت المستعملة” في جدة
  • إغلاق مستودع مخالف لتكرير الزيوت في حي الساحل بجدة
  • خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
  • 12 سببًا شائعًا لزيادة دهون البطن
  • خيمة متنقلة لعشاق المغامرت.. جيب رانجلر بمظهر أكثر جراءة |صور