غدًا.. محاكمة معتز مطر وزوبع وناصر في «تمويل الإرهاب»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تنظر الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة في مجمع محاكم بدر، محاكمة «معتز مطر، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع، وعبد الله الشريف، و14 متهمًا آخرين» بتهمة تولي قيادة في جماعة إرهابية وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون.
كما تم توجيه إليهم تهم الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح بأن تولي كل منهم قيادة بالهيكل الإداري لجماعة الإخوان، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
أضاف أمر الإحالة أن المتهمين انضموا لجماعة إرهابية بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام السابق مع علمهم بأغراضها، وحاز المتهم الحادي عشر، طائرة محركة لاسلكيًا بقصد استعمالها في أغراض إرهابية بغير تصريح من الجهة المختصة.
أسماء المتهمونوالمتهمون في القضية هم: حمزة سعد أحمد زوبع، طبيب بشري، معتز محمد عليوة محمد إبراهيم مطر، محمد ناصر علي عبد العظيم، مذيع، السيد فرج محمد توكل، حاصل علي بكالوريوس إعلام، عبد الله محمد أحمد الشريف، جلال عبد السميع عبد السلام، مدرس، حسين علي أحمد كريم، صحفي ومحمد أنيس محمد الشريف، مهندس زراعي، محمد سيد سيد محمد عبد الرحيم، محاسب، حركي سيف، عبد الرحمن محمد زغلول، مصعب عبد الحميد، محمد عبد النبي فتحي، مصور، محمد علي محمد، صحفي، رضا السيد أبو الغيط، فني تخدير، محمد السيد أحمد، تاجر، محمود جمعة خليل، محمد جمعة خليل، ياسر سيد أحمد، صحفي.
اقرأ أيضاً23 يناير.. النطق بالحكم في طعون المتهمين في كتائب حلوان الإرهابية
المركزي المصري: منح البنوك 6 أشهر لتوفيق أوضاعها بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع أخبار الحوادث تمويل الإرهاب معتز مطر
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.