صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السويد مسلم يتراجع عن نيته حرق التوراة والإنجيل رداً على حرق المصحف فما السبب؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي كانت الحكومة السويدية شجبت في كانون الثاني يناير وحزيران يونيو السلوك المهين و المعادي للإسلام لكنها لا تنوي تغيير .، والان مشاهدة التفاصيل.

السويد.. مسلم يتراجع عن نيته حرق التوراة والإنجيل.

..

كانت الحكومة السويدية شجبت في كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو السلوك "المهين" و"المعادي للإسلام" لكنها لا تنوي تغيير القانون السويدي وهو أكثر ليبرالية من أي بلد آخر.

تراجع شاب من أصل سوري مقيم في السويد عن خطته حرق نسخة من التوراة والإنجيل أمام السفارة الإسرائيلية في السويد، قائلاً إن إعلانه عن هذه الخطوة وطلب الإذن من السلطات السويدية للقيام بها كان مجرد محاولة للفت الانتباه إلى حادثة حرق القرآن في البلاد مؤخراً، عندما أقدم مهاجر عراقي على حرق مصحف خارج مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي، ومدى خطورة حرق الكتب المقدسة على السلام الأهلي.

لكن الشاب ويدعى أحمد علوش ويبلغ من العمر 32 عاماً، وصل السبت إلى محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة ستوكهولم حاملاً نسخة من القرآن فقط، قائلاً إن حرق الكتب المقدسة محرم في القرآن ولا يجب أن يفعل ذلك أي أحد، مضيفاً أنه أراد تبيان حدود حرية التعبير التي تجب مراعاتها.

من جهتها قالت الشرطة السويدية يوم الجمعة إنها وافقت على طلب عقد تجمع حاشد خارج سفارة إسرائيل في ستوكهولم في 15 تموز/ يوليو. وحتى لو أن الشرطة ذكرت أن الإذن بالتظاهر لم يكن رسمياً لحرق كتاب مقدس، فإنه لا يوجد في السويد قانون يحظر حرق القرآن أو التوراة أو الإنجيل.

سماح السلطات السويدية لعلوش بالتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، أثار إدانة واحتجاجات واسعة النطاق من قبل إسرائيل والجماعات اليهودية.

وفقًا لإذاعة "كان" العامة الإسرائيلية، فإن مسؤولين سويديين بارزين أعلموا نظراءهم الإسرائيليين أنهم يسعون لحظر حرق النصوص الدينية لكنهم أكدوا أن أي تغيير من هذا القبيل سيستغرق بعض الوقت ليصبح نافذاً.

ودعت جماعات يهودية في أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل وأماكن أخرى السويد إلى التراجع عن السماح بالتجمع المخطط له، وأشار العديد منها إلى تاريخ القارة غير المتسامح تجاه اليهود.

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين القرار بأنه "جريمة كراهية واستفزاز يلحق ضرراً جسيماً بالشعب اليهودي والتقاليد اليهودية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره

انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي وسط توقع تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم السبت، والذي يُتوقع أن يقر زيادة في مستويات الإنتاج لشهر يوليو. هبط خام برنت إلى أقل من 64 دولاراً للبرميل، فيما تداول خام غرب تكساس قرب مستوى 61 دولاراً، في ظل مخاوف من تخمة المعروض بعد استئناف “أوبك+” الإنتاج المعطل بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يضغط على الأسعار ويزيد من تقلبات السوق.

وأوضحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في شركة الوساطة “فيليب نوفا” في سنغافورة، أن المستثمرين يترقبون نتائج اجتماع “أوبك+” لمعرفة حجم الزيادة المحتملة في الإنتاج، وسط توترات اقتصادية عالمية متصاعدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية المقابلة، إلى جانب تطورات قضائية حول تلك الرسوم.

في المقابل، عوض الذهب بعض خسائره متداولاً قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، مسجلاً مكاسب تقارب 1% يوم الخميس. جاء ذلك بعد منح محكمة استئناف فيدرالية مهلة مؤقتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستمرار تطبيق الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية التي كان قرار قضائي يهدد بإلغائها. وساعد ضعف الدولار، وتأثير الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم أسعار المعدن الثمين.

بيانات أميركية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الاقتصاد في بداية العام نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير الحرب التجارية، فيما عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للتصاعد، بعد إعلان الإدارة الأميركية بدء إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وفرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ نحو شهرين، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين، ما يعكس توازناً نسبياً في جانب الطلب وسط هذه الضغوط.

مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2% مع تحسن المعنويات وتراجع التوترات التجارية في الأسواق الأوسع، في حين يستمر النفط في مواجهة ضغوط تخمة المعروض وتوقعات زيادة الإنتاج من “أوبك+”.

مقالات مشابهة

  • مسلم: لابد من إعداد كوادر إعلامية تمتلك كل أدوات العمل الإعلامي
  • رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
  • حكم قراءة القرآن أثناء الجلوس على السرير .. الإفتاء تجيب
  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
  • البتكوين يتراجع مع تصاعد التوترات التجارية ومخاوف التضخم
  • الدرهم يتراجع بنسبة 0,4 في المائة مقابل الأورو
  • الدرهم المغربي يتراجع أمام اليورو
  • فيلم " سيكو سيكو" يتراجع ويحتل المركز الثالث في شباك التذاكر
  • النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
  • من البلديات إلى النيابة... الأحزاب تمسك بالزمام والمجتمع المدني يتراجع