يمانيون – متابعات
شبهت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة بما حدث في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

ولفتت الصحيفة، في تقرير لها، الليلة الماضية، إلى خروج معظم مستشفيات غزة الـ36 عن الخدمة، “ولم يبق سوى ثمانية مراكز صحية تقدم خدماتها للسكان”.

وأوضحت أن “كنائس من العصر البيزنطي ومساجد تاريخية ومصانع ومبان ومدارس وفنادق ومراكز تسوق ومصادر الكهرباء والمياه تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها بغزة”.

وشددت الصحيفة الأمريكية، على أن “ما يقارب 85 في المائة من سكان غزة (2.3 مليون) اضطروا لمغادرة منازلهم، وأن أكثر من 21 ألف شخص في القطاع استشهدوا في العدوان الصهيوني.

وقالت: إن “قطاع غزة يتعرض لموقف مماثل للدمار الذي شهدته ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية”.

ونقلت “وول ستريت جورنال”، عن “روبرت بيب”، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، مؤلف كتاب عن تاريخ القصف الجوي، قوله: إن “غزة ستدخل التاريخ مع مدينة دريسدن (الألمانية) وغيرها من المدن الشهيرة التي تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية.

كما نقلت الصحيفة تقريرا للبنك الدولي، نشر في 12 ديسمبر الجاري، ذكر فيه أن “77 في المائة من المرافق الصحية، و72 في المائة من المباني العامة والمناطق مثل المتنزهات والمحاكم والمكتبات، و68 في المائة من البنية التحتية للاتصالات، وكامل المنطقة الصناعية تقريبا دمرت كذلك جراء العدوان الصهيوني.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الولايات المتحدة ألقت ثلاثة آلاف و678 قنبلة على العراق بين عامي 2004 و2010، بينما ألقت “إسرائيل” ما يقارب 29 ألف قنبلة على غزة منذ السابع من أكتوبر”.

في حين ذكرت خبيرة الصراع كارولين ساندز، من جامعة كينغستون في لندن، أن “إعادة إعمار غزة قد يستغرق عقودا في أفضل السيناريوهات”، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21650 شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70 في المائة منهم أطفال ونساء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة العدوان الصهیونی فی المائة من

إقرأ أيضاً:

"وول ستريت جورنال": السعودية والولايات المتحدة تقتربان من إبرام اتفاقية دفاعية

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة والسعودية على وشك إبرام اتفاقية دفاعية.

بن سلمان يبحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية للاتفاقية الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا هرتصوغ: التطبيع مع السعودية هو تغيير تاريخي لقواعد اللعبة

ووفقا لما أفادت به المصادر فإن نجاح الجهود الدبلوماسية يعتمد على "التزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية" وإنهاء الحرب في قطاع غزة، على الرغم من أن إنهاء الصراع ليس شرطا مسبقا.

وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقية الدفاع ستعزز مكانة المملكة العربية السعودية الإقليمية وتعزز الدور العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

وأوضحت أن مشروع المعاهدة تمت صياغته إلى حد بعيد على غرار معاهدة ضمان الأمن الأمريكية اليابانية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال في نهاية ابريل الماضي في جلسة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعملان بنشاط في الأشهر الأخيرة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

ووفقا له، فإن الشروط الأساسية هي حل الصراع في غزة وتنفيذ قرار إنشاء الدولة الفلسطينية.

وتتفاوض الرياض مع واشنطن لإبرام اتفاقية دفاعية، وبعد حصولها على ضمانات أمنية، تستطيع السعودية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

وكبدائل محتملة، فإن واشنطن مستعدة لمنح الرياض وضع "الحليف الرئيسي من خارج الناتو" أو إبرام اتفاقية مماثلة للاتفاق بين الولايات المتحدة والبحرين، والذي بموجبه اتفقت الدولتان على التعاون في المجال العسكري التقني والاستخباراتي.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة.. كيف قضى الرهائن المحررون أشهر الاحتجاز في قبضة حماس؟
  • نقيب الصحفيين المصريين: الصحافة الفلسطينية قدّمت أكثر من 150 شهيدًا خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • وول ستريت جورنال: تزايد الضغوط الأمريكية والداخلية على نتنياهو
  • ممثلة ببرنامج “صنع في السعودية” … “الصادرات السعودية” تحصد جائزة “MMA SMARTIES” العالمية
  • الكشف عن فحوى رسائل السنوار للوسطاء وأعضاء الحركة
  • صحيفة “وول ستريت جورنال” تروي تفاصيل معركة الـ 4 أسرى: خيط رفيع فصل بين الفشل والنجاح
  • "الأونروا": الدمار في غزة فاق ما شهدته أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية
  • أمريكي في الـ100 يتزوج خطيبته التسعينية
  • وول ستريت جورنال: السعودية وأميركا تقتربان من ابرام معاهدة أمنية
  • "وول ستريت جورنال": السعودية والولايات المتحدة تقتربان من إبرام اتفاقية دفاعية