مولوي ممثلاً ميقاتي في إطلاق مبادرة طرابلس السياحية: متمسكون بأمن المدينة وإستقرارها
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مولوي ممثلاً ميقاتي في إطلاق مبادرة طرابلس السياحية متمسكون بأمن المدينة وإستقرارها، وأضاف لقد احتضنت طرابلس عبر تاريخها، الشمال كله ولا تزال تقوم بدورها بفعالية وحيوية، وتبقى تقوم بهذا الدور انطلاقا من أصالتها. من هنا أقول .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مولوي ممثلاً ميقاتي في إطلاق مبادرة طرابلس السياحية: متمسكون بأمن المدينة وإستقرارها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف: "لقد احتضنت طرابلس عبر تاريخها، الشمال كله ولا تزال تقوم بدورها بفعالية وحيوية، وتبقى تقوم بهذا الدور انطلاقا من أصالتها. من هنا أقول لكم ان تعاون الدولة مع القانون وتوخي العدالة يمكن له أن يوفر الأمن، وبهذا نؤمن، ونعمل في وزارة الداخلية متمسكين بالحفاظ على أمن طرابلس واستقرارها رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها، من انخفاض قيمة العملة الوطنية الى تراجع القيمة الشرائية لهذه العملة، وعلى الرغم من الوجود الكبير لغير اللبنانيين في قلب طرابلس، وعلى الرغم من ضآلة الامكانات، على الرغم من كل ذلك الشعب الطرابلسي والشعب الشمالي والشعب اللبناني كله، والتعاون مع الدولة اللبنانية يبنى على المبادرات الفردية ويكمل العمل بذلك، في مقابل مبادرات حكومية. واؤكد من هنا ان الحكومة مع طرابلس وهي في الوقت مع كل لبناني، أنني انطلق من هنا من بين صفوفكم لاكون ممثلا ناجحا لكم، في كل محطة وعمل". وتابع مولوي: "السياحة ليست مجرد تاريخ فالسياحة هي ثقافة واستمرار، ولننطلق من هنا بالعمل على نشر التعليم والتوجيه السياحي في المدارس والجامعات، ولنعمل على أرض الواقع على أمثلة مفيدة كالتي في قبرص واليونان وغيرها، وحيث أمكن الإفادة من المعالم القديمة التي تشبه مدننا ولو لم تكن بنفس الأهمية، لنقم بإعداد الطواقم ولنشجع على استقبال الزوار، ونطور السياحة ومقاصدها ومساراتها". وأردف: "ان دولة رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي ونحن معه نتمسك باصرار على أن تأخذ طرابلس حقها، وعلى الرغم مما لحقها من إهمال لعقد وعقود، نمد أيدينا معكم يدا بيد، لنعيد لطرابلس رونقها، ولنعمل في كل لبنان لنعيد للادارة اللبنانية حضورها، ونعيد لكل القطاعات اللبنانية مكانتها وحضورها، ولمنزلتها الصحيحة. لقد بدانا العمل خطوة خطوة، على الرغم من كل الظروف الصعبة، في إزالة المخالفات في طرابلس بدءا من الكورنيش البحري ثم في منطقة التل، بهمة المخلصين ومؤازرتهم وبعمل ميداني من قبل البلدية في طرابلس وفي الميناء ومختلف البلديات. وتبقى أبواب وزارة الداخلية مفتوحة للجميع، لكل اهل طرابلس ولكل اهل الشمال، ولكل اللبنانيين لنقدم النموذج الذي يشبه اللبنانيين كل اللبنانيين". وقال: "لقد أعطت طرابلس الكثير، وفيها مرافق كثيرة كالمعرض الذي لا اعلم لماذا لم يفعل بعد حتى الساعة، وفي طرابلس مرفأ حل محل مرفأ بيروت في الظروف الصعبة التي نتجت عن جريمة الانفجار، وإذ اؤكد أن الحكومة لن تقبل ولن نقبل الا ان تصل التحقيقات الى الحقيقة، اقول ان طرابلس لعبت دورها الكامل وتجلى دور مرفئها كحاجة للبنان والمنطقة ولساحل البحر المتوسط، ونقول من هنا ان طرابلس قادرة على استعادة دورها، ونحن معكم ومع كل مؤمن ومخلص، ووصيتي لاهل طرابلس ان نتعاون معا لازالة المخالفات، وان نؤمن بضرورة عدم وجود هذه المخالفات، وان نكون مؤمنين برفض اشعال الاطارات ورفض إطلاق النار العشوائي، وأؤكد لكم هنا ان وزارة الداخلية تقوم بواجباتها وايضا البلديات، ولكن علينا أن نكون على قناعة ان البيئة السليمة مسؤولية جامعة وان المخالفات مضرة للجميع وخاصة لمن يقوم بها". وأضاف: "وأشدد جازما ان الدولة قادرة على مواكبة تطبيق القوانين في المدينة، وهي الى جانب المواطنين. ولكم ارجو ان اقرأ في وجه كل فرد منكم الايمان بغد والايمان بلبنان والدولةالتي نعمل على بناتها من فوق وبتلاقي التجارب الخاطئة، وبأن نمد يدنا الى القوى الصديقة والشقيقة، والدول العربية والمملكة العربية السعودية، التي تمتلك الكثير من الخطط للبنان، لذا علينا ان نستفيد من رغبة الدول الصديقة الراغبة بمساعدة لبنان، وأن يكون عندنا الدور للافادة من التفاهمات التي تحصل، فلنساعد أنفسنا بمساعدة الغير على مد يد العون لنا، وإنقاذ لبنان لن يبدأ إلا من الداخل، وبمحبة اللبنانيين له، وبتفاهمهم على مستقبل واضح لبلدهم". وختم مولوي مهنئاً القيمين على المشروع، وقال: "انقل لكم تحيات دولة رئيس الحكومة، وتحياتي شخصيا وتحيات الحكومة، لاؤكد ان وزارة الداخلية مع كل اللبنانيين مستمرة بحفظ الأمن والمؤسسات، حماية لكل مواطن لبناني وحماية لكل لبنان". ثم جرى عرض الأفلام الاثني عشر وكرم المشاركون في اعدادها وتنفيذها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الداخلیة من هنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يصدق على إطلاق مبادرة مصر معاكم لرعاية أبناء الشهداء القصر
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أطلع خلال الإجتماع على تطورات أنشطة الصندوق وما يقدمه من خدمات لصالح المستفيدين من أسر شهداء وضحايا ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية ، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، كما أطلع على مبادرات الصندوق خلال الفترة المقبلة، حيث أكد الرئيس السيسي على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، وتنمية موارده وتطوير آليات إدارته، بما يعزز من قدرته على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين منه.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد صدق على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" للأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وتقوم على إستثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الأبناء القصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس صدق كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الأخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة، وكذا الشهداء المدنيين في المجهود الحربي اثناء الحروب السابقة، وذلك تحت مظلة الصندوق، مشدداً في هذا الصدد على أن مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين، وأنه يتم تقديم التكريم اللائق للشهداء والمصابين، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.
واضاف المتحدث الرسمي آن الرئيس السيسي قد وجه بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية المختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة للمستفيدين من الصندوق وكذا أسلوب وآليات التنفيذ.
وفي نهاية الاجتماع، شدد الرئيس السيسي على أن الشعب المصري يكن احتراما وتقديراً لكافة أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية الذين دفعوا ثمناً غالياً كي يحيا الشعب المصرى في أمن وازدهار.