رئيس كوريا الجنوبية: سول وواشنطن ستكملان نظام "الردع الموسع"
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم الاثنين، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستكملان نظام "الردع الموسع" المعزز في النصف الأول من عام 2024 لمنع التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية من مصدرها.
وأكد التزامه ببناء سلام حقيقي ودائم من خلال القوة، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وقال يون خلال خطابه في المكتب الرئاسي "بحلول النصف الأول من هذا العام سنكمل نظام الردع الموسع المعزز الكوري-الأمريكي لردع أي تهديد نووي وصاروخي كوري شمالي بشكل أساسي".
وأضاف أن الأمن القوي سيدعم الانشطة الاقتصادية الحرة وسيسمح للناس بمزاولة حياتهم اليومية دون خوف.
ويشير الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حليفتها بكل قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية.
يشار إلى أنه في ظل إدارة يون، كثفت سول وواشنطن تعاونهما في التخطيط والعمليات النووية لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لبيونج يانج بشكل أفضل.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع الثاني للمجموعة الاستشارية النووية للحلفاء في ديسمبر الماضي، على استكمال مجموعة من المبادئ التوجيهية لاستراتيجية نووية مشتركة بحلول منتصف عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لمواجهة تحديات الحرب الحديثة.. الزعيم الكوري الشمالي يأمر بتعزيز ترسانة المدفعية
دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى التوسّع في إنتاج قذائف مدفعية من “نوع جديد” بما يتماشى مع متطلبات الحرب الحديثة، وذلك خلال زيارة تفقدية أجراها لأحد المصانع الكبرى لصناعة الذخائر، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ اليوم السبت.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم زار المصنع أمس الجمعة، حيث اطلع على خطوط الإنتاج والقدرة التشغيلية، إضافة إلى مشاريع التحديث المنجزة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وشدد الزعيم الكوري الشمالي على ضرورة تعزيز القدرة الإنتاجية العسكرية لتلبية متطلبات استراتيجية الدفاع الوطني، مشيراً إلى أهمية “زيادة إنتاج قذائف قوية من نوع جديد تتوافق مع طبيعة الحروب الحديثة”.
وأكد كيم كذلك على ضرورة رفع مستوى الأتمتة في عملية التصنيع لتسريع وتيرة الإنتاج وتحقيق كفاءة أعلى في تلبية احتياجات الجيش، بحسب ما ورد في البيان الرسمي باللغة الإنجليزية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، وسط تقارير استخباراتية غربية تفيد بتبادل أسلحة وذخائر بين البلدين، على وقع التوترات المتزايدة في عدد من بؤر الصراع الدولية.