في ذكرى رحيله العاشرة.. النقابات الفنية تكرم اسم ممدوح الليثي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يكرم اتحاد النقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبد العزيز ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، اسم الكاتب الكبير ممدوح الليثي، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله والتي توافق الأول من يناير.
وبهذه المناسبة أعدت النقابة درعا يحمل اسمه وشهادة تقدير لمسيرته الطويلة والتي أثرى خلالها الساحة الفنية والأدبية بالكثير من الأعمال، وأبدع في مجالات عدة، كاتب، ومنتج، ورئيس لقطاعات مهمة رفع بموهبته الخاصة من قيمة العمل الفني وتنوعه، حتى أصبح المسلسل المصري هو الأكثر طلبا في جميع الدول العربية، محققا نهضة فنية غير مسبوقة، ويرجع له الفضل في اكتشاف الكثير من المواهب ودعمها، سواء في مجالات الدراما التليفزيونية أو الفوازير، أو السينما.
والكاتب الكبير ممدوح الليثي (10 ديسمبر 1937-1 يناير 2014) كانت له عطاءات في كل المجالات كمنتج سينمائي وكاتب سيناريو. حصل على بكالوريوس الشرطة، وليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960، كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، عام 1964.
عمل في بداية حياته في الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات (روز اليوسف) و (صباح الخير) ومجلة (البوليس) وجريدة (الشعب) وهو ما زال طالبا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960، ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، نقيب السينمائيين.
تميزت أعماله السينمائية بقربها من الواقع المصري، وصنفت تلك الأعمال بأنها من أهم ما أنتجته السينما، وتضمنتها جميعا قوائم أفضل مائة فيلم مصري.
ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة).
كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: (شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسي، جريمة الموسم، الكنز). إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.
توفي ممدوح الليثي مطلع يناير عام 2014 إثر أزمة صحية ألمت به. وقد حاز على العديد من الجوائز أهمها: (جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992)، (جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام (السكرية) عام 1974، (أميرة حبي أنا) 1975، (المذنبون) عام 1976.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد النقابات الفنية ممدوح الليثي المخرج عمر عبد العزيز ممدوح اللیثی
إقرأ أيضاً:
ممدوح حنا: التكليفات الرئاسية تدفع العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن إلى الأمام
قال ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الاقطان، أن التكليفات الرئاسية تدفع العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن إلى الأمام، مطالبا بضرورة تعريف مجتمع الأعمال الأمريكي بالإصلاحات التي تبنتها الدولة المصرية للتيسير على المستثمرين وتهيئة مناخ الأعمال..
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على استعداد الجانب المصري لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين.
طالب حنا، بالمزيد من الإجراءات التيسيرية لزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري والأمريكي على حد سواء.
أكد حنا في تصريحات صحفية له اليوم ، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، مما يعكس رغبة الطرفين في بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد قائمة على المصالح المشتركة.
أكد حنا، أن التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة يلعب دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتسعى الحكومتان إلى زيادة حجم التبادل التجاري من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية وإزالة العقبات التجارية. كما تعملان على تنويع السلع والخدمات المتبادلة لتحقيق التكامل الاقتصادي.
أكد أن هناك 1800 شركة أمريكية في مصر، بإجمالي استثمارات أمريكية تجاوزت 47 مليار دولار، وسجّل إجمالي التبادل التجاري بين مصر وأمريكا 8.6 مليار دولار في عام 2024، منها 2.5 مليار دولار صادرات مصرية، بنمو سنوي قدره 6.7%، فيما بلغت الواردات الأمريكية إلى مصر 6.1 مليار دولار، بزيادة 36% مقارنة بعام 2023، - وفقا للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ـ
ووفقاً لبيانات “UN Comtrade” التابعة للأمم المتحدة، تصدّرت صادرت مصر من الملابس الجاهزة والإكسسوارات التابعة لها لأمريكا إجمالي يتجاوز 1.2 مليار دولار، وهو ما يجعل هذا القطاع من أكثر القطاعات تأثراً بالرسوم الجديدة.
جاءت باقي الصادرات المصرية للسوق الأمريكية على النحو التالي: الأسمدة بقيمة 175.6 مليون دولار، والحديد بنحو 169.8 مليون دولار، ثم الخضروات والفواكه المُعلبة بقيمة 139.9 مليون دولار، والسجاد بنحو 138.9 مليون دولار، والفواكه والمكسرات بقيمة 114.5 مليون دولار، ثم المواد المحجرية (كبريت، أسمنت، مواد جبسية) بقيمة بلغت 103.4 مليون دولار، والبلاستيك بنحو 75.5 مليون دولار، إضافة إلى الزجاج ومصنوعاته بقيمة 67.3 مليون دولار، والخضروات الطازجة بنحو 59.7 مليون دولار.