سرايا - التقى عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك، صباح الاثنين، فوق جسر غلاطة بمدينة إسطنبول تضامنا مع قطاع غزة الفلسطيني، في إطار مسيرة نظمتها "منصة الإرادة الوطنية" تحت رعاية "وقف شباب تركيا".


وعقب صلاة الفجر، انطلقت المسيرة التي حملت اسم "الرحمة لشهدائنا والدعم لفلسطين واللعنة لإسرائيل" من مساجد آيا صوفيا وأمين أونو والسلطان أحمد وسليمانية نحو جسر غالاطة.



وردد المشاركون الهتافات والتكبيرات ورفعوا العلمين التركي والفلسطيني.

وشارك في المسيرة وزيرا الشباب والرياضة عثمان أشقن باك والصحة فخر الدين قوجة والرئيس السابق للبرلمان التركي مصطفى شنطوب ونواب برلمانيون ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلوم، عضو المجلس الاستشاري العالي في "وقف شباب تركيا" بلال أردوغان.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً : شرطة الاحتلال توزع إخطارات هدم في سلوان بالقدس المحتلةإقرأ أيضاً : القسام: أوقعنا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في كمين بمخيم البريج إقرأ أيضاً : "بسبب غزة وكامب ديفيد" .. خبير يؤكد نضوج إمكانية تقديم نتنياهو إلى الجنائية الدولية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد عام من التحرير.. كم سوريًا عاد إلى وطنه؟

وثقت الأمم المتحدة عودة أكثر من مليون و208 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد، في تحول يعكس تغيرا لافتا في المشهدين السياسي والإنساني داخل سوريا.

وتصدرت تركيا قائمة الدول التي شهدت أكبر عدد من السوريين العائدين، تلتها لبنان، ثم الأردن والعراق، وقد سجلت مصر النسبة الأقل. كما عاد نحو 1900 سوري من دول الاتحاد الأوروبي.

وتشكل الإناث النسبة الكبرى بين العائدين، حيث بلغ عددهن أكثر من 627 ألف امرأة مقابل نحو 581 ألف رجل.

وقد أظهر توزيع الأعمار أن الأطفال دون 18 عاماً شكلوا 57% من إجمالي العائدين، وشكّل الشباب 41%، أما من تجاوزوا الستين عاماً فبلغت نسبتهم 2% فقط.

وعلى صعيد المدن، تصدرت دمشق قائمة الأكثر استقبالا للعائدين بعدد 219 ألفا و833 شخصا، تلتها حلب (185 ألفا و326) ثم إدلب (172 ألفا و280) وقد سجلت باقي المحافظات مجتمعة عودة أكثر من نصف مليون شخص.

ورغم عودة مئات آلاف السوريين إلى وطنهم، فإن عددا قليلا منهم تمكن من العودة إلى منازلهم. فقد تعرض نحو 64 ألفا و282 منزلا للتدمير الكامل، وتضرر 71 ألفا و328 منزلا جزئيا، ولحقت أضرار طفيفة بـ42 ألفا و844 منزلا، ويُقدّر حجم الأنقاض بحوالي 6.9 ملايين طن.

ولا يزال أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري ينتظرون العودة، إلى جانب 6 ملايين نازح داخليا يترقبون فرصة العودة إلى منازلهم التي هجروا منها.

ويعكس المشهد الإنساني في سوريا اليوم مزيجا من مأساة الدمار وشرارة الأمل، وسط تحديات إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات طويلة من النزوح والمعاناة.

مقالات مشابهة

  • بيلاروسيا: ليتوانيا تتلاعب بالطائرات المسيرة للحصول على أموال أوروبية
  • “أونروا”: عشرات آلاف الفلسطينيين مازالوا نازحين مع تصاعد العمليات “الإسرائيلية” وعنف المستوطنين في الضفة
  • مظاهرة في برلين تضامناً مع فلسطين ورفضاً للإبادة الصهيونية
  • أستراليا تحث الآلاف على الفرار من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز
  • السيد شهاب بن طارق: الفوز بكأس جلالة السلطان للشباب تتويج المسيرة الطويلة من العمل والتخطيط
  • 300 شخصية من 30 دولة يلتقون في مؤتمر العهد للقدس لمواجهة التصفية والإبادة
  • “أونروا”: التصويت الساحق لتجديد ولاية الوكالة يعكس تضامناً واسعاً من شعوب العالم مع لاجئي فلسطين
  • نزوح عشرات الآلاف في موزامبيق جراء العنف
  • بعد عام من التحرير.. كم سوريًا عاد إلى وطنه؟
  • نتيجة انتخابات أبو حمص بالبحيرة