جاهزية قوية بـ المستشفيات الجامعية لأي تطورات بشأن متحور كورونا الجديد .. الأعراض الحالية غير مقلقة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهد قطاع المستشفيات الجامعية خلال عام 2023 تطورا هائلا من حيث توفير كافية الامكانيات اللازمة للاستعداد لاى طوارئ تحدث في البلاد ومع بدء انتشار متحور كورونا الجديد اكد عدد من مسؤولي المستشفيات الجامعية استعدادهم لاى تطورات بهذا الشأن.
أكدت الدكتورة سامية عبده نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس مدير مكافحة العدوى، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على لقاحات كورونا أمر ضروري، مؤكدا أن المتحور الجديد ليس مقلق .
وأضافت، خلال تصريحاتها لصدي البلد أنه يجب ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة منعًا لنقل العدوى إذا كان الشخص حاملًا لها، وبخاصة أن مصابي الأمراض المزمنة مناعتهم ضعيفة قد يتعرضون لأخطار صحية، لافتا إلى أن الفترة الحالية تشهد تقلبات في المناخ وذلك مع بدء فصل الشتاء.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بهذا الشأن و تسعي لتحقيق رعاية صحية جيدة لجميع المصريين في جميع المستشفيات ،لافتا ان مستشفيات عين شمس اقامت مستشفي ميداني منذ بداية كورونا .
وشددت سامية عبده على أن تطعيم كورونا لن يقلل من تطبيق الإجراءات الاحترازية، خصوصا وأن الحاصلين عليه قد يصابوا بالمرض مرة ثانية ولكن باعراض أقل ، لكن الإصابات تكون خفيفة مثل دور البرد وأقل من 5.% يحتاجون إلى دخول المستشفى بعد الحصول على اللقاح.
وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة واستخدام الكحول وتهوية المكان بشكل مستمر لتقليل فرص نقل العدوى والتباعد الاجتماعي وتجنب الأحضان والقبلات وتخفيف الزيارات العائلية وغسل اليدين بالمياه والصابون.
وأكدت أنه علي جميع المواطنين تناول الغذاء المتوازن مع ممارسة الرياضة التي تعزز من مناعة الجسم.
قال الدكتور أسامة اشرف أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس ، أن الأعراض المصاحبة لمصابي متحور فيروس كورونا الجديد أصبحت بسيطة ومتوسطة ولا داعي للقلق منها، مشدداً علي تلقى لقاحات فيروس كورونا، والتى تساهم فى حماية المواطنين والحماية من الإصابات الشديدة بفيروس كورونا ومتحوراته.
وأوضح أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس، أن الدولة لا تدخر جهدًا فى توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، مشيراً إلي أن البرتوكول العلاجى قادر على مواجهة الإصابة به .
وطالب أشرف بارتداء الكمامة فى الزحام والأماكن غير جيدة التهوية، وفى حال وجود إصابات أو عدوى لشخص بالمرض فيجب على الشخص ارتداء الكمامة منعا لنقل العدوى كما يجب والالتزام بفترة العزل 10 أيام.
وأكد الدكتور أسامة أشرف، أن الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا تقلل من فرص الإصابة بكوفيد 19، مشيرا إلى أن الجرعة التنشيطية متاحة بدون حجز مسبق.
وأشار إلي أن الاعراض مازالت متشابهة برغم التحولات التي حدثت والتي تتمثل في رشح، ارتفاع درجة الحرارة، تكسير في العظام وتنتهي من 4 إلى 5 أيام ولا تسبب دخول المستشفى، ولا تتسبب في حدوث حالات وفيات، وللوقاية من الأمراض لابد من ارتداء الكمامة للحفاظ على صحة الفرد وصحة الآخرين.
وشدد ، على الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على لقاحات كورونا أمر ضروري.
واوضح، أنه يجب ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة منعًا لنقل العدوى إذا كان الشخص حاملًا لها، وبخاصة أن مصابي الأمراض المزمنة مناعتهم ضعيفة قد يتعرضون لأخطار صحية.
واشار إلي، إنه مع اكتشاف متحورات فيروس كورونا ينتج عن ذلك حالة من التوتر والقلق على الاشخاص مما يضعف المناعة لذلك يجب الاهتمام بالصحة العامة ولا داعي للقلق.
قال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، أنه عند تغير الفصول المناخية لا يستطيع الجهاز التنفسي لجسم الإنسان التأقلم مع درجات الحرارة وبالتالي تحدث إصابات البرد والزكام وهي أحد إصابات الفيروسات التنفسية.
وأوضح، أن الكثير من الأحيان يكون هناك صعوبة في التفرقة بين الإصابة بكورونا والفيروسات الأخرى المعدية الا بعد الاطلاع علي نتائج التحاليل.
وشدد ، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية، منوها أن الفيروس المخلوس موجود بشكل كبير عند الأطفال لاختلاطهم في أكثر من مكان منها أتوبيسات المدرسة والفصول الدراسية وبالتالي يمكن للطفل نقل العدوى للأب والأم والعديد من أفراد الأسرة.
وتابع أستاذ المناعة أن مستشفيات جامعة بني سويف مستعدة لاي تطورات تحدث في متحور فيروس كورونا الجديد،مؤكدا انه لا يوجد داعي للقلق ، أقل خطورة من الفترات الماضية لكورونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتداء الکمامة کورونا الجدید فیروس کورونا عین شمس
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.