نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يوبخ زيلينسكي بعد الهجوم الدموي علي بيلجورود
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي السابق، دميتري مدفيديف، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنه “حثالة” يود أن يرى قتلى من سكانه المدنيين.
كان مدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن، يعلق على الهجوم القاتل على بيلجورود، مصرا على أن قوات موسكو ضربت أهدافا عسكرية فقط، على عكس جيش كييف.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي الروسية “VK”، كتب مدفيديف: “من الواضح أن الضربة الإرهابية على بيلجورود ومقتل مواطنينا هي جريمة دموية على أيدي الأوغاد [بسبب] عجزهم عن تغيير أي شيء على الخط الأمامي”.
وأضاف أنه “من المحتمل أن بعض الحثالة مثل زيلينسكي يحلم بأن تحول قواتنا المسلحة وسط مدينة كييف إلى ما يشبه قطاع غزة”.
وأشار مدفيديف إلى أن “القيادة الأوكرانية ربما تكون ترغب سرا في شن مثل هذا الهجوم من قبل موسكو، لأنه سيسهل عليهم استجداء أسيادهم للحصول على المزيد من الأسلحة”.
وأدان مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربة الأوكرانية ووصفها بأنها “انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وقال مصدر أمني في موسكو لشبكة “آر تي”، الناطقة بالروسية، إن زيلينسكي أمر شخصياً قواته باستهداف المدينة الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدفيديف زيلينسكي الرئيس الأوكراني كييف
إقرأ أيضاً:
“سنرد بالطرق المعترف بها دوليا”.. مندوب سوريا في الأمم المتحدة يدين الهجوم الإسرائيلي على بيت جن
نيويورك – أدان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، الهجوم الإسرائيلي على بيت جن في ريف دمشق، مشددا على أن سوريا تمضي قدما على مختلف المستويات وسترد بالطرق المعترف بها دوليا.
وأكد إبراهيم علبي أن “سوريا تمضي قدما على مختلف المستويات، ولن تنجر إلى استفزازات الاحتلال، بل سترد بالطرق المعترف بها دوليا، كما أن حماية الشعب السوري تبقى الأولوية القصوى”.
وأضاف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، أن “سوريا تبذل كل ما تستطيع على المستوى الدبلوماسي لعزل إسرائيل دوليا والحد من دعم حلفائها لها”، مشيرا إلى أن “السفير الإسرائيلي استمع بنفسه خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة إلى مواقف 15 عضوا أكدوا إدانتهم للاعتداءات الإسرائيلية وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها”.
وأوضح أن “الجهود مستمرة لتجديد تفويض قوات الأندوف التابعة للأمم المتحدة بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار على خطوط الفصل”.
وأشار علبي إلى أن “الضغوط غير العسكرية والدبلوماسية التي مارستها سوريا مؤخرا حققت مكاسب مهمة في علاقاتها الدولية”، مؤكدا أن “العمل مع الحلفاء يهدف إلى عدم منح إسرائيل أي ذريعة قانونية أو سياسية أو عسكرية، وهو ما يحقق مكاسب ملموسة على الأرض ويزيد من عزلة الاحتلال”.
ولفت إلى أن “سوريا اليوم تتحدث من موقع قوة نتيجة التقدم السياسي والاقتصادي والعسكري الذي تحقق”، موضحا أن “الرد العسكري المباشر ليس خيارا حاليا حفاظا على هذه المكاسب، بينما يستمر العمل في الميدان وفي المحافل الدولية لإثبات التزام سوريا باتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وهو ما يزعج إسرائيل أكثر من فكرة الرد العسكري المباشر”.
وأكد علبي أنه “تواصل خلال الساعات الأخيرة مع عدد من أعضاء مجلس الأمن، وأن ما جرى في بيت جن سيتم تسجيله رسميا في وثائق الأمم المتحدة”، مشددا على “استمرار الجهود لعزل الاحتلال ومحاسبته على جرائمه واعتداءاته المتكررة”.
وذكر أن “الحديث الدائر حاليا يقتصر على اتفاق أمني، بينما عملية السلام تبقى بعيدة المدى بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض سورية”، مؤكدا أن “التبريرات التي تقدمها إسرائيل حول اعتقالات أو تهديدات وهمية لا تغير من كونها قوة احتلال”، مشيرا إلى أن “الأمم المتحدة نفسها جددت مؤخرا التأكيد على أن الجولان أرض سورية محتلة”.
وأدانت سوريا الهجوم الإسرائيلي على بيت جن، مؤكدة أنه “يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان”، مجددة مطالبتها “مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام سيادتها ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
يذكر أن التوغل الإسرائيلي في بلدة بيت جن السورية قد أثار إدانات واسعة، بعدما أسفر عن مقتل 13 مدنيا وإصابة 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن نزوح واسع للسكان.
المصدر: RT + وكالة الأنباء السورية