المدير التنفيذي لـ«حياة كريمة»: أحدثنا طفرة تنموية كبيرة بالقرى والنجوع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة فخرى، المدير التنفيذى لمؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة استطاعت تقديم مبادرة رائدة فى وقت قصير أشادت بها الأمم المتحدة، لأنها استهدفت وضع القرى والنجوع على خريطة التنمية، مؤكدة أن المؤسسة، منذ انطلاقها فى يناير من عام 2019، تعمل على إحداث التنمية وتطوير قرى الريف فى مختلف المحافظات.
كيف تقيمين تجربة «حياة كريمة» بعد مرور 5 سنوات على إطلاقها؟
- «حياة كريمة» مبادرة فريدة من نوعها، ومنذ انطلاقها فى يناير 2019 وتعمل على إحداث التنمية والتطوير فى قرى الريف، واستطاعت أن تكون فى وقت قصير مبادرة رائدة أشادت بها الأمم المتحدة، لأنها أول مبادرة فى تاريخ مصر تستهدف وضع القرى والنجوع على خريطة التنمية، كما جعلت مفهوم التنمية ملموساً فى قرى الصعيد بعد سنوات من الإهمال، لذلك نحن نرى كيف أثرت «حياة كريمة» فى حياة ملايين المصريين، وليس فقط المستفيدين من المبادرة.
وما أبرز إنجازات «حياة كريمة» خلال الفترة الماضية؟
- خلال الـ5 سنوات الماضية أثرت «حياة كريمة» فى حياة كثير من المواطنين، ونستطيع أن نلمس ذلك فى كل المحاور التى عملت عليها المبادرة؛ أبرزها التعليم، الذى عملت عليه المؤسسة بأشكال مختلفة، من خلال عدد من المبادرات منها «راجعين نتعلم»، و«تقدر فى 10 أيام» لطلبة الثانوى العام، وتوفير المصروفات الدراسية والمستلزمات الدراسية للأطفال، وبرامج التوعية التى جرى إطلاقها للتوعية من ظاهرة التسرب من التعليم، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادى الذى يعالج كثيراً من المشكلات بطرق غير مباشرة عن طريق تمكين الأسرة، كما أن المبادرة وجدت ببرامج التثقيف والتوعية فى جميع المجالات سواء طبياً أو ثقافياً.
«أنت الحياة» استهدفت 44 مركزاً وتستمر 6 أيام فى القرية الواحدة لتقديم الخدمات التثقيفية والتوعوية للأطفال والقوافل الطبية واستخراج الأوراق الثبوتيةونلمس تأثير المبادرة من خلال وجودنا فى الشارع، ومبادرة «أنت الحياة» فى كل القرى، لأننا وجدنا بالفعل فى 44 مركزاً بالمبادرة التى تستمر لمدة 6 أيام فى القرية الواحدة، يتم فيها تقديم كل الخدمات التثقيفية والتوعوية للأطفال وأنشطة وقوافل طبية وخدمات استخراج الأوراق الثبوتية، وخدمة الحصول على بطاقات الخدمات المتكاملة لذوى الهمم وغيرها.
وما خطة عمل المؤسسة خلال المرحلة المقبلة؟
- الاستمرار فى دعم وتنمية وتطوير الإنسان فى كل محافظات مصر، كما أن المؤسسة لديها العديد من الاستراتيجيات والمبادرات المقرر انطلاقها خلال الفترة المقبلة، ويتم التجهيز لها، ونهدف فى المرحلة المقبلة من المبادرة إلى الوجود بجانب كل مصرى ومصرية، بالإضافة إلى الوجود فى المدارس والجامعات من خلال مواقعنا الموجودة فى كل جامعات مصر، وسوف نكمل مراحل التنمية فى كل مكان نوجد فيه باستراتيجيات جديدة ومشروعات جديدة نعمل على صياغتها للوجود بصورة أكبر.
كما أن المؤسسة تعمل على توسيع قاعدة التمكين الاقتصادى وتطويرها بشكل يخدم الاقتصاد المصرى والتنمية والمواطن فى المرتبة الأولى، كما سنستهدف توسيع العمل بقطاع التعليم بالمؤسسة لنقدم خدمات تعليمية أكبر وأكثر، ونعمل فى المرحلة المقبلة على تطوير القطاع الطبى من خلال توفير مقرات ومكاتب للمؤسسة بأكبر المستشفيات، حتى نوجد بجانب المواطن ونصل له فى جميع القرى والمحافظات، كما سنعمل على توسيع التعاون مع المنظمات الدولية.
كيف غيّرت المبادرة وجه الريف؟
- «حياة كريمة» غيّرت وجه الريف المصرى فى كل مناحى الحياة، وأصبحت الخدمات المتنوعة موجودة ومتوافرة بشكل يحقق الحياة الكريمة للمواطن، نرى ذلك ونلمسه فى كل مبادرة تستهدف أهالى القرى والنجوع، بعدما كانوا يبذلون جهوداً كبيرة للحصول على هذه الخدمات، سواء المدارس التى تم تجهيزها بشكل علمى ومدروس لتلقى الخدمات التعليمية، أو البنية التحتية والصرف الصحى، والمياه النظيفة، والكهرباء، بالإضافة إلى الطرق الممهدة والنظيفة التى أسهمت بشكل كبير فى تيسير الحياة فى الريف.
دعم الشبابعملت المبادرة على وضع برامج كثيرة لدمج الشباب فى مختلف القرى بالتنمية، من خلال البرامج التدريبية مثل «فاليو»، الذى أسهم فى تخريج 5 آلاف شاب، وسوف يستمر خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التعاون مع صندوق مكافحة المخدرات؛ لمساعدة المتعافين من الإدمان على الاندماج فى المجتمع مرة أخرى، وبدأنا بالفعل تحقيق التمكين الاقتصادى والاجتماعى لهم فى المجتمع، ليبدأوا حياة جديدة وكريمة بعد الانتهاء من رحلة علاجهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة القرى والنجوع بالإضافة إلى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظة الغربية تنتهي من مشروعات حياة كريمة بقرية سندبسط.. محطة صرف صحي ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية.. وتوفير إنترنت فائق السرعة
أعلن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية الانتهاء من كافة مشروعات المبادرة بقرية سندبسط التابعة لمركز زفتى، مؤكداً أن القرية شهدت تحولًا تنمويًا شاملًا يُجسد توجه الدولة نحو بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة على أرض الواقع.
جنود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لأعمال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري.
وأوضح المحافظ أن المشهد الحالي في سندبسط يعكس بوضوح حجم العمل والتنفيذ الذي جرى خلال الفترة الماضية، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بالكامل، وشملت محطة رفع الصرف الصحي، ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية، وتحديث منظومة الكهرباء، فضلًا عن الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي، ومد شبكات الألياف الضوئية التي توفر خدمة الإنترنت فائق السرعة، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي.
دعم الأسر والعائلاتوأضاف أن القرية شهدت أيضًا تنفيذ مجموعة متكاملة من الخدمات الحيوية شملت إنشاء وحدة طب أسرة متكاملة، ونقطة إسعاف، وأخرى للإطفاء، ونقطة شرطة حديثة، ومركز شباب مجهز، وسوق حضاري نموذجي، ومجمع خدمات حكومية، ومجمع زراعي بيطري، إلى جانب خمس مدارس جديدة، وكوبري حيوي، وترعة وصلة شُلة، ومركز تأهيل اجتماعي شامل.
وأشار اللواء الجندي إلى أن أعمال الرصف الجارية حاليًا تُعد تتويجًا لمشهد التنمية، حيث يتم فرش طبقات الأسفلت النهائية بالشوارع الرئيسية والفرعية، ما يحوّل القرية إلى مجتمع عمراني متكامل تتوفر به كافة مقومات الحياة الحديثة.
دعم مشروعات تنمويةوأكد المحافظ أن هذا التحول لم يكن ليحدث لولا الإرادة السياسية الصادقة والتوجيهات المباشرة من القيادة السياسية، مثمنًا الدور الفعال للحكومة وكافة الجهات التنفيذية، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تجاوزت المفهوم التقليدي للتطوير، لتُصبح مشروعًا وطنيًا يعكس عمق العلاقة بين المواطن والدولة.
و أعرب عدد من أهالي قرية سندبسط عن فرحتهم الغامرة بما تحقق، موجهين الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
جهود محافظ الغربيةواختتم محافظ الغربية تصريحاته موجهًا أسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن سندبسط لم تعد مجرد قرية، بل أصبحت نموذجًا يحتذى به في كيفية صناعة مستقبل أفضل للمواطن المصري في قلب الريف، وهو ما يرسخ مبادئ الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها.