الرئيس الصيني: الاحترام المتبادل طريق التوافق بين بكين وواشنطن
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلةأبدى الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس، استعداده للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز علاقات ثنائية مستقرة، وذلك لمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للعلاقات الدبلوماسية الصينية الأميركية التي رحب بها زعيما البلدين، وفق ما أفادت وسائل إعلام حكومية صينية.
وقال الرئيس الصيني إن التاريخ أثبت بالفعل أن الاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، والتعاون متبادل المنفعة، هي أفضل السبل للصين والولايات المتحدة للتوافق كدولتين كبيرتين. وأضاف أنه يتعين على بكين وواشنطن «تنفيذ إجراءات ملموسة لتعزيز التنمية المستقرة والصحية والمستدامة للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة».
وذكرت قناة «سي سي تي في» أن الزعيم الصيني أكد أنه «مستعد للعمل مع الرئيس بايدن لمواصلة الدفع بالعلاقات الصينية الأميركية قدماً، وإفادة الصين والولايات المتحدة وشعبيهما، وتعزيز السلام والتنمية في العالم». والتقى الرئيسان الصيني والأميركي في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، ووعدا بتحسين الاتصالات بين بلديهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الصين أميركا والصين شي جين بينج أميركا
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".