الاحتلال يبحث خطة لتقسيم غزة إلى مناطق تبعد الحرب.. ما تفاصيلها؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، الاثنين، عن خطة يبحثها جيش الاحتلال لما بعد الحرب في غزة، تتضمن تقسيم القطاع إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية.
وقالت قناة "كان"، إنه وفقا للخطة التي ستناقش خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر، "سيتم تقسيم القطاع إلى مناطق ونواحي، حيث ستسيطر كل عشيرة على ناحية، وستكون مسؤولة توزيع المساعدات الإنسانية".
وأوضحت أن هذه "العشائر المعروفة لدى الجيش والشاباك، ستقوم بإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة".
وقالت القناة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال أمام لجنة الأمن والخارجية بالكنيست، الاثنين، إنه "لا جدوى من الحديث عن السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة، طالما أنها لم تخضع لعملية تغيير جوهرية".
وأضاف نتنياهو: "إذا كانوا جادين في التغيير، فليثبتوا ذلك أولاً في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".
وبحسب المصدر ذاته، جاءت هذه التصريحات "بعد اجتماعات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في الولايات المتحدة، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والتي تحدث فيها عن هيئة فلسطينية تسيطر على القطاع، دون الخوض في تفاصيل".
وأضافت القناة: "سيطلب بلينكن، الذي سيصل إلى إسرائيل هذا الأسبوع، من المستوى السياسي توضيحا في هذا الشأن".
وأشارت إلى أن "المخاوف الأمريكية تتمثل في أن الرفض الإسرائيلي للاتفاق على كيان فلسطيني من المفترض أن يدير القطاع في اليوم التالي، سيؤدي إلى احتلال إسرائيلي فعلي للقطاع".
وفي أكثر من مناسبة منذ بداية الحرب، أكد نتنياهو رفضه إعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن "إسرائيل" ستتولى الملف الأمني في القطاع، رغم دعم واشنطن حكم السلطة الفلسطينية هناك.
ويشن جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين 21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خطة الاحتلال غزة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال خطة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقودنا نحو خسارة فظيعة من كل النواحي
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على ما ذهب إليه محللون إسرائيليون من أن إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على احتلال كامل قطاع غزة يعني هزيمة إسرائيل محليا وعالميا بخسارتها أقرب حلفائها وفقدان المحتجزين الأحياء منهم والقتلى.
وقال اللواء احتياط غيورا آيلاند، وهو رئيس سابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن العملية العسكرية التي يشنها نتنياهو على غزة ستؤدي بإسرائيل إلى "حالة خسارة فظيعة من كل النواحي، سواء إذا استمرت الحرب دون نهاية أو مات المخطوفون، أولم نعثر على جثث القتلى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند تنشر تحقيقا عن حجم الجرحى والقتلى الروس بالحرب في أوكرانياlist 2 of 2الهند والصين وباكستان والتنافس الشرس لكسب ود طالبانend of listوأضاف -في جلسة نقاش على القناة 13- أن جنود الاحتياط سينهارون، كما ستجد إسرائيل نفسها أمام وضع اقتصادي عاجزة عن التعايش معه، وفي حالة صدام مع كل العالم.
واتهم محلل الشؤون القضائية في القناة 13، أفيعاد جليكمان نتنياهو بعدم الرغبة في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، وقال "لن يكون هناك انتصار، وليس فقط لا انتصار، بل هناك هزيمة إن لم يعد كل المخطوفين الـ 58″، معربا عن اعتقاده بأن "دولة إسرائيل لن تقوم لها قائمة".
كما قال آري شبيط، وهو صحفي وكاتب أن "إسرائيل قد تواجه سقوطا سياسيا محتما قبل أن تحقق إنجازا عسكريا"، مشيرا إلى أن إسرائيل خسرت العالم بشكل كبير وليس فقط الطلاب "المتطرفون" في جامعة كولومبيا، وقال أيضا "أفضل أصدقاء إسرائيل غير قادرين على النظر في عيوننا، لا يمكن الانتصار في حرب دون شرعية دولية وحاليا لا توجد لدينا أي شرعية دولية".
إعلانوأضاف المتحدث نفسه -في جلسة نقاش على القناة 13- "نحن حاليا نقوم بمخاطرة مجنونة بجعل أنفسنا مصابين بالجرب (منبوذين) على مستوى العالم، وقال إذا لم تتحقق وحدة داخلية وتكون لدينا شرعية دولية ونحل مشكلة المخطوفين، فإننا نقوم بمخاطرة مجنونة ستجعلنا نهزم أنفسنا".
شركات مدنيةوعن خطة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة "آي 24″، يوسي يهوشوع إن العملية ستسلم إلى شركات مدنية بإشراف الجيش جنوب قطاع غزة، زعما أنهم سيرون تحريكا للسكان وقطعا للعلاقة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبين السكان بتسليم رزم مساعدات للعائلات وللمدنيين.
وتابع يهوشوع يقول" هذه وسيلة ضغط أخرى على حماس، يأملون في الجيش أن تؤدي في نهاية المطاف إلى صفقة".
وحسب محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، ألون بن دافيد، فإن فكرة الجيش الإسرائيلي هي "إدخال أغلبية سكان غزة وعددهم مليونان إلى منطقة في رفح جنوبي قطاع غزة، وترك باقي القطاع فارغا من السكان".