سعيد توفيق: الموظف خطر على الوعي لأن عقليته إدارية وليست إبداعية وثقافية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد توفيق، أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال بجامعة القاهرة، إن الموظف خطر على الوعي لأن عقليته إدارية وليست إبداعية وثقافية، مؤكدًا أن العملية ليست سهلة ويجب أن يكون كل واحد في موقعه خاصة القيادات والمناصب العليا لابد أن يكون صاحب رؤيا ولديه وعي.
. ورأيي فيه تغير بعد فترة
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وزراء الثقافة في بلدن مثل فرنسا كانوا فلاسفة، مشيرًا إلى أن الفلسفة رؤيا كلية ويوجد كتب على مستوى الفلاسفة والمثقفين ثقافة عالية ويوجد كتب مجالها يخاطب القارئ العام.
وأشار إلى أنه أثناء توليه أمين عام للمجلس الأعلى للثقافة، تقدم بمشروع لقانون كان موجودًا من أيام السادات وهو “قرار إنشاء المجلس الأعلى للثقافة”، وهو مشروع بقرار جمهوري حتى لا يمر على النواب وعمل عليه لمدة عام وكان معه كبار العقول وهو تعديل القانون الذي كان معتمدًا في عهد السادات والذي كان لابد من تعديله.
وأكد أن أفضل وزراء للثقافة من وجهة نظره هم ثروت عكاشة، فاروق حسني، والذي قدم أشياء مهمة في وزارة الثقافة لأنه فنان.
تفاصيل برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور سعيد توفيق أستاذ الفلسفة الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد المناصب العليا سعيد توفيق
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وثقافية نسائية في اللُّحية بالحديدة بمناسبة عيد الاستقلال
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت الهيئة النسائية بمديرية اللُّحية في محافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية وثقافية حاشدة جمعت بين الاحتفال بالعيد الوطني الـ30 من نوفمبر، واستلهام القيم الإيمانية من سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، في مبادرة مجتمعية هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأسرية والأخلاقية.
وخلال الفعالية، التي حضرها مدير عام المديرية ماجد علي ناصر عميش، ومدير أمن المديرية معاذ الدار، إلى جانب عدد من عقال الحارات بمدينة اللُّحية، قُدّمت كلمات ركزت على الربط بين معاني الاستقلال والتضحيات الوطنية، مبيّنةً دور المناسبة في استنهاض العزيمة الوطنية ضد أي محاولات وصاية أو تدخل خارجي، ومؤكدة أهمية الموقف المجتمعي في الحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية.
وتناولت الكلمات البعد التاريخي لثورة الـ30 من نوفمبر 1967م، مستعرضة تضحيات أبناء الشعب اليمني في نضالهم لتحرير الأرض من الاحتلال البريطاني، ومؤكدة أن هذه الذكرى تشكّل محطة ثبات في ذاكرة الأمة.
كما أشارت الكلمات إلى الدروس التربوية والأخلاقية المستفادة من سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، بوصفها نموذجاً في الصبر والعلم والعطاء والتضحية، مؤكدة أن المرأة المؤمنة تقع على عاتقها مسؤولية محورية في غرس هذه القيم داخل الأسرة والمجتمع، باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء الأجيال وصناعة مستقبلٍ متوازن أخلاقياً ووطنياً.
وسلّطت الفعالية الضوء على التحديات المعاصرة، ولا سيما مخاطر ما يُعرف بـ”الحرب الناعمة” التي تستهدف النسيج الأسري والقيم المجتمعية، داعيةً إلى تكثيف الحملات التوعوية لتعزيز الوعي النسوي وتحصين المجتمع عبر برامج تربوية وثقافية تعزز الهوية الإيمانية والوطنية.
واختُتمت الفعالية بتوصيات شددت على استمرار الأنشطة الثقافية والتوعوية، ورفع مستوى الشراكة بين المؤسسات المحلية والمنظمات النسائية، بهدف تكريس دور المرأة في الحفاظ على الثوابت الوطنية والقيم الدينية، والعمل على برامج مجتمعية تُواكب التحديات الراهنة وتدعم البناء الاجتماعي المستدام.