للكاتب حسن الأنواري.. «الجسرة» يستعرض الرمزية في «ناريا»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، محاضرة بعنوان «الرمزية في رواية ناريا» للكاتب والروائي حسن الأنواري، ناقشها القاص والروائي هاشم محمود. واستهل هاشم محمود مداخلته بالتأكيد على أن الروائي قد يلجأ إلى الرمزية لأسباب؛ منها أن الرمز أقدر وأرحب في الكشف عن المعنى والرسالة المرسلة دون قيود الصورة النمطية.
وقال إن رواية «ناريا» لجأ مؤلفها إلى الرمزية في كل شيء، حتى يُجرد المتلقي من أي شعور غير مضمون الرواية ذاته، «ووجدنا المكان والزمان، والأشخاص، والقضايا والأحداث، والمشاعر والقيم؛ وكلها رمزية، فلا أرض على الحقيقة تُسمى ناريا، ولا شخوص بمثل أسماء أبطال الرواية».
وأوضح أن أرض ناريا؛ هي كل أرض قديمًا وحديثًا نبتَ فيها الظلم وترعرع، والكهنة أولئك الذين يتجبرون بتفويض خادع زائف، يزعمون به ملكية صك الوصاية على الأرض بين الناس، والحكماء هم أولئك المناهضون الثائرون الرافعون رايات الحرية والنضال والكرامة، وألواح الحكمة هي تلك الروح الثورية التي يبثها الأحرار في جموع الراكدين تحت وطأة الذل، والصليب هو ذلك الذي يُذبح عنده كل أمل.
بدوره، قال مؤلف الرواية حسن الأنواري: خلال الرواية تتفاقم العقدة النرجسية للطاغية، كونه يعتقد أنه ظل الإله على الأرض (تمامًا مثلما يُدعى للحاكم دام ظلّه). ويعاونه الكهنة في تثبيت ملكه بكل الوسائل. هكذا، كما في كل العصور، كهنة الهيكل هم الجيش الحقيقي الذي يحمي الحاكم المستبد. يشغلون الشعب في حروب عبثية أو في طقوس شعائرية تستهلكه جسديًا وتأكل من قدراته على التفكير وبالتالي على التمرد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. 19 مُصابًا بينهم أطفال وسيدات في حادث تصادم ميكروباصين بصحراوي البحيرة
شهد الطريق الصحراوي «القاهرة - الإسكندرية»، بالكيلو 107 بنطاق محافظة البحيرة، اليوم الخميس، حادث تصادم بين سيارتين ميكروباص، أسفر عن إصابة 19 شخصًا بإصابات متفرقة بأنحاء الجسد، وتم نقلهم إلى مستشفى وادي النطرون التخصصي لتلقي العلاج اللازم.
تلقت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بوقوع حادث تصادم بين سيارتين ميكروباص، بالمكان المُشار إليه ووجود مُصابين.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وتم الدفع بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، بالفحص تبين إصابة 19شخصًا بينهم أطفال وسيدات بكدمات وسحجات متفرقة بأنحاء الجسم، وتم نقل المصابين لمستشفى وادي النطرون التخصصي لتلقي العلاج اللازم، ورفع آثار الحادث لتسيير الحركة المرورية.
وجاءت أسماء المصابين كالتالي:«حسن النحاس حسن عبد الفتاح»، 28 عامًا، مقيم المعادي، «محمد عيد حنفي عباس»، 27 عامًا، مقيم المعادي، « مازن أحمد عبد المنعم قاسم»، 23 عامًا، مقيم الإسكندرية، «هاشم محمد عاشور»، 25 عامًا، مقيم مصر القديمة، « إسلام رمضان قرني»، 20 عامًا، مقيم بني سويف.
كما جاء ضمن المُصابين كل من:«إبراهيم عبد الرحيم إبراهيم»، 29 عامًا، مقيم الهرم، «هاشم محمد الأمين»، 35 عامًا، مقيم السودان، « إسراء الفاتح عيد»، 35 عامًا، مقيمة السودان، «عنايات موسى الخضر»، 60 عامًا، مقيمة السودان، « محمد هاشم محمد الأمين»، 5 سنوات، مقيم السودان، «منتصر بالله هاشم محمد الأمين»، 3 سنوات، مقيم السودان، «عبد الرحمن هاشم محمد الأمين»، شهرين، مقيم السودان.
وكل من:«رتاج هاشم محمد الأمين»، 9 سنوات، مقيمة السودان، «بحر هاشم محمد الأمين»، 10 سنوات، مقيم السودان، «سجدة أحمد السيد عبد العزيز»، 9 سنوات، مقيمة الشيخ زايد، « ساندي أحمد السيد عبد العزيز»، 8 سنوات، مقيمة الشيخ زايد، « آية حامد محمد»، 35 عامًا، مقيمة الشيخ زايد، «أحمد السيد عبد العزيز»، 37 عامًا، مقيم الشيخ زايد، «محمد أحمد السيد عبد العزيز»، سنتان ونصف، مقيم الشيخ زايد، تنوعت الإصابات بين كدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم.
جري نقلهم لمستشفى وادي النطرون التخصصي لتلقي العلاج اللازم، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق للوقوف على أسباب الحادث وملابساته.