رصد موجات تسونامي قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت هيئة الارصاد الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء إنه تم رصد موجات مد عاتية " تسونامي" بارتفاع 85 سنتيمترا قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية في أعقاب وقوع زلزال قوي بقوة 6ر7 درجات على مقياس ريختر في شبه جزيرة نوتو في اليابان.
وكان الزلزال قد وقع في شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها في مقاطعة إيشيكاوا في أول يوم من العام الجديد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص ودفع الآلاف للنزوح من منازلهم.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وكالة الارصاد الكورية القول إنه بعد أربع ساعات من وقوع الزلزال، تم رصد موجة تسونامي بارتفاع 85 سنتيمترا قبالة ميناء موخو في مدينة دونجهاي على بعد 182 كيلومترا شرق سول الساعة الثامنة و خمسة وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلي أمس الاثنين.
وبين الساعة الثامنة والتاسعة مساء أمس الاثنين، تم رصد موجات تسونامي بارتفاع أقل على طول الساحل الشرقي، حيث تم رصد موجات بارتفاع 45 سنتيمترا و 33 سنتيمترا عند مدن سوكشو و سامتشوك.
أخبار ذات صلةويشار إلى أنه في أعقاب زلزال أمس، تم تسجيل أول موجة تسونامي قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية خلال أقل من ساعتين في مدينة جانجنيونج الساحلية، حيث تم رصد موجات بارتفاع 39 سنتيمترا. وقالت هيئة الارصاد إن موجات أقل من 10 سنتيمترات نزايدت نحو الساحل الشرقي حتى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الثلاثاء .
وقال مسؤول بالهيئة " إذا لم تقع هزات أرضية أقوى، من غير المرجح أن يتم رصد موجات تسونامي أعلى من التي تم تسجيلها حتى الآن".
وتعد هذه أول مرة تسجل فيها كوريا الجنوبية تسونامي على سواحلها منذ يوليو 1993، عندما ضرب زلزال بقوة 8ر7 درجات على مقياس ريختر قبالة هوكايدو باليابان، مما أدى لتسجيل موجات تسونامي نحو شرق كوريا الجنوبية بارتفاع 76ر2 مترا على أعلى نقطة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية تسونامي موجات تسونامی الساحل الشرقی
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش دور السنع الإماراتي في ترسيخ القيم المجتمعية
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، ضمن مبادرة المجَالس المُجتمعية، جلسةً بعنوان «السنع الإماراتي: استدامة وموروث شعبي» في مجلس مريشيد.
وجاءت الجلسة بهدف تعزيز فهم قيم السنع الإماراتي وأبعاده السلوكية والاجتماعية والثقافية، وتسليط الضوء على دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالموروث الشعبي، من خلال غرس القيم الأصيلة والعادات الإماراتية المتوارثة، التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي المحافظ على تاريخه وأصالته، والمتفاعل مع متغيرات العصر بروح متجذّرة في الهوية.
شارك في الجلسة كل من الباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية آمنة أحمد صابر، والباحث في مجال التاريخ والتراث خالد جميع الهنداسي، وأدارت الحوار الإعلامية عائشة المطيري، وسط حضور مجتمعي متنوّع.
وتناولت الجلسة محاور رئيسة عدة، شملت تعريف السنع ومفهومه في السياق الإماراتي، ودوره في بناء الشخصية الوطنية، إلى جانب التأكيد على أهمية التمسك بالسنع والموروث الإماراتي في نفوس الأجيال، كما تم تقديم عرض عملي لأبرز الممارسات اليومية التي تُعبّر عن هذا الموروث الأصيل.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن تنظيم هذه الجلسة يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بضرورة ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الموروث الشعبي الأصيل، وتعزيز قيم السنع الإماراتي في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، مُشيراً إلى أن المجالس المجتمعية تُعد منصات حيوية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات التي تستهدف تعزيز الوعي بالهوية الوطنية والقيم الإماراتية المتوارثة، في إطار حرص إمارة الفجيرة على الحفاظ على تراثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة.