حركة فتح: موقف مصر والأردن منع إسرائيل من تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد متحدث حركة فتح للقاهرة الإخبارية، أن موقف مصر والأردن كان عاملا حاسما في منع إسرائيل عن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح متحدث حركة فتح للقاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال يرتكب إجراما في قطاع غزة يرتكز على القتل والتجويع والحصار.
وتابع متحدث حركة فتح، أن إسرائيل لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه
أو الاستناد إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وأن إسرائيل تعلم أن السلطة الوطنية الفلسطينية قادرة على استقطاب دعم دولي لفكرة الدولة الفلسطينية.
وأشار متحدث حركة فتح، إلى أن إسرائيل لا تريد للحكم الفلسطيني أن يتخذ صبغة وطنية بل تريد إدارة لغزة خالية من أي انتماء قادر على المطالبة بالاستقلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحدث حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: لا يمكن المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه لا يمكن لأحد المزايدة على موقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها كما يروج البعض، بل تدير الأمور وفقًا لمعادلات دقيقة تجمع بين العقلانية والشجاعة.
وأكد اللواء خالد مجاور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الوضع في قطاع غزة خطير ويقترب من المجاعة بالفعل، لكن الدعوات التي تطالب باقتحام المعبر بالقوة أو إدخال الشاحنات بشكل غير منظم، تعني الدخول في حرب شاملة قد تدمر المنطقة بالكامل، وتفتح أبوابًا للفوضى.
وأوضح المحافظ أن مصر واجهت ضغوطًا أمريكية لتمرير خطة تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، مؤكدًا: "الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض هذا الطرح بشكل قاطع، وأعلنت الخارجية المصرية ذلك قبل ورفضت مخطط تهجير الفلسطينيين، ومصر قالت لأمريكا لا، في ظل أنه لا يمكن لأحد أن يقول لها لا".
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالتنسيق مع الأطراف الدولية، مشيرًا إلى أن الوفود الإسرائيلية والفلسطينية والأمريكية والقطرية اجتمعت في الدوحة لمناقشة التهدئة، وتمكنت مصر من تمرير المساعدات بالتوازي مع استمرار المشاورات.
وأضاف: المساعدات التي تدخل غزة مصدرها مصر، وتتم بعقلانية، ونحن نتحمل العبء الأكبر، سواء من الناحية التنظيمية أو الأمنية أو الاقتصادية"، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُدير الموقف السياسي والإنساني في وقت واحد، بما يحافظ على أمنها القومي ويخدم الشعب الفلسطيني.