غرفة شركات السياحة: فرصتك مازالت مستمرة لآداء فريضة الحج.. وبرامج تناسب الجميع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن فرصة الحج السياحي لازالت سانحة مع شركات السياحة لكل مواطن يرغب في أداء الحج هذا العام.
وأوضحت غرفة شركات السياحة، أن باب التقديم للحج السياحى وتسجيل المواطنين مفتوح حتى بعد غد الخميس الموافق 4 يناير 2024 موعد غلق باب تسجيل المواطنين , وسوف تجري القرعة الإلكترونية العلنية لاختيار الحجاج الفائزين يوم السبت المقبل الموافق 6 يناير 2024.
وأكدت الغرفة، أن الباب مفتوح بالحج السياحي أمام المواطنين الراغبين في أداء الحج بجميع مستوياتهم،حيث تنظم شركات السياحة برامج حج تناسب كافة المستويات سواء بالحج البري والإقتصادي الذي يستحوذ على النسبة الأعلى من تأشيرات الحج السياحي , او برامج حج الخمس نجوم والحج الفاخر.
وأوضحت الغرفة، أن تلك البرامج المتنوعة تمنح الحج السياحي ميزة كبيرة وتزيد من الفئات التي يستهدفها والتي تسعى للسفر من خلاله.
كما أوضحت الغرفة، أن ضوابط الحج السياحي هذا العام تلزم شركات السياحة بإبرام عقود تفصيلية مع المواطنين الفائزين بقرعة الحج السياحي , على أن تشمل تلك العقود كافة التفاصيل المتعلقة برحلة الحج بكل تفاصيلها من حيث فنادق الإقامة ووسائل السفر والخدمات التي يتمتع بها الحاج في الأراضي المقدسة.
وأشارت الغرفة، إلي أنه من ضمن مزايا الحج السياحي بخلاف خدماته المتميزة أن تنفيذ رحلاته تتم برقابة صارمة و لصيقة من وزارة السياحة والآثار من خلال لجان إشرافية طوال الرحلة تشارك فيها ايضا غرفة شركات السياحة , وكل هذا لضمان استمرار نجاح وتميز الحج السياحي وتميز كافة الخدمات التي يؤديها إلى عملائه.
وناشدت الغرفة جميع المواطنين الراغبين في أداء الحج السياحي التقدم الى شركات السياحة مباشرة سواء من خلال مقارها الرئيسة أو فروعها التي تنتشر بكافة ربوع مصر , محذرة من التعامل مع الوسطاء والسماسرة في الحج والذي يسبب مشاكل عديدة للمواطنين ويهدد حقوقهم ولا يضمن خدمات مريحة وسليمة خلال الحج.
وأوضحت أن التعامل مع شركات السياحة مباشرة وبدون وسيط يضمن وضوح الرؤية للخدمات المقدمة الحاج و تعويضه عن أي قصور يتم بتلك الخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج السياحي شركات السياحة التقديم للحج الحج البري الحجاج الخمس نجوم شرکات السیاحة الحج السیاحی غرفة شرکات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن فريضة السعي بين الصفا والمروة هي من شعائر الله العظيمة، التي يجب على الحاج أو المعتمر أداؤها، وقد بيّن القرآن الكريم ذلك بوضوح في قوله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم".
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن هذه الآية الكريمة وردت في سياق الحديث عن النسخ في القرآن، إذ سبقتها آيات تتحدث عن تبديل الأحكام وفق الحكمة الإلهية، ومنها مسألة تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، فبعد أن كانت قبلة المسلمين في بداية الإسلام إلى بيت المقدس، جاء الأمر الإلهي بتحويلها إلى الكعبة، في قوله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قِبلة ترضاها، فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام".
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن التحرّج الذي شعر به بعض المسلمين الأوائل من السعي بين الصفا والمروة كان بسبب وجود صنمين عليهما في الجاهلية (أساف ونائلة)، فظن البعض أن الطواف بهما قد يكون من مظاهر الشرك بعد الإسلام، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل الآية ليؤكد أن السعي بين الصفا والمروة شريعة ربانية باقية، لا علاقة لها بما كان في الجاهلية، فالأمر متعلق بشعيرة تعبدية لا تخضع للهوى، بل للانقياد لأمر الله.
وقال: "الحج يعلمنا الانقياد والتسليم التام، فالمسلم يرجم حجرًا (الجمرات)، ويُقبّل حجرًا (الحجر الأسود)، ويطوف بين جبال، وكل ذلك بأمر من الله، دون نظر إلى المادة أو الظاهر، بل إيمانًا وطاعةً مطلقة".
وأكد على أن الحج ليس مجرد مناسك شكلية، بل هو مدرسة عظيمة في الطاعة والانقياد والرضا، قائلاً: "إذا أمرك الله، فقل سمعنا وأطعنا، وكن عبدًا منقادًا بقلبك وعقلك، فهذه أعظم دروس الإيمان".