الشباب والرياضة بشمال سيناء تنظم اللقاء الختامي للمؤتمر الوطني للنشء تحت شعار «بناء الجيل»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، فعاليات اللقاء الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بالمحافظة تحت شعار «بناء جيل»، بمركز شباب مدينة العريش بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية النشء، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء .
وأوضح إيهاب حسن عبدالوهاب مدير عام مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو رفع وعي وثقافة ومهارات النشء من مختلف أنحاء المحافظة وتعزيز قدراتهم تمهيدا لأداء دورهم في بناء مستقبلهم وتنمية مجتمعاتهم، بالإضافة إلى الأهداف الأساسية وهى تكوين مجموعة قادة المجتمع المصري من النشء وهو أساس المؤتمر، تدريب وتأهيل مجموعة على المهارات القيادية ليشكلوا مجموعة تثقيف الأقران، تنفيذ عدد من التدريبات التأهيلية فى المناطق المهمشة من خلال مجموعة قادة المجتمع.
حقوق الطفل
وأشار الدكتور عبد الكريم الشاعر من جامعة العريش، إلى حقوق الطفل، وإنجازات الدولة المصرية والحفاظ على القيم المصرية وذلك من خلال بناء الجانب المعرفي وبناء القدرات والمهارات ثم تغيير السلوك من أجل خلق الوعي والمواطن، والعمل على تنمية وعي النشء والشباب بضرورة المشاركة المجتمعية في شتى القضايا والمجالات، بالإضافة لدور النشء في خدمة الفرد والمجتمع.
كما ناقشت الدكتورة صفوة شلبي مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة والمعسكرات بجامعة كفرالشيخ، أهمية الرياضة في بناء شخصية النشء، ورؤية مصر 2030.
حضر اللقاء عبد المقصود رمضان مدير إدارة تنمية النشء، وأسامة سالم ورأفت حمدي مشرفي الإدارة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة القيم المصرية الشباب والرياضة جامعة كفرالشيخ رؤية مصر مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
"التربية" تنظم اللقاء السنوي لمديري ورؤساء أقسام المدارس الخاصة
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، "اللقاء السنوي لمديري ورؤساء أقسام المدارس الخاصة بمديريات التربية والتعليم بالمحافظات"، الدي يستمر لمدة (٥) أيام بفندق المعاني مسقط.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى بهدف تبادل الخبرات في مجال التعليم المدرسي الخاص، واستعراض التجارب الناجحة على المستوى المحلي والدولي، وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان استدامة الجودة ورفع كفاءة النظام التعليمي، إضافة إلى مناقشة التحديات المشتركة التي تواجه المدارس الخاصة والبحث عن حلول عملية لها، وعرض المبادرات الحكومية المتعلقة بالتعليم الخاص، والمتطلبات التنظيمية، وقوانين الترخيص، ومشاريع الجودة، وتطوير البيئة التعليمية لتكون آمنة ومحفّزة وداعمة للطلاب والمعلمين والإدارة المدرسية، والاطلاع على التجارب الدولية والمحلية في البنية الأساسية، الجودة، المناهج، حماية الطفل، التعليم الدامج، والحوكمة المدرسية.
بدأ برنامج إفتتاح الملتقى بكلمة الوزارة التي ألقتها الدكتورة خديجة بنت علي السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة، وقالت فيها: نلتقي اليوم تحت شعارٍ يعكس رؤيتنا المشتركة: “نحو تعليم مدرسي خاص مستدام… تكامل الأدوار وتبادل الخبرات”، الذي يجسد توجهًا وطنيًا واستراتيجيًا يعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتق قطاع التعليم، وخاصة التعليم المدرسي الخاص، بوصفه أحد الركائز الأساسية في بناء الإنسان العُماني وصناعة المستقبل، فقد شهدت سلطنة عُمان خلال السنوات الماضية نموًا متسارعًا في قطاع التعليم المدرسي الخاص، وتشير الإحصائيات الحديثة إلى أن عدد المدارس الخاصة في السلطنة قد بلغ 1276 مدرسة في العام الدراسي الحالي، وهو رقم يعكس توسعًا واضحًا في القطاع، بمعدل زيادة سنوية تصل إلى 4%. هذا النمو لا يمثل مجرد زيادة رقمية، بل يدل على توسع في الخيارات التعليمية المقدمة لأبنائنا وبناتنا، وعلى قدرة القطاع على استيعاب احتياجات المجتمع العُماني المتنامية، وعلى مستوى التنافسية التي تحرص عليها المؤسسات التعليمية في سبيل تقديم خدمات أفضل، كما شهدت السلطنة زيادة ملحوظة في حجم الاستثمارات في قطاع المدارس الدولية الخاصة، ويعكس هذا النمو حرص السلطنة على تنويع منظومة التعليم، وإتاحة خيارات متعددة تواكب متطلبات العصر وتطلعات الأسر.
وأوضحت الدكتورة خديجة السلامية في كلمتها بإن هذا الملتقى الذي يستمر لمدة خمسة أيام كاملة، يتضمن برنامجًا ثريًا ومتنوعًا، تشارك فيه جهات حكومية تمثل قطاعات أساسية مثل: وزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمركز الوطني للتوحد، وهيئات وإدارات حكومية أخرى ذات علاقة مباشرة بتطوير التعليم المدرسي الخاص، كما يشمل البرنامج أوراق عمل متنوعة، وندوات تخصصية، وجلسات نقاشية، وعروض تجارب ميدانية، وزيارات ميدانية لبعض المدارس الخاصة.
وتضمن برنامج حفل افتتاح الملتقى تدشين دليل البيئات التعليمية الآمنة للطفل، وهو طرح متكامل يستند إلى فهم الخصائص النمائية لمرحلة التعليم المبكر بوصفها أساسًا لتصميم بيئات تعليمية تستجيب لحاجات الطفل ونموه، ويتناول الدليل اشتراطات الصحة والأمن والسلامة وأهمية المساحات الخارجية الآمنة بما يتناسب مع نمو الطفل ويعزّز استقلاليته، كما يقدم إطارًا عمليًا لتخطيط البيئة المادية للتعلم من منظور تربوي مستعرضًا دور معلمة التعليم المبكر في تهيئة غرفة التعلم وتنظيم الأركان وتوزيع الأثاث بما يدعم التعلم النشط واللعب الهادف والاستكشاف، إضافةً إلى اشتراطات غرف التعلم ومواصفات الأثاث وترتيب القاعات الصفية وتوصيف مكونات الأركان التعليمية بما يعزّز النمو الشامل للطفل.
ويناقش الملتقى ما يزيد عن (25) ورقة عمل في خمس محاور رئيسية وهي دراسة سبل تطوير الموارد والفرص لتعزيز التعليم الخاص، وتجويد التعليم المدرسي الخاص: تحسين جودة البرامج التعليمية وأساليب التدريس، وتوفير بيئة صحية وآمنة تضمن نمو الطلبة بشكل متوازن، والتركيز على التصميمات والمرافق المدرسية التي تحقق الاستدامة البيئية، وتعزيز المعرفة بالقوانين واللوائح المنظمة للعملية التعليمية في المدارس الخاصة.