اليابان تنجح في إجلاء جميع ركاب الطائرة المشتعلة.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية اليابانية وقف كل الرحلات من وإلى مطار هانيدا بالعاصمة طوكيو بعد حادث احتراق الطائرة، وذلك حسبما أوردت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقال إعلام ياباني، إن الحريق في مطار هانيدا نجم عن اصطدام بين طائرة الخطوط الجوية اليابانية وطائرة خفر السواحل اليابانية التي كانت في طريقها لتقديم المساعدة لضحايا زلزال أمس.
وأعلنت شبكة CNN، أنّ الطائرة شوهدت في حالة توقف تام مع فتح مخارج الطوارئ بينما يحاول رجال الإطفاء إخماد النيران.
فيما أفادت وسائل الإعلام الياباني، أنّ السلطات اليابانية أجلت الركاب البالغ عددهم 379 والذين كانوا على متن الطائرة فيما فقدت الاتصال بأربعة من ركاب طائرة خفر السواحل، وجرى إغلاق جميع مدارج مطار هانيدا في طوكيو بسبب الحادث.
مراجعة برج المراقبةمن جهته قال الدكتور مازن السماك، خبير شؤون الطيران من بيروت، إن الأسباب عديدة عند وقوع حادث احتراق طائرة، ويمكن أن يكون الزلزال الذي وقع باليابان سببا أو خلل كهربائي أو خطأ من برج المراقبة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة "القاهرة الإخبارية": "عندما تصطدم طائرة خفر السواحل مع طائرة ركاب بها نحو 400 راكب على أرض المطار فلابد من مراجعة برج المراقبة والمحادثة معه، وأين كانت الطائرة عندما أخذت الإذن بالهبوط وأين كانت الطائرة الأخرى التابعة لخفر السواحل الياباني، وربما حدث نوع من الإرباك لدى الطيارين".
وتابع: "في تقديري أن ما حدث كان خطأ من برج المراقبة، وأي طائرة تقترب من المطار لابد أن تأخذ إذن الهبوط وأن يكون المدرج خالٍ تماما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتراق الطائرة مطار هانيدا الرحلات طائرة خفر السواحل اليابانية الخطوط الجوية اليابانية
إقرأ أيضاً:
بيلاروسيا تستدعي سفير ليتوانيا بعد سقوط طائرة مسيّرة داخل أراضيها
أفادت وزارة الخارجية البيلاروسية بأن طائرة مسيرة انطلقت من الأراضي الليتوانية سقطت داخل حدود مدينة جرودنو البيلاروسية في 30 نوفمبر 2025 وتحطمت هناك.
وقالت الوزارة في بيان إن الطائرة المسيرة اخترقت الأجواء البيلاروسية بشكل غير قانوني قادمة من منطقة لازدياي الليتوانية، وسقطت داخل المدينة، معتبرة الحادثة انتهاكا واضحا للسيادة البيلاروسية.
وأشارت إلى أن تحليل الحطام وبيانات الملاحة والفيديو المخزنة على وحدات فلاش أظهر أن مسار الطائرة كان يتضمن التحليق فوق بيلاروس ثم الانتقال إلى بولندا، والعودة إلى نقطة الإقلاع في ليتوانيا.
وأفادت الخارجية البيلاروسية بأن هذه الأفعال تشكل تهديدا مباشرا لأمن الدولة وتعد انتهاكا صريحا للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي، مؤكدة أن الحادث يعد استفزازا متعمدا تجاه بيلاروس وبولندا.
وطالبت الوزارة ليتوانيا بإجراء تحقيق شامل لتحديد أهداف الإطلاق ومحاسبة المسؤولين عن الحادث، محذرة من أن بيلاروس تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وأمنها وفق الظروف القائمة.
وأكدت الوزارة أن القائم بالأعمال المؤقت لليتوانيا لدى بيلاروس، إريكس فيلكانيتساس، جرى استدعاؤه وتسليمه احتجاجا رسميا بهذا الصدد.