مدير مديرية الطب البيطرى: الرئيس السيسى وضع تنمية الثروة الحيوانية على رأس اولوياته
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة صباح جارح مدير مديرية الطب البيطرى بالإسكندرية، نجاح المديرية فى تحصين عدد كبير من الماشية مؤكدة انه »، إنه عدد التحصينات في الإسكندرية خلال 2023 بلغ إجمالى مليون و80 ألف و413 رأس ماشية أبقار وجاموس وأغنام وماعز وجمال، بواقع 526 ألف و241 رأس ضد الحمى القلاعية، والوادى المتصدع 316 ألف و388 رأس، ونيموباك 28 الف و963 رأس، والجلد العقدى، 61 ألف و562 رأس، جدرى الضأن 70 الف و621 رأس، وطاعون المجترات الصغيرة، 76 ألف و638 رأس.
فيما يتعلق بنشاط المجازر والقوافل البيطرية والتلقيح الصناعي للأبقار والجاموس والمذبوحات.
وقالت الدكتورة " جارح " مدير مديرية الطب البيطرى أن الرئيس السيسى وضع تنمية الثروة الحيوانية على رأس أولوياته، من أهمها مشروع "مليون رأس ماشية"، وأشارت إلى أن تعداد الثروة الحيوانية في الإسكندرية بلغ حوالي 236 ألف و580 رأس في 2020، و236 ألف و580 رأس في 2021.
وأوضحت أن أعداد الحيوانات التي تم علاجها في 2023، المصابة بالطفيليات الداخلية والخارجية، سواء بالرش لـ 44077 رأس، والعلاج الجماعى 60669 رأس، فيما بلغ عدد الحيوانات التي تم علاجها بمشروع العلاج الاقتصادى، 18 الف 386 راس، وبلغ عدد الحيوانات المعالجة بالقوافل الطبية وعددها 34 قافلة، 1588 رأس ماشية.
وقالت مدير المديرية، أنه بلغ عدد الحيوانات الملقحة صناعيًا، 4068 رأس اناث أبقار، وبلغت النتيجة الإيجابية لـ 2213 رأس بنسبة 57%، واناث الجاموس 1975 رأس بإيجابية لـ 1965 رأس بنسبة 54%.
وعن المذبوحات في المجازر الحكومية الثلاثة، أوضحت أن مذبوحات مجازر اللحوم الحمراء بلغ 28 ألف و816 رأس أبقار، والجاموس 10 آلاف و371 رأس، والضأن 18 ألف و207 رأس، والماعز 1913 رأس والجمال 7 رؤوس، باجمالى 59 آلاف و359 رأس، فيما بلغ عدد الجلود 59 آلاف و359 جلد.
ولفتت إلى أنه تم إجراء اختبارات البروسيلا لـ42 ألف و33 رأس ابقار، و42 ألفا و33 رأس جاموس، واختبار بروسيلا لـ 2252 راس ضان وماعز، باجمالى 44 ألف و285 رأس
كشفت «صباح»، عن تحرير 278 محضر خلال عام 2023، فيما بلغ اجمالى المضبوطات 54 طن و232 كيلو لحوم فاسدة وغير صالحة ومذبوحة خارج المجازرالحكومية، فيما بلغ اجمالى مذبوحات الدواجن 895 ألف و105 طائر ،مشيرة إلى أنه تم عمل تأمين على الماشية في عام 2023 حوالي 4011 رأس، مقابل 3478 رأس في 2022 و6602 رأس في 2021 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الطب البيطرى الماشية ألامراض الرئيس السيسي الاهتمام الثروة الحيوانية فیما بلغ بلغ عدد رأس فی
إقرأ أيضاً:
البردعي: عراقيل كثيرة تعيق برلمان الشباب... ولا تنمية دون إشراكهم (حوار)
انطلقت الأربعاء الماضي بمدينة الرباط، أشغال الدورة السابعة من البرلمان المغربي للشباب، الذي يستهدف الشباب المغاربة المتراوحة أعمارهم بين 17 و27 سنة.
وللتعرف أكثر على أهداف هذه المبادرة والتحديات التي تواجهها، وكذا على مستجدات الدورة الحالية، أجرى « اليوم 24 » حوارا مع نزار البردعي، رئيس الجمعية المغربية للبرلمانيين الشباب التي تشرف على المبادرة.
بداية هل يمكن أن تقربنا أكثر من مبادرة « برلمان الشباب »؟
البرلمان المغربي للشباب هو مبادرة نشأت سنة 2019، وجاءت في سياق خاص اتسم بتفاقم ظاهرة عزوف الشباب عن العمل السياسي والحزبي، ونحن انطلاقا من إيماننا بأن الشباب المغاربة يجب أن يتدرجوا في العمل السياسي ويشكلوا حلقة مهمة في تنمية بلادهم، ارتأينا أن نخلق منصة تمكننا من التواصل كل سنة مع مشاركين يأتون من مختلف جهات المملكة، في احترام لمبدأ المناصفة بين الذكور والإناث، ولعدد المقاعد بمجلس النواب.
هؤلاء الشباب يجتمعون سنويا في مدينة الرباط، وينتظمون في ست لجان برلمانية، يشتغلون في إطارها على مشاريع قوانين تغطي مختلف الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، التي لها علاقة بمواضيع الساعة.
حاليا هذه دورتنا التشريعية السابعة، وقد فكرنا هذه السنة في الانفتاح على مجموعة من المؤسسات الدستورية، حيث كان لنا لقاء مع السيد رئيس المحكمة الدستورية، كما نظمنا يوما دراسيا بشراكة مع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، حول موضوع اللامركزية والجهوية المتقدمة، بحضور كاتب الدولة في التجارة الخارجية، وكذلك كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، إضافة إلى لقاء آخر مع خبراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
كم عدد المشاركين في الدورة الحالية وما هي المواضيع المطروحة؟
يشارك في هذه الدورة 100 شاب وشابة من خيرة الشباب المغاربة المدفوعين برغبة حقيقية في التغيير، تم اختيارهم من بين حوالي 2500 شخص تقدموا بطلب للمشاركة.
وبخصوص المواضيع المطروحة في هذه الدورة، فتتمثل في مشروع قانون متعلق بتنظيم الممارسات التجارية وحماية القدرة الشرائية للمستهلك، ومشروع قانون متعلق بتحديث أنظمة النقل ومعايير السلامة الطرقية، إلى جانب مشروع قانون متعلق بإصلاح منظومة البحث العلمي ودعم ريادة الأعمال الجامعية، ثم مشروع قانون متعلق بالدبلوماسية الاقتصادية وجاذبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمغرب.
كل هذا إضافة إلى مشروعين باللغة الفرنسية، يتعلق الأول بتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية وإدماج الأسر، فيما يهدف الثاني إلى تحسين وإصلاح البنيات التحتية للتطهير والماء الصالح للشرب.
انطلاقا من التجربة التي راكمتموها على مدى ست دورات هل تعتقدون أن هذه المبادرة قادرة على حل مشكلة العزوف السياسي عند الشباب؟
هذا المشروع راكم ولله الحمد تجربة كبيرة واستطاع أن يكسب ثقة مجموعة من المؤسسات، كما ساهم في التحاق مجموعة من الشباب بأحزاب سياسية مختلفة ومشاركتهم في الانتخابات التشريعية لسنة 2021، ونحن الآن مقبلون على سنة انتخابية جديدة، ونتمنى أن تبذل الأحزاب السياسية مجهودا أكبر من أجل إدراج الشباب في لوائحها، سواء في الانتخابات التشريعية أو المحلية.
وهنا أود أن أذكر بأننا في الجمعية المغربية للبرلمانيين الشباب لا نقوم بانتقاء الشباب واقتراحهم على أحزاب معينة، فنحن مؤسسة تابعة للمجتمع المدني، وليس لنا أي انتماء حزبي، وما يحركنا هو الرغبة في مساعدة الشباب على فهم كيفية اشتغال المؤسسات التشريعية، وإيصال صوتهم ومقترحاتهم بخصوص المواضيع الراهنية.
ونحن اليوم عندما نرى أن هناك مؤسسات تستقبلنا كشباب وتصغي إلينا، نشعر بأننا حققنا الهدف من وراء هذه المبادرة، وإن كنا ندرك أننا لن ننجح أبدا بمفردنا في بلوغ كل ما نسعى إليه، لذلك نتمنى أن يفهم الفاعلون السياسيون أن الشباب يملكون الحل الحقيقي من أجل تطوير بلادنا، وأن لا تنمية يمكن تحقيقها دون إشراكهم.
ما هي التحديات التي تواجهكم؟
هناك عراقيل كثيرة تعيق عملنا، بدءا من الجانب اللوجيستيكي، مرورا بالجانب المالي، ووصولا إلى الجانب التنظيمي والتأطيري، كل هذا في ظل ضعف في الإمكانيات المتوفرة لدينا، ورفض مجموعة من المؤسسات حتى التواصل معنا، علما أننا لا نطالب بأمور كثيرة، فنحن مجرد شباب لديهم رغبة في إسماع صوتهم وإيصال أفكارهم، وهناك من المشاركين من تكبد عناء السفر من مدن بعيدة، وسخر وسائله الذاتية من أجل الالتحاق بنا في مدينة الرباط، لذلك نتمنى أن تمد لنا يد العون من طرف الجهات المسؤولة حتى نتمكن من تطوير هذا المشروع وإيصاله إلى الشباب في مختلف مناطق المملكة.
هل تؤخذ توصياتكم بعين الاعتبار من طرف الجهات المعنية؟
نعم، هناك بعض التوصيات يتم أخذها بعين الاعتبار، ومنها مشروع قانون متعلق بتطوير الأرضية الرقمية في المغرب، كنا اشتغلنا عليه سنة 2022 وتم التفاعل مع توصيات المشاركين في برلمان الشباب بخصوصه، والحمد لله أصبحنا نلتقي عقب كل دورة بالمؤسسات والقطاعات الوزارية المعنية، ونقدم لها تقريرا تفصيليا يضم المقترحات والتوصيات التي توصلنا إليها.
وإن شاء الله هذه السنة أيضا سنقوم ببرمجة هذه اللقاءات، ونتمنى أن نرى التوصيات التي نتقدم بها مجسدة على أرض الواقع، وأن لا تبقى حبرا على ورق، لأنها تضم أفكارا جدية، فمن تقدموا بها هم شباب من خيرة أبناء هذا الوطن، لا تنقصهم سوى ثقة المؤسسات.
كلمات دلالية الجمعية المغربية للبرلمانيين الشباب العزوف السياسي برلمان الشباب نزار البردعي