أسعار خام البصرة تتراجع رغم ارتفاع أسعار النفط العالمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/- تراجعت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط، يوم الأربعاء، برغم من ارتفاع أسعار النفط العالمي.
وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 12 سنتا ليصل الى 73.85 دولاراً، وانخفضت أسعار خام البصرة المتوسط 12 سنتا ليصل الى 76.44 دولارا .ً
وارتفعت أسعار النفط العالمية وسط استمرار المخاوف بشأن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وبحسب التحليلات، فإن تراجع أسعار خام البصرة يرجع إلى عدة عوامل، منها:
زيادة المعروض من النفط في السوق العالمية: حيث تشير التقارير إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المنتجة المتحالفة معها، تعتزم زيادة إنتاج النفط في الشهر المقبل.ضعف الطلب على النفط في الصين: حيث تعاني الصين من تباطؤ اقتصادي، مما أدى إلى انخفاض الطلب على النفط.ارتفاع الدولار الأمريكي: حيث يرتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، مما يجعل النفط أكثر تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة.ويتوقع الخبراء أن تظل أسعار النفط العالمية متقلبة في الأسابيع المقبلة، حيث تستمر المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وزيادة المعروض من النفط في السوق العالمية.
رأي
أعتقد أن تراجع أسعار خام البصرة هو خبر جيد للاقتصاد العراقي. حيث سيؤدي هذا إلى انخفاض تكلفة استيراد النفط، مما سيساعد في خفض عجز الميزانية.
ولكن من المهم أن نلاحظ أن أسعار النفط العالمية متقلبة، وقد ترتفع مرة أخرى في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار النفط العالمیة أسعار خام البصرة النفط فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار فواكه الصيف يسائل قدرة وزارة الفلاحة على ضبط السوق
زنقة 20 ا متابعة
تعيش الأسواق الوطنية خلال الأيام الأخيرة على وقع ارتفاع غير مسبوق في أسعار الفواكه، ما جعلها خارج متناول شريحة واسعة من المواطنين، خاصة في ظل موجات الحر المتكررة التي تُحول الفواكه إلى عنصر أساسي في النظام الغذائي اليومي للمغاربة.
هذا الارتفاع المقلق أثار تساؤلات عميقة تحت قبة البرلمان حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الغلاء، رغم توفر المغرب على إنتاج فلاحي وفير ومتنوع في قطاع الفواكه.
وفي سؤال كتابي وجهه رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، طُرحت علامات استفهام حول فعالية سلاسل التوزيع، ومدى قدرة الوزارة على ضبط السوق وحماية المستهلك من جشع الوسطاء والمضاربين، الذين يرجح أنهم المستفيد الأكبر من هذا الارتفاع المفاجئ للأسعار.
البرلماني حمّل الوزير البواري مسؤولية عدم إخراج وصفة تنظيمية واضحة تضبط سلاسل توزيع الفواكه، وتمنع الاحتكار والتلاعب في الأسعار، منتقدًا في الوقت نفسه غياب تدخل حكومي عاجل لضمان التوازن بين العرض والطلب وتموين السوق الداخلية بكميات كافية وبأسعار معقولة.
كما شدد على أن استمرار هذا الوضع دون تدخل هيكلي يفاقم من معاناة الأسر المغربية، ويضرب في العمق القدرة الشرائية للمواطن، داعيًا الوزارة الوصية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الغلاء، وتوفير حماية حقيقية للأسواق من المضاربة والتصدير غير المتحكم فيه، فهل يتحرك الوزير البواري لتطويق نار الأسعار قبل أن تتحول إلى أزمة اجتماعية موسمية متكررة؟.