المناطق_مكة

ستصل “الرباعيات” أولى زخات الشهب الرئيسة سنة 2024، ذروة تساقطها بسماء الوطن العربي من منتصف ليل الأربعاء 3 يناير وخلال الساعات قبل شروق شمس الخميس 4 يناير في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة وليس لها تأثير على كوكبنا.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه السنة ليست مثالية لشهب الرباعيات فالقمر سيكون في طور التربيع الأخير ومتواجد في السماء بالتزامن مع ذروة هذه الشهب ما سيتسبب في طمس الشهب الخافتة منها، مشيراً إلى أنه من المتوقع محلياً أن تكون شهب الرباعيات في أفضل أحوالها عند الساعة 06:00 صباحاً عندما ستكون نقطة إشعاعها (النقطة في السماء حيث تنشأ منها) مرتفعة فوق الأفق الشمالي الشرقي وسوف تتساقط بمعدل حوالي 18 شهابًا في الساعة عند الرصد من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن.

أخبار قد تهمك فلكية جدة: الأرض تصل قرب الشمس .. غداً 2 يناير 2024 - 2:02 مساءً “فلكية جدة”: فصل الشتاء 2023 – 2024 يبدأ يوم الجمعة القادم فلكياً 20 ديسمبر 2023 - 4:20 مساءً

وبيّن أن نقطة إشعاع أو انطلاق شهب الرباعيات توجد بالقرب مع كوكبة الدب الأكبر والنجم الساطع السماك الرماح في الطرف الشمالي من كوكبة العواء, ولكن لا يحتاج الراصد لتحديد نقطة إشعاع الشهب لأنها تظهر من اي مكان في السماء.
وقال: “تنشأ زخات الشهب السنوية عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات من الأجسام النيزكية المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات, والتي تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتتوهج على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء, وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي”.

وأضاف أبو زاهره: إن مصدر شهب الرباعيات غامض ففي العام 2003 حدد بأن مصدرها الرئيس هو الكويكب 2003 EH1، وإذا كان كذلك فإن الرباعيات مثل شهب التوأميات تأتي من جسم صخري – وليس مذنباً جليدياً، يعتقد أن 2003 EH1 هو نفسه المذنب C / 1490 Y1 والذي رصد منذ 500 عام لذلك فإن القصة الدقيقة وراء مصدر الرباعيات تظل غامضة إلى حد ما”.

يُذكر أن الشهب المرتبطة بأي زخات معينة تشع من نقطة مشتركة في السماء، لذلك يمكن تمييز زخات عن غيرها بسهولة لأن مساراتها تبدو وكأنها تشع أو تنبعث من نقطة مشتركة في السماء، وذلك لأن جزيئات الحصى في أي تجمع معين تتحرك في نفس الاتجاه تقريبًا عندما تعبر مدار الأرض، نظراً لوجود مدارات متشابهة جداً مع الجسم الأصلي الذي أتت منه وعليه فإنها تضرب الأرض من نفس الاتجاه تقريباً وبنفس السرعة.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فلكية جدة شهب الرباعیات فی السماء

إقرأ أيضاً:

دار التقويم القطري: الأرض تصل إلى أبعد نقطة من الشمس غدا

أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب الأرض سوف يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس "نقطة الأوج" عند الساعة العاشرة و54 دقيقة من مساء غد "الخميس" بتوقيت الدوحة، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا، وبفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يناير الماضي.

وتعد هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، والتي لا تحدث آثارا سلبية على سكان الكرة الأرضية، كما أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس لا يعد سببا في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، فيما يلعب دورا هاما فقط في التأثير على عدد أيام تلك الفصول.

وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن الأرض دائما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس "نقطة الأوج" خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من كل عام، بينما تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس "نقطة الحضيض" خلال الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام.

وأضاف: "هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف، تكون درجة الحرارة مرتفعة، إلا أنه حينما تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء، تكون درجة الحرارة منخفضة".

وأرجع ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف تكون عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء أكثر ميلانا على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا كبيرا من حرارتها، فيما يكون الوضع معاكسا بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي.

وتعد الأرض كغيرها من الكواكب التي تدور حول الشمس في مدار إهليجي "قطع ناقص"، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى "نقطة الحضيض"، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى "نقطة الأوج".

يشار إلى أن كوكب الأرض يعد أكبر الكواكب الداخلية، وهو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.

مقالات مشابهة

  • «فلكية جدة»: اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل
  • فلكية جدة: اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل
  • فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ«الأوج»
  • فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ”الأوج”
  • فلكية جدة: رصد القمر في طور التربيع الأول بسماء العالم العربي اليوم
  • دار التقويم القطري: الأرض تصل إلى أبعد نقطة من الشمس غدا
  • "فلكية جدة": رصد القمر في طور التربيع الأول بسماء العالم العربي مساءً
  • فلكية جدة: رصد القمر في طور التربيع الأول في سماء العالم العربي اليوم
  • «فلكية جدة»: اكتشاف اقتراب كويكب جديد من الأرض السبت المُقبل
  • ما قصة السحابة المتوهجة التي ظهرت في السماء الليلة وكيف تشكلت؟