أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية توفير 86 ألف رأس ماشية بـ12 مليون ضمن المشروع القومي للبتلو. 

قال المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة خلال بيان، إن مشروع البتلو يُسهم في سد الفجوة الغذائية والقضاء على جشع التجار ويخدم صغار المربيين والخريجين والمرأة الريفية والشركات من خلال منح قروض بنسبة فائدة 5% متناقصة بواقع مبلغ خمسة عشر ألف جنيه لشراء الرأس الواحدة وخمسة آلاف جنيه تغذية.

 

معاينة الطلبات من خلال لجنة ثلاثية 

وأشار وكيل وزارة الزراعة إلى أنه يتم معاينة الطلبات من خلال لجنة ثلاثية من البنك الزراعي المصري – الطب البيطري – مديرية الزراعة بمراكز وقرى المحافظة طبقا للاشتراطات التي وضعتها وزارة الزراعة

توافر رخصة تشغيل أو تصريح مزاولة نشاط لمزارع المستفيدين

 وأوضح وكيل وزارة الزراعة ان العجلات المحسنة التي تأتي من الخارج دورتها تسمينيا 6 أشهر بفائدة 2.5% ويتم التمويل من البنك الزراعي بشروط ميسرة عائد 5% سنوياً بحد أقصى 50 رأساً مع إمكانية التأمين على الرؤوس بنسبة مخفضة لدى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بشرط توافر رخصة تشغيل أو تصريح مزاولة نشاط لمزارع المستفيدين لأكثر من عشرة رؤوس.

أضاف وكيل وزارة الزراعة أنه منذ بدء تنفيذ مشروع إحياء البتلو تم توفير 86 ألفا و88 رأس ماشية لعدد 2064 عميلا وبتكلفة مالية بلغت 12 مليون و763 ألف جنيه بنسبة فائدة 5 % وبتمويل مالي وفقا للبروتوكولات بين وزارة الزراعة والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري، لتوفير الدعم اللوجيستي والفني والمالي لصغار المزارعين والمربين في مجال تربية الماشية.

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الزراعة مواشي وکیل وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة

طاقة -أوصى الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة في محافظة ظفار بأهمية توسيع استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وخاصة الزراعة المائية، ودعم الزراعة المطرية والمجتمعات الريفية.

كما دعا الملتقى إلى توفير الدعم الفني والمالي للمزارعين، خاصة أولئك العاملين في المناطق الجبلية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتحسين كفاءة إدارة مشاريع الإنتاج الحيواني، وتعزيز إنتاج الأعلاف من الموارد المحلية بهدف تقليل التكلفة على مربي الثروة الحيوانية.

ولفت المشاركون إلى أهمية إقامة معارض زراعية دورية لتعزيز التوعية بالزراعة المستدامة، وزيادة إشراك المزارعين والجهات المعنية في مثل هذه الفعاليات، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الزراعية المتزايدة.

شهد الملتقى على مدى يومين عرض عدد من أوراق العمل العلمية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي ومربي الثروة الحيوانية.

افتتحت أوراق العمل بورقة علمية للمهندس مسلم بن أحمد المعشني، أخصائي وقاية نبات، بعنوان "أهم الآفات الزراعية بمحافظة ظفار"، أشار فيها إلى التهديد المتزايد الذي تشكله الآفات على المحاصيل الاستوائية في المحافظة، مثل النارجيل والموز والفيفاي، مشددًا على خطورة آفات مثل خنفساء أوراق النارجيل، وسوسة الموز، وحفار ساق التين. واستعرض المهندس المعشني جهود المديرية في مكافحة هذه الآفات من خلال برامج الرصد والمكافحة المستمرة.

واستعرضت المهندسة علياء بنت سهيل العمرية، رئيسة المستشفى البيطري بصلالة بالندب في الورقة الثانية، الفرص المتاحة في مشاريع الإنتاج الحيواني، مشيرة إلى تجارب ناجحة في هذا المجال، مثل مشروع تعزيز المنتجات الطازجة للألبان بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة بلغت 200 ألف ريال عماني، ويهدف إلى تأهيل مربي الثروة الحيوانية عبر إدخال تقنيات حديثة.

كما سلطت الضوء على مشروع دعم المرأة الريفية في ولاية رخيوت لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته بالتعاون مع منظمة "الفاو" وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، بتكلفة تجاوزت 300 ألف ريال عماني، مؤكدة أهمية استثمار الموارد المحلية وتحويل المبادرات الصغيرة إلى مشاريع منتجة ومستدامة.

وتناولت الورقة الثالثة، التي قدمتها زبيدة بنت عبدالله العريمية، مشرفة التنمية الريفية، "المشاديد ونظم الزراعة التقليدية للأسرة الريفية"، حيث تحدثت عن أهمية الزراعة المطرية القديمة، ودور المرأة في الحفاظ على هذه الممارسات، مبينة أن هذه النظم تمثل حجر الأساس لتحقيق الأمن الغذائي. وأشارت إلى أهمية تحديث هذه الأساليب الزراعية باستخدام تقنيات حديثة تضمن الاستدامة والعائد الاقتصادي.

الزراعة المائية

اختتمت أوراق العمل بعرض قدمته المهندسة تهاني بنت خميس سويلم من دائرة الثروة الزراعية والسمكية بولاية طاقة، حول الزراعة المائية. وأوضحت المهندسة مزايا هذا النوع من الزراعة مثل توفير المياه بنسبة تصل إلى 95%، وإمكانية الزراعة في أماكن ضيقة كأسطح المنازل، وجودة المنتجات العالية. كما تناولت الورقة أنواع نظم الزراعة المائية المفتوحة والمغلقة، ومن بينها الزراعة الهوائية والزراعة بالتنقيط والزراعة بنظام المد والجزر.

وأشارت إلى نظام الزراعة المدمجة الذي يجمع بين الزراعة المائية والسمكية، كأحد الأنظمة الواعدة ذات العائد الاقتصادي العالي.

كما استعرضت تجربة محطة البحوث الزراعية بصلالة في هذا المجال، مشددة على أهمية الدعم الفني والتدريب للراغبين في تبني هذا النمط الزراعي.

واختتم الملتقى بجلسات حوارية شارك فيها نخبة من المختصين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، ناقشوا فيها التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة، والحلول الممكنة لتجاوزها من خلال التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.

جاء الملتقى بتنظيم من مكتب والي طاقة بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار وبدعم من شركة أوكيو للصناعات الأساسية والشركة الوطنية للأعلاف وميناء صلالة وشركة الأفق الأزرق.

مقالات مشابهة

  • وكيل زراعة أسيوط يتابع زراعات المحاصيل الصيفية بمركز أبنوب
  • الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم يعقد اجتماعًا مع مديري الإدارات المركزية
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يشارك في جلسة نقاشية حول تطوير التكنولوجيات الزراعية
  • هاني من مصلحة زراعة بعلبك: الزراعة هي الحجر الأساس للأمن الغذائي الوطني
  • شروط جديدة حدّدها القانون لدخول المحاصيل للحجر الزراعي
  • باسل رحمي: موّلنا 2 مليون مشروع بـ57 مليار جنيه.. والمستقبل لريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
  • "لهذا السبب" وكيل وزارة الزراعة بأسيوط يتفقد مصانع الأعلاف بعرب العوامر بأبنوب
  • بقيمة 200 مليون دولار... وزارة الزراعة ترحّب بإقرار اتفاقية القرض مع البنك الدولي
  • رئيس البنك الزراعي المصري يستقبل وفداً من أنجولا لبحث سبل التعاون