وقفت حائرة أمام وابل من السباب يتعرض له ابنها، لحظات وتطور الأمر لمشاجرة 3 أشقها قد اجتمعوا على صغيرها، أحدهم سدد له ضربات بظهر سلاح أبيض، ووزعوا الصفعات واللكمات على وجه وجسده، ليختمها أحدهم بطعنة نافذة في القلب، ويقع فلذة كبدها قتيلا، في شارع أحمد يوسف المتفرع من ترعة زنين في بولاق الدكرور.

الأم شاهدة على مقتل ابنها

رأت الحاجة "أفندية محمود" 57 سنة، دماء ابنها، " محمد سيد"، 24 سنة، والشهير بـ "حمامة"، وسقطت مغشياعليها، فريق من شهود العيان "الأقارب والجيران" يتفقد من لطخت دمائه الأرض، والآخر يحاولة إفاقة الأم المكلومة.

الضحية الشاب محمد سيد الشهر بحمامة 

تقول والدة الضحية لـ "الوفد"، ابني محمد، يعمل مبلط سراميك، من كدّه وعرقه ينفق على الأسرة، فهو كبيرها بعد وفاة والده، ساعدني في تجهيز شقيقته، ادخر من طعامه، وأنفق على حفل زفافها.

عاشا وماتا معًا.. سيدة تلحق بزوجها فور علمها بوفاته في الوراق احتراق شقة سكنية داخل كومباوند بالتجمع الأول ضحك بجوار جثتها.. محاسب حدائق القبة أشعل النار في والدته القعيدة سفاح المعادى قتل 3 من أسرته وصديقه

 عندما أحدثه عن الارتباط، "عايزين نخطبلك يا حمامة"، ليرد " أوديكي تعملي حجة يا أمي الأول" أضمه إلى صدري، وأدعو له"ربنا يرزقك ببنت الحلال"، ومع طلوع الشمس يشق طريقه نحو عمله الصعب ليأتي لي بجنيهات تقويني على مصاعب الحياة.

حمامة عكازي وسندي

وتابعت الأم المكلومة، "حمامة" عكازي في حياتي، فهو مثابة الأب لإخوته، أقف به في وجه الدنيا، لكنه رحل وتركني وحدي، رمى على ظهري الحمل ومات، وسكتت تلملم شتات نفسها، وتفرك في عينيها الحمراوتين، من فرط البكاء على صغيرها.

مشاجرة أطفال 

والتقطت "شيماء سمير" 38 سنة، زوجة ابن عم الضحية، طرف الحديث لتكمل تفاصيل المصيبة التي أحلت بالأسرة، وتقول في يوم الثلاثاء الماضي، ومع آذان المغرب، تشاجر الأطفال كعادتهم، صب "هشام. أ" أحد جيراننا 32 سنة، يعمل  جزار، غضبه عليهم ، وأمطرهم  بالألفاظ البذيئة، هرولت لاتفقد الصغار، وسألته سبب انفعاله عليهم، ليمطرني أنا الأخرى بشتائم، يعف لساني عن ذكرها.

 وأوضحت أن "حمامة " خرج لفض المشاجرة، لكن هشام وأخويه "يوسف، ومحمود" يعملان في النجارة، اشتبكوا معه، و"ضربوه بالبنيات وسلاح أبيض على رأسه، وهو مش قادر يتنفس وسطيهم".

المتهم طعنه في قلبه 

 رفعت الشاهدة الأولى على الواقعة رأسها لأعلى، وسكنت عيناها في أحد زوايا الغرفة، وكأنها ترى جريمة مقتل "حمامة"، عريس بولاق الدكرور مرة أخرى، وتكمل، أخرج هشام، من بين طيات ملابسة سلاح أبيض،"سنجة "، وسدد طعنة نافذة في قلب محمد، ليسقط في لحظات ويفارق الحياة. 

الضحية الشاب محمد سيد الشهر بحمامة الأسرة تطالب بالقصاص

وبصوت مرتفع طالب "حسن. سعيد" 33 سنة ، زوج شقيقة الضحية، بالقصاص، عايزين حق أجدع وأطيب واحد في المنطقة، غدروا بيه وخطفوا روحه، مشيرا إلى أنهم امتعوا عن أخذ العزاء حتى صدور الحكم على المتهمين. 

أسرة الضحية تروي لـ الوفد تفاصيل الواقعة تجديد حبس المتهمين

وألقى الأجهزة الأمنية في بولاق الكرور، القبض على 3 أشقاء متهمين بإنهاء حياة عامل في دائرة القسم، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، ليجدد قاضي المعارضات حبسهم 15 على ذمة التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشاجرة أطفال

إقرأ أيضاً:

تحرك ثقافي وأكاديمي في إيلام لإعادة الاعتبار للغة الأم

تحرك ثقافي وأكاديمي في إيلام لإعادة الاعتبار للغة الأم

مقالات مشابهة

  • تحرك ثقافي وأكاديمي في إيلام لإعادة الاعتبار للغة الأم
  • سهير شلبي: مازلت أفقد السيطرة على دموعي عند الحديث عن زوجي الراحل
  • حاول الفرار إلى إيطاليا.. القبض على جزار نصب على تجار المواشي في سبها
  • نجم الأهلي الشاب مهدد بالغياب عن كأس العالم للأندية.. تفاصيل
  • في ذكرى المايسترو.. صالح سليم من ملاعب الكرة إلى البطولة أمام سيدة الشاشة
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى بولاق الدكرور
  • يبحث عن ظهير أيسر محلي لتدعيم صفوفه.. شكري ضمن أولويات الأهلي
  • في ذكرى ميلادها.. فردوس محمد “أم السينما المصرية” التي لم تُنجب واحتضنت جيلًا كاملًا (تقرير)
  • ياسمين رئيس ومحمد حفظي في ندوة فيلم فستان أبيض ضمن مهرجان الكاثوليكي للسينما
  • شاهد بالفيديو.. الفنان محمد بشير يغني في لندن دعماً لأهل دارفور