تقدم تكشف تفاصيل اجتماعها بالرئيس الجيبوتي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جيبوتي – نبض السودان
قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، إن وفدها قدم شرحاً وافياً لرؤية وقف الحرب وتأسيس السلام المستدام وفقاً لخارطة الطريق التي طرحتها للرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي.
وأشارت إلى أن قيلي احاط علماً بالمجهودات التي بذلتها (تقدم) مؤخراً بالتواصل مع القوات المسلحة و الدعم السريع، والتي نتج عنها اللقاء الذي جمع قيادة تقدم بقيادة الدعم السريع في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا والذي توصل لاعلان حول قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية ووقف الحرب، وأعلن فيه الدعم السريع استعداده التام لوقف غير مشروط للعدائيات وفق تفاوض مباشر مع القوات المسلحة، وهو ما يشكل فرصة حقيقية للسلام.
وأكدت (تقدم) السعي لاغتنام الفرصة عبر تكثيف التواصل مع قيادة القوات المسلحة لحثها على الجلوس لاجتماع عاجل يجعل هذه الخطوات تثمر سلاماً مستداماً في بلادنا.
أكد وفد (تقدم) تقديره لجهود الايقاد التي يترأسها فخامة الرئيس اسماعيل عمر قيلي وحرصه على تيسير الوصول لسلام في السودان، وثمنت (تقدم) هذه الجهود وشددت على دعمها الكامل لها وسعيها لتوحيد المنبر التفاوضي والانخراط في عملية سياسية يقودها المدنيين لتنهي الحرب وتؤسس لسلام مستدام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تفاصيل اجتماعها تقدم تكشف
إقرأ أيضاً:
السودان: مصرع وإصابة 70 سجينا جراء استهداف ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيض
قالت الحكومة السودانية أن 20 سجينا لقوا مصرعهم، وأصيب 50 آخر,ون جراء استهداف ميليشيا الدعم السريع سجن الأبيض ومستشفى المدينة بالمسيرات.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية اليوم.
وأكدت الحكومة السودانية أن ما جرى في سجن مدينة الأبيض عمل إرهابي وجريمة حرب مكتملة الأركان.
أطباء بلا حدودوفي وقت سابق أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن قصفاً جوياً استهدف بلدة "أولد فنجاك" بمقاطعة فنجاك في ولاية أعالي النيل شمالي جنوب السودان، أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة عشرين آخرين، إضافة إلى تدمير المستشفى الوحيد في المنطقة، إلى جانب صيدلية كانت تقدم خدمات أساسية للسكان المحليين.
وأكدت المنظمة أن الانفجار الأول نتج عن قنبلة ألقيت على الصيدلية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، فيما تسببت قنبلة أخرى أُلقيت عبر طائرة مسيّرة بأضرار جسيمة للمستشفى المجاور.
وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن المستشفى المستهدف كان يُعدّ الملاذ الطبي الوحيد لأكثر من 110 آلاف نسمة في مقاطعة فنجاك، حيث كانت الرعاية الصحية تعاني أصلًا من نقص حاد في الإمكانيات. وتسبب تدميره في شلّ كامل للقدرة الصحية في المنطقة، مما يهدد بكارثة إنسانية حقيقية إذا لم يتم التدخل سريعًا.