حميدتي يبحث مع الرئيس الكيني حل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
قائد قوات الدعم السريع يبحث مع الرئيس الكيني حل الأزمة السودانية
وصل قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى جمهورية كينيا، اليوم الأربعاء، ضمن جولة شملت عدداً من الدول لبحث مساعي حل الأزمة السودانية.
واستقبل الرئيس الكيني، وليم روتو، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالمقر الرئاسي في نيروبي.
وناقش اللقاء، التطورات الجارية في السودان، وأسباب نشوب الحرب وسبل التوصل إلى حل للأزمة.
وأطلع دقلو، الرئيس الكيني، على رؤية قوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار وبدء التفاوض للوصول للحل الشامل وتحقيق السلام العادل والدائم في السودان.
وقدم قائد قوات الدعم السريع شكره للجهود الكبيرة التي تبذلها كينيا وفخامة الرئيس وليم روتو إلى جانب دول الإيقاد في مساعدة السودان على إنهاء الحرب وفرض الأمن والاستقرار.
من جانبه، قال الرئيس الكيني، إنه أجرى مباحثات مع قائد قوات الدعم السريع حول الأزمة السودانية، وأكد دعم بلاده للجهود الرامية لإيجاد مخرج للأزمة السودانية يعيد الأمن والاستقرار للسودان، مشيراً إلى أن المحادثات الجارية بين الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ستؤدي إلى تسوية سياسية من شأنها أن الوصول إلى سلام دائم في البلاد، وأضاف أننا نتطلع إلى حل سلمي في السودان.
وأبدى روتو تقدير بلاده لالتزام قوات الدعم السريع وقائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو بإنهاء الصراع في السودان من خلال الحوار.
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قائد قوات الدعم السریع الأزمة السودانیة الرئیس الکینی فی السودان
إقرأ أيضاً:
التهنئة الخادعة
في خطوة بدت غريبة و مفاجئة بعث الرئيس التشادي محمد إدريس كاكا ببرقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحية للرئيس البرهان .
البرقية الخادعة لم تحقق هدفها بالنظر إليها على أنها نية سلام و كانت مؤشراِ لتغير في الموقف العسكري الخارجي ضد السودان و هي خطوة تشبه نمط أفعال الدعم السريع و داعمه الدولي في محاولة شغل السودان بأكاذيب ممن تعود علي التضليل الفطير و هي لا تنطلي علي أحد .
بعدها مباشرة تحركت قوات السلفية و كتيبة سبل السلام التابعة لحفتر و كتيبة عقارب الصحراء التابعة للتمرد و هاجمت الحدود السودانية في منطقة المثلث في الحدود بين السودان و مصر و ليبيا.
التقارب بين التمرد و حفتر بدأ بمحاولات بائسة للتسلل إلى العمق السوداني بأعمال مدنية بعيدة عن استعدادات الحرب و تمثلت في محاولة النفاذ للمجتمع السوداني عبر الرياضة و نفذت الخطوة بتعميد إبن حفتر (صديق) رئيسا فخرياً لنادي المريخ .
إتضحت محاولات التسلل من ليبيا بالقبض علي عدد من الليبيين من قوات حفتر في معارك بشمال دار فور .
محاولات الهجوم الفاشلة من المثلت أخمدت تحركاتها الأولى بضربات قوية من سلاح الطيران .
دخول قوات حفتر بصورة سافرة جاء بعد تعرض التمرد لضربات قوية و طرده من وسط السودان و شماله و من العاصمة الخرطوم و بعد هلاك آلاف مؤلفة من جنوده و عشرات القادة في المعارك و فشله في إحتلال الفاشر .
لم ينجح من يخطط للدعم السريع في بناء قاعدة عسكرية في نيالا توفر الإمداد بالعتاد بما فيه من مسيرات و خبراء أجانب و هلكت المحاولات كلها تحت ضربات الطيران .
لم تجد محاولات بناء قواعد عسكرية في جنوب السودان نجاحاً لضعف القوات الجنوبية كما أنها تعثرت في أفريقيا الوسطي و النيحر بعد تغير الحكم فيهما .
لم تنجح المحاولات الخارجية للسيطرة علي الحكم في السودان بواسطة الدعم السريع المنهار و المتخبط في بحثه البائس لحشد قوات إضافية بإرهاب زعماء قبائل عرب دارفور و إغراء الشباب بالمال و تجنيد الأطفال .
لن يستطيع التمرد مواجهة القوات المسلحة و المشتركة و درع الوطن و لواء البراء و القوات الخاصة و هو لا يجد القوات الكافية و لا يجد غير القادة الفاشلين و الهاربين من المعارك و لن تتوقف مسيرة قواتنا الباسلة إلا بتحرير الضعين و نيالا و نظافة السودان من التمرد و من يدعمه من الخارج .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب