"حماية الخصوصية على وسائل التواصل".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر يناير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "حماية الخصوصية علي وسائل التواصل الاجتماعي"، أشار فيها الدكتور عمر صوفي إلي الخصوصية في عالم الإنترنت؛ علي أنها ليست مجرد خيارا بل هي ضرورة، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، ولكن البيانات التي نشاركها عبر تلك المواقع الالكترونية قد تكون معرضة للخطر إذا لم نحمي خصوصيتنا، وأكد "صوفي" علي تحديث إعدادات الخصوصية الخاصة بنا بصفة دورية، وألا نتشارك المعلومات الشخصية، مؤكدا علي أن حماية الخصوصية هي مسئولية جماعية، واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع الحضور.
واحتفالا بالعام الجديد، نظمت مكتبة جرفس احتفالية ثقافية بجمعية تنمية المجتمع للأيتام بجرفس، تضمنت ورشة حكي لقصة بعنوان "اسمي عباد الشمس" تأليف لينا الكيلاني، إلي جانب مسابقات ثقافية وألعاب ترفيهية، واكتشاف مواهب الأطفال، بإشراف أسماء أحمد مديرة المكتبة، ورضا عبد الحليم مسئول النشاط.
ورشة حكي بعنوان "حب الوطن" بفرع ثقافة الفيومواستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، قدمت مكتبة منية الحيط ورشة حكي بعنوان "حب الوطن"، أدارها ياسر عبد الرحمن أخصائي النشاط بالموقع، متحدثا عن مفهوم الوطن وهو موطن الإنسان، ومكان عزه وفخره، ومكان نشأته، مشيرا إلي الوطنية بأنها العاطفة التى تعبر عن ولاء الإنسان لبلده وتعبير عن واجب الإنسان نحو وطنه فى الدفاع عنه بكل ما يملك من قوة وبكل حب دون تخاذل أو مقابل، لذا حب الوطن من الإيمان ووطن لا نحميه لا نستحق الحياة فيه.
وعقد أطلس المأثورات الشعبية ورشة حكي شعبي بمكتبة حي جنوب الفيوم، تحدث فيها أسامة محمود العيسوى كبير باحثي أطلس، عن الحكي الشعبي وأهمية نقله وتعريفه للأجيال الجديدة، للحفاظ على الهوية الثقافية لمجتمعنا، كما ناقش "العيسوي" قصة "الثلاث أخوات"، والتي تهدف إلي إكساب الأطفال بعض القيم النبيلة مثل؛ مساعدة المحتاجين والفقراء، وإبراز أهمية دور الأم في الأسرة والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الخصوصية وسائل التواصل الاجتماعي ثقافة الفيوم ورشة حكي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم ورشة حکی
إقرأ أيضاً:
هل يمتلك المثل التركي أوزجان دنيز 20 منزلا؟
أنقرة (زمان التركية)- أعلن المغني والممثل التركي أوزجان دنيز عن تقديم شكوى جنائية ضد “شائعات” طالته على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ادعاء سمسار عقارات بامتلاكه “ما يقرب من 20 منزلاً”، هو أمر لا أساس له من الصحة.
ولجأ المغني والممثل أوزجان دنيز إلى القضاء بعد تصريحات أدلى بها سمسار عقارات خلال الترويج لمنزل، زعم فيها أن “أوزجان دنيز يمتلك ما يقرب من 20 منزلاً، وهذه إحداها”.
وفي أعقاب انتشار هذه المقاطع بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وإثارتها لضجة كبيرة في الرأي العام، أكد الفنان أن هذه الادعاءات لا تعكس الحقيقة وقدم شكوى جنائية ضدها.
وفي بيان خطي صادر عن المحامي أحمد باشجي، وكيل أوزجان دنيز، ذُكر أنه تم رصد مقاطع فيديو يتم تداولها مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام تتضمن تصريحات كاذبة ومضللة وتنتهك الحقوق الشخصية لموكله، عبر استغلال اسمه وشهرته.
وأكد البيان أن الهدف الواضح من هذه المحتويات هو تحقيق مكاسب مادية غير مشروعة لبعض الأشخاص.
ووفقاً للبيان، فإن الأشخاص الظاهرين في مقاطع الفيديو حاولوا استئجار أو بيع شقق في نفس الموقع السكني لـ “مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي” والشخصيات المعروفة لدى الجمهور، مستخدمين اسم الفنان كذريعة لكون أوزجان دنيز قد أقام في الوحدة السكنية المعنية لفترة من الوقت في الماضي.
وأشار البيان إلى أن هذا التصرف يمثل إساءة استخدام لاسم وسمعة أوزجان دنيز بهدف تحقيق منفعة تجارية.
بهدف إطلاع الرأي العام على الحقيقة، أكد البيان أن الادعاءات المتداولة في مقاطع الفيديو حول “شرائه للموقع بالكامل” أو “امتلاكه لما يقرب من 20 عقاراً” أو “مغادرته للمنزل بسبب هذا الأمر” هي ادعاءات زائفة تماماً.
وكما سبق أن تم الكشف عنه، أشار البيان إلى أن أوزجان دنيز يمتلك رسمياً منزلاً واحداً وقطعة أرض واحدة فقط، كما ذكر وجود نزاعات قانونية تتعلق بالعقارات مع أفراد عائلته، واستمرار الإجراءات القانونية بسبب تجميد حساباته البنكية.
وأوضح البيان أن سبب مغادرة أوزجان دنيز للمنزل المذكور لم يكن لأسباب تتعلق بالملكية أو أسباب اقتصادية كما ادُعي، بل اضطر الفنان لمغادرة المنزل بسبب “أفعال غير قانونية” قام بها مالك العقار.
وشدد المحامي أحمد باشجي على أن جميع المحتويات التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وتحقيق مكاسب غير مشروعة باستخدام اسم موكله وشهرته، تشكل انتهاكاً لحقوقه الشخصية وجريمة بموجب القانون الجنائي التركي.
ورفض البيان بشدة جميع الادعاءات غير الصحيحة، مؤكداً أنه تم البدء في جميع الإجراءات القانونية والجنائية ضد الشخص أو الأشخاص الذين ضللوا الرأي العام وحققوا مكاسب غير مشروعة باستخدام اسم أوزجان دنيز، وأن العملية ستتم متابعتها بدقة.
Tags: أوزجان دنيزتركيادراما تركيةفن تركيفنانين أتراكممثل تركي