لغز "الشبه" فى جريمة مقتل خبير زراعى وفتاة داخل شقة المعصرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال حارس العقار الذى شهد جريمة مقتل خبير زراعى وفتاة داخل شقة بمنطقة المعصرة أنه شاهد سيدة تشبه ملامح الفتاة المقتولة بشكل كبير داخل الشقة .
واضاف حارس العقار لرجال المباحث أن السيدة حضرت للعقار وهى نسخة طبق الاصل من القتيلة قبل ارتكاب الجريمة ورجح ان تكون شقيقتها أو أحدى قريباتها .
ويناقش فريق من رجال مباحث القاهرة مع أسرة الفتاة المعثور على جثتها مذبوحة بجوار جثة خبير زراعى داخل شقة بالمعصرة، للوقوف على ملابسات الواقعة ومعرفة طبيعة العلاقة بين القتيل والقتيلة.
ووضع رجال المباحث عدة سيناريوهات لحل لغز الجريمة، منها قيام أقرباء الفتاة بالتخلص من الضحية والفتاة وهو السيناريو الأرجح والدافع الأقوى لأرتكاب الجريمة، كما يفحص رجال المباحث علاقات المجنى عليه وهل توجد خلافات مع أحد ترقى لأرتكاب الجريمة البشعة، فيما تتواصل الجهود لحل لغز الواقعة.
وكشفت التحريات فى واقعة العثور على جثة رجل أعمال وسيدة مقتولين داخل شقة بمنطقة المعصرة، أن القتيل خبير زراعى معروف وحاصل على دكتوراة فى تخصصه.
ودلت التحريات الأولية في واقعة العثور على جثتى رجل وسيدة مقتولين داخل شقة بالمعصرة أن الرجل تم قتله طعنا بالسكاكين فى جسده بينما قام الجناة بذبح الفتاة من رقبتها.
وأضافت التحريات أن مجهولين دخلوا المبنى وصعدوا للطابق الـ11 وظلوا بداخله حوال ساعة وقتلوا المجنى عليهما ولاذوا بالفرار ثم استقلوا سيارة.
وقال شهود عيان، إن السيدة غريبة عن المنطقة وأن المتهمين كانوا فى حالة ذعر وهربوا بسرعة مما أثار الشكوك لدى حارس العقار الذى شاهدهم ولكنه لم يتمكن من الإمساك بأى منهم، وأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور.
وعثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة على جثتى رجل وسيدة مقتولين داخل شقة بمنطقة المعصرة.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثتين داخل شقة بمنطقة المعصرة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وبالفحص تبين وجود جثتى رجل وسيدة وتم نقل الجثامين للمشرحة ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجثامين اسرة العثور على جث العثور على جثة رجل رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
« خليك إيجابي» تؤهل 50 شابًا وفتاة لقيادة العمل المجتمعي بالإسكندرية
نظمت جمعية خليك إيجابي في الإسكندرية اليوم الثلاثاء، تدريبًا مجانيًا لرفع كفاءة المتطوعين الشباب، بالتعاون احدي المؤسسات الإعلامية وجمعية بسالة للتنمية، وذلك بمشاركة 50 شابًا وفتاة، وبرعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية جاء التدريب، الذي حمل شعار "جيل جديد من قادة التطوع.. جاهزون لبناء مجتمع قوي"، استكمالًا لسلسلة تدريبات سابقة استفاد منها أكثر من 900 متطوع ومتطوعة خلال الأعوام الماضية، واستهدف تأهيل جيل قادر على قيادة العمل الأهلي والمجتمعي بفعالية واحترافية و ذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان
و جاءت محاور التدريب امتد التدريب على مدار ثلاثة أيام بواقع 14 ساعة تدريبية مكثفة، وتضمن محاور أساسية منها: مهارات القيادة وحل المشكلات و إدارة الأزمات وبناء الحملات والمبادرات و أساسيات العمل التطوعي و استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل المجتمعي و تحديد الأولويات وفق منظومة SMART
ومن جانبه أكد ارامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي" ومدرب البرنامج، أن الهدف من التدريب هو إعداد كوادر شبابية قادرة على إحداث تغيير ملموس في المجتمع، عبر ترسيخ ثقافة التطوع وروح المبادرة والعمل الجماعي، موجها الشكر إلى الدكتورة فايزة زايد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات، على دعمهما المتواصل لهذا النوع من المبادرات، كما ثمّن دعم جمعية "العروة الوثقى" اللوجستي والمعنوي و يُعد هذا التدريب خطوة جديدة في مسار بناء منظومة تطوعية فاعلة يقودها شباب واعٍي، يمتلك المهارات اللازمة لإحداث التنمية المجتمعية الحقيقية.
من جهتها، عبّرت الإعلامية نشوى فوزي عن بالغ سعادتها بالتعاون المثمر مع كيانات المجتمع المدني، مؤكدة أن هذا النوع من الشراكات يمثل خطوة مهمة نحو دعم جهود التنمية المستدامة مشيراً أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية البناءة، لا سيما تلك التي تستهدف فئة الشباب، باعتبارهم القوة الحقيقية والمحرك الأساسي لأي نهضة مجتمعية مضيفه أن إبراز هذه النماذج الملهمة من خلال المنصات الإعلامية يسهم في تعميم الفائدة، ويحفّز الآخرين على تبني أفكار مماثلة، بما يعزز من قيم العمل التطوعي وروح الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى الأجيال الجديدة.
من جانبها، أشادت عزيزة سعدون، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة، بالحماس الكبير والتفاعل الإيجابي الذي أبداه المشاركون خلال فعاليات التدريب، مشيرة إلى أن هذا الإقبال يعكس وعي الشباب بأهمية دورهم في النهوض بالمجتمع مؤكده أن دعم وتمكين الشباب لا يجب أن يكون مجرد شعارات، بل هو استثمار حقيقي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وتطورًا مضيفه أن الجمعية تحرص على توفير بيئة محفزة تتيح للشباب اكتساب المهارات القيادية والعمل بروح الفريق، بما يعزز من قدراتهم على الإبداع والمبادرة، ويؤهلهم للعب أدوار فعالة في شتى مجالات التنمية.
وفي السياق ذاته، أوضحت ندى فتح الله، مسؤول ملف التطوع، أن برنامج التدريب أسهم بشكل فعّال في صقل مهارات المتطوعين الجدد، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة للعمل الميداني، وتعريفهم بمبادئ العمل التطوعي المنظم، وأسس القيادة المجتمعية. وأضافت أن المشاركين أبدوا التزامًا ملحوظًا واستعدادًا حقيقيًا للتعلم، مما رفع من جاهزيتهم لخوض تجارب تطوعية أكثر تأثيرًا وفعالية على أرض الواقع.
من جانبها، أكدت أمنية محمد، مسؤول الموارد البشرية، أن التدريب لم يكن مجرد نشاط تأهيلي، بل كان فرصة حقيقية لاكتشاف طاقات قيادية واعدة بين المشاركين، حيث أظهر عدد كبير منهم صفات ومهارات تشير إلى استعدادهم لتحمّل المسؤولية والقيادة في المستقبل. ولفتت إلى أن هذه المؤشرات الإيجابية تشجع على مواصلة الاستثمار في الكوادر الشابة، وتمهيد الطريق أمامهم للانخراط في مشروعات ومبادرات ذات أثر اجتماعي مستدام.
من جهته، أكد محمد مصطفى، مدير إدارة الموارد المالية، أن التجربة الأخيرة شكلت نموذجًا حيًّا لقدرة الشباب على إحداث تأثير حقيقي وملموس على أرض الواقع، رغم محدودية الموارد والإمكانات المتاحة موضحاً أن ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية خلال فترة وجيزة يُعد دليلاً قويًا على أن الحافز والإرادة والتخطيط الجيد يمكن أن يعوّضوا أي نقص في الدعم المادي لافتاً أن دور المؤسسات لا يقتصر على التمويل فقط، بل يمتد إلى الإيمان بقدرات الشباب وتوفير فرص حقيقية لهم لإثبات جدارتهم على أرض الواقع.