دبلوماسي سابق: الحكومة الإسرائيلية الحالية الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحرب الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر لم تكن على حربًا على حركة المقاومة حماس، ولكنها كانت حربًا على كامل فلسطين.
السفير حسين هريدي: مستقبل نتنياهو السياسي أوشك على الانتهاء بعد هجمات 7 أكتوبر حسين هريدي: جهد مصر لإنهاء العدوان الإسرائيلي "خارق"وأضاف "هريدي" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، إن هذه الحرب من أجل تشكيل الحلم الصهيوني، لإقامة دولة الاحتلال وفقًا لمبادئ الصهيونية الدينية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ عام 1996 وهو عاقد العزم على انتهاء اتفاقية أوسلو، لكي ينهي أي أمل في إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الآن هي الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، وهي جاءت من أجل تحقيق هدف واحد غير معلن، ألا وهو تحقيق الحلم الصهيوني، وتل أبيب تستخدم القوة الآن لفرض الحلم الصهيوني.
انتخابات في العالمونوه إلى أن العرب الآن منقسمين، ومخرجات القمة العربية الإسلامية المشتركة لا تؤثر على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن هناك طرف يستخدم القوة لتغير الواقع، والعرب ما زالوا يتحدثون عن السلام.
ومن ناحية أخرى لفت إلى أن 2024 سيكون عام عدم اليقين، خاصة وأن 70 دولة في العالم يما يمثل نصف سكان الكرة الأرضية ستشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية، ونتيجة هذه الانتخابات ستنعكس على مسار الأحداث في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأسبق دبلوماسي انتخابات نتنياهو نشأت الديهي السفير حسين هريدي الصهيونية الدينية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الاحتلال ينفذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
حذر الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، من أن ما يجري في قطاع غزة يتجاوز حدود العمليات العسكرية التقليدية، ويكشف عن نية إسرائيلية واضحة لتصفية القضية الفلسطينية برمّتها، مؤكدًا أن ما يحدث هو "تنفيذ فعلي لمخطط تهجير السكان خطوة خطوة".
وفي حديثه مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ اليوم الأول للحرب على غزة، كانت واضحة وصريحة، حين وعد بتغيير شكل القطاع بالكامل، مؤكدًا أن "الشيء الوحيد الذي صدق فيه نتنياهو هو تدمير غزة كما لم يعرفها العالم من قبل".
وأضاف عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن : "وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك قال بوضوح إنه لن يدخل الماء أو الدواء إلى غزة، واصفًا سكانها بأنهم حيوانات بشرية، هذه ليست مجرد تصريحات عابرة، بل هي جوهر السياسة الإسرائيلية حاليًا".
وأشار إلى وثيقة معروفة منذ عام 2017 أعدّها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حليف نتنياهو، بعنوان خطة الحسم، والتي تعرض على الفلسطينيين ثلاثة خيارات فقط: القبول بالعيش كمواطنين من الدرجة الثانية في إسرائيل الكبرى، الهجرة الطوعية، القتل في حال الرفض والمقاومة.
وأكد أن ما يجري الآن في غزة هو تطبيق مباشر لهذه الخطة، مستطردًا: "نتنياهو لا يهرب فقط من أزماته الداخلية، بل يستغل اللحظة الإقليمية والدولية لتنفيذ أجندة متطرفة تسعى لتغيير واقع الأرض بالكامل، وتطويع من تبقى من الفلسطينيين ثقافيًا وسياسيًا".
وحذر حسين من الركون إلى فكرة أن نتنياهو قد يسقط قريبًا، موضحًا أن لديه أغلبية مستقرة في الكنيست، وأن المعارضة الإسرائيلية "ضعيفة وغير قادرة على تغييره"، مشددًا على أن الأمر لم يعد متعلقًا بمناورات سياسية، بل "بمشروع استيطاني استئصالي عميق".
وتابع: "على العرب أن يدركوا طبيعة المخطط قبل فوات الأوان، لأن التفاصيل اليومية للحرب تخفي جوهرًا أخطر بكثير: محاولة إنهاء القضية الفلسطينية بالكامل، بدءًا من غزة".