إيران تناشد الأمم المتحدة بإدانة الهجوم الإرهابي في كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في رسالة رسمية وعاجلة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، أبلغت إيران عن هجوم إرهابي مدمر وقع في 3 يناير 2024 في مدينة كرمان. ووقع الهجوم بالقرب من موقع دفن الجنرال الإيراني قاسم سليماني خلال إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاده.
شمل الحادث انفجارين إرهابيين استهدفا عمدا المدنيين الأبرياء، مما أدى إلى خسارة مأساوية لحياة ما لا يقل عن 200 أشخاص، من بينهم نساء وأطفال.
في هذه الرسالة، أعربت جمهورية إيران الإسلامية عن إدانتها القاطعة لهذه الأعمال الإرهابية البغيضة. وأضافت إن الأمة عازمة على السعي لتحقيق العدالة للضحايا، وهي ملتزمة بالاستفادة من جميع الآليات المتاحة لضمان مساءلة المسؤولين والمتواطئين معهم.
تناشد إيران الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإلحاح أن يدينا هذا الهجوم الإرهابي المروع إدانة لا لبس فيها. وتنسجم هذه الدعوة مع موقف الأمين العام الثابت والممارسة الراسخة لمجلس الأمن في إدانة الإرهاب باعتباره تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين من خلال قراراته.
ونظراً لتاريخ إيران باعتبارها واحدة من الضحايا الرئيسيين للإرهاب، تظل الأمة ثابتة في التزامها بقيادة المعركة ضد هذه الآفة. وتختتم الرسالة بطلب تعميم الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء يلتقي المرشحين لرئاسة الجامعات السورية
دمشق-سانا
التقى معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كدة المرشحين لرئاسة الجامعات السورية، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي، بهدف الاستماع من المرشحين إلى خططهم وإستراتيجية الإصلاح والتحديث، وذلك في إطار السعي المتواصل إلى تطوير قطاع التعليم العالي.
وذكرت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء عبر قناتها على تلغرام اليوم أن اللقاء تناول عدة محاور أساسية، تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين المناهج، وتطوير البنية التعليمية بما يتوافق مع متطلبات العصر، منها الاعتماد على الرقمنة، وتفعيل المنصات الإلكترونية، وتعزيز التعاون مع الخبرات الخارجية عبر استقدام أساتذة أجانب لإعطاء محاضرات بشكل مؤقت.
كما طرح معاون الأمين العام عدة أسئلة عن السبل الممكنة لتأهيل الكوادر العلمية والإدارية، ورفع مستوى الطلاب والباحثين في الدراسات العليا، وخاصة فيما يتعلق بطلبة الدكتوراه.
واستعرض المرشحون خططهم في تشجيع التعليم التقني والمهني، ما يخفف من ضغط الطلبة على مؤسسات التعليم العام، ويسهم في تشغيل الكوادر المدربة بشكل مباشر، ما ينعكس على تطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً، مشيرين إلى التحديات الكبيرة التي تواجههم.
تابعوا أخبار سانا على