متى يكون السعال علامة على الإصابة بسرطان الرئة؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق-متابعات
كما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، يعد التشخيص المبكر أمرا حيويا للحصول على أفضل فرصة للعلاج الناجح والبقاء على قيد الحياة.
ولسوء الحظ، لا توجد العديد من الأعراض المنذرة في المراحل المبكرة من سرطان الرئة، حيث أنه من السهل تفويت العلامات التحذيرية حتى يتطور ويبدأ في الانتشار إلى أماكن أخرى من الجسم، وفي هذه المرحلة يصبح السرطان أكثر عدوانية ويصعب علاجه.
إذن، ما هي العلامات التحذيرية لسرطان الرئة التي يجب البحث عنها؟
من أشهر أعراض سرطان الرئة السعال المستمر. ومع ذلك، يمكن أن يكون السعال أحد أعراض العديد من الحالات الأخرى، ولذلك، سيكون من المهم التمكن من التمييز بين السعال العادي والسعال الذي قد يكون أحد أعراض سرطان الرئة.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه في حال لم يختفي السعال بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، فعلى الشخص استشارة الطبيب.
وتحذر الهيئة من أن السعال الذي يصيب الفرد لفترة من الوقت، والذي يزداد سوءا قد يكون مدعاة للقلق، فضلا عن سعال الدم.
ويمكن أن يختلف نوع السعال بناء على المريض، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يكون سعال سرطان الرئة مصحوبا بأزيز (تنفس مع صفير) أو صوت حشرجة وبحة في الصوت.
ولا يمكن الحكم على شدة السعال من الصوت الذي يصدره، ولذلك، إذا استمر لفترة طويلة، يجب تحديد موعد مع الطبيب.
ما هي الأعراض الأخرى لسرطان الرئة؟
وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية الطبية، فإن الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة هي:
– سعال لا يزول بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
– سعال طويل الأمد يزداد سوءا
– التهابات الصدر التي تستمر في العودة
– سعال الدم
– وجع أو ألم عند التنفس أو السعال
– ضيق التنفس المستمر
– التعب المستمر أو نقص الطاقة
– فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر
وتشمل الأعراض الأقل شيوعا لسرطان الرئة ما يلي:
– التغييرات في مظهر الأصابع، مثل أن تصبح أكثر انحناء أو أن تصبح نهاياتها أكبر (وهذا ما يُعرف باسم تعجر الأصابع)
– صعوبة في البلع (عسر البلع) أو ألم عند البلع
– الصفير
– صوت أجش
– تورم في الوجه أو الرقبة
– ألم مستمر في الصدر أو الكتف
ويمكن أن تتسبب بعض عوامل نمط الحياة في خطر أكبر للإصابة بسرطان الرئة، أهمها التدخين الذي يتسبب في نحو 70% من حالات سرطان الرئة.
ويشار إلى أن تدخين 25 سيجارة يوميا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة 25 مرة.
وعلى الرغم من أن معظم حالات سرطان الرئة مرتبطة بالتدخين، إلا أنه مرض يمكن أن يصيب غير المدخنين.
ويعد سرطان الرئة نادر الحدوث لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما، بينما يتم تشخيص أربع من كل 10 حالات لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.
4 يناير 2024 - 4:01 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد4 يناير 2024 - 3:39 صباحًاالثروة .. خطيئة الماضي واعتزاز اليوم أبرز المواد4 يناير 2024 - 3:36 صباحًاودية الأخضر أمام لبنان “مغلقة” أبرز المواد4 يناير 2024 - 3:00 صباحًاأسواق النفط تلتقط إشارات ببدء استقرار الطلب .. التوترات تدعم فرص ارتفاع الأسعار أبرز المواد4 يناير 2024 - 2:55 صباحًا“جفاف اليدين” مُحاصر شتاءً بـ”الصبار” أبرز المواد4 يناير 2024 - 2:51 صباحًاترامب يقدم استئنافاً لإلغاء منعه من خوض الانتخابات التمهيدية في كولورادو4 يناير 2024 - 3:39 صباحًاالثروة .. خطيئة الماضي واعتزاز اليوم4 يناير 2024 - 3:36 صباحًاودية الأخضر أمام لبنان “مغلقة”4 يناير 2024 - 3:00 صباحًاأسواق النفط تلتقط إشارات ببدء استقرار الطلب .. التوترات تدعم فرص ارتفاع الأسعار4 يناير 2024 - 2:55 صباحًا“جفاف اليدين” مُحاصر شتاءً بـ”الصبار”4 يناير 2024 - 2:51 صباحًاترامب يقدم استئنافاً لإلغاء منعه من خوض الانتخابات التمهيدية في كولورادو دراسة تكتشف خطرا صحيا غير متوقع يؤثر به الجلوس على النساء تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد4 ینایر 2024 لسرطان الرئة سرطان الرئة یمکن أن صباح ا
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.