لليوم الـ15.. الاحتلال يُواصل منع الترميم والإعمار بالأقصى
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن لليوم الـ15 الاحتلال يُواصل منع الترميم والإعمار بالأقصى، القدس المحتلة صفاتواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي، منع لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لليوم الـ15.
القدس المحتلة - صفا
تواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي، منع لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة من العمل في ترميم وإعمار المسجد الأقصى المبارك، بعدما هددت جميع موظفيها بالاعتقال إذا باشروا أعمالهم.
ومع مطلع تموز/ يوليو الجاري، قررت شرطة الاحتلال منع موظفي لجنة الإعمار من العمل في جميع أقسامها داخل الأقصى بشكل كامل، وهددت مديرها باعتقال أي موظف يُباشر الترميم ويُخالف القرار.
وتتعمد سلطات الاحتلال عرقلة وتعطيل ترميم وإعمار عشرات المشاريع الحيوية في المسجد الأقصى، وتضع قيودًا مشددة على إدخال المواد والمعدات اللازمة لذلك، رُغم أن المسجد بحاجة ماسة وعاجلة إلى إعادة ترميم بنيته التحتية وتطوير شبكات المياه والكهرباء والإطفاء، وغيرها.
وفي تصريح سابق لوكالة "صفا"، قال نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية ناجح بكيرات إن مواصلة شرطة الاحتلال منع موظفي لجنة الإعمار من ترميم وإعمار المسجد الأقصى يعد تدخلًا سافرًا في شؤون اللجنة، ومحاولة لتجفيف وجودها، نظرًا لدورها الهام داخل المسجد.
وأضاف أن الاحتلال يتعمد استهداف لجنة الإعمار من أجل إنهاء وجودها كإدارة وسيطرة، ومحاولة إخراجها من الأقصى، رغم أن المسجد الذي عمره آلاف السنين بحاجة إلى ترميم كل جزء من معالمه ومبانيه، وخاصة الجدران الخارجية والبنية التحتية.
وبين أن استمرار منع أعمال الترميم حتى ينهار المسجد الأقصى وحده، مؤكدًا أن هناك مخطط إسرائيلي يستهدف منع ترميم وإعمار المسجد كاملًا، لأن الاحتلال يريد لهذا المكان المقدس أن يكون "خرابًا ومدمرًا".
وكانت هيئة أمناء الأقصى قالت إن الاحتلال يعرقل ويمنع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى، بهدف حسم المعركة في القدس لصالح مشاريعه التهويدية، وتكون السيطرة والسيادة للاحتلال ولجماعات "الهيكل" المتطرفة.
ونبه عضو الهيئة الباحث المقدسي فخري أبو دياب إلى أن سلطات الاحتلال تتدرج في فرض وقائع تهويدية على الأقصى، وتغيير الوضع القانوني والديني والتاريخي فيه، وسحب الصلاحيات بشكل كامل من دائرة الأوقاف وتفريغ الوصاية الأردنية.
وأضاف أن الاحتلال يسحب كل صلاحيات الأوقاف ويبقيها على رعاية شؤون المصلين المسلمين، ويعتمد على استراتيجيات وخطط لاستثمار كل خطوة على طريق تهويد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا واقتطاع جزء من المسجد، وتحديدًا منطقة باب الرحمة، لإقامة مكان لأداء طقوسهم التلمودية.
وشدد على أن الاحتلال يُسابق الزمان بشكل متسارع لفرض مزيد من الخطوات التهويدية، مستغلًا الأوضاع في المنطقة ووجود حكومة شريكة لجماعات "الهيكل"، لفرض مشاريع تهويدية في القدس.
الأقصى منع الترميم الاحتلال
ر ش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسجد الأقصى أن الاحتلال ی
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.