الأزهر للفتوى: تدخل الآخرين في المشكلات الأسرية ينبغي أن يكون آخر الطرق
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن السماح للآخرين بالتدخل في المشكلات الأسرية ينبغي أن يكون آخر الطرق التي يلجأ إليها الزوجان، بعد استنفاد كافة السبل الممكنة أولًا لحل الاختلافات فيما بينهما وفي إطار السريَّة التامة.
الأزهر للفتوى: المسلم الحق دائم الصلة بربه في السّراء والضرّاء الأزهر للفتوى: الصوم في الشتاء عبادة عظيمة سهلة الاغتنامأوضح الأزهر للفتوى، أنه يجب مراعاة حسن اختيار طرف خارجي يثق الطرفان فيه، ويطمئنان إليه، دون طرح أوجه الخلاف بشكل أو بآخر أمام الأبناء.
أضاف أن التجمل ودوام المحافظة على حسن الهيئة له أثر عظيم في دوام العشرة بين الزوجين؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ، كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي الْمَرْأَةُ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228]». [مصنف ابن أبي شيبة]
تابع مركز الفتوى: إذا ساد الرفق واللين داخل الأسرة، كانا سببًا في استقرارها وهدوئها، وسبيلًا إلى تحقيق السعادة المنشودة فيها، وغرس التآلف والود بين أبنائها؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ للسيدة عائشة رضي الله عنها: «يَا عَائِشَةُ، ارْفُقِي فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ، إِلَّا شَانَهُ». [أخرجه أبو داود]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى المشكلات الأسرية مركز الأزهر العالمى للفتوى العشرة بين الزوجين تحقيق السعادة استقرار الاسرة الأزهر للفتوى
إقرأ أيضاً:
«ممكن يكون ذهب» .. أزهري: الزواج الصحيح لا يتم بدون المهر
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، أن من شروط الزواج في الإسلام، هو المهر، وأن الزواج الصحيح لا يتم بدون المهر الذي يقدمه الزوج للزوجة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام”، أن المهر في الإسلام من الفرائض التي فرضها الله على الرجل لزوجته، حتى يتم الزواج.
ولفت إلى أن الإسلام لم يُحدّد ولم يضع حد قيمة ثابتة للمهر، وأن الله قال في كتابه الكريم" وَآتُوا النِّسَاءَ صَدَاقَاتِهِنَّ نِحْلَةً" والله قال أيضًا " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا".
وأشار إلى أن الأمر هنا واضح بأن الإسلام لم يحدد قيمة ثابتة للمهر أو الصدقة، وأنه مع فكرة تحويل المهر لـ جرامات من الذهب، وذلك حفاظًا على حقوق المرأة".
وتابع" مبلغ 2000 جنيه في الماضي كان الرجل يشتري لزوجته به جرامات كثيرة من الذهب، والآن مبلغ 2000 جنيه يشتري جبن للبيت".