بدأت الهيئة السعودية للبحر الأحمر الجهة المنظمة والممكنة الرئيسية للسياحة الساحلية في البحر الأحمر، زياراتها الميدانية كمتطلب لإصدار التراخيص اللازمة لتنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية في البحر الأحمر للمملكة.

وباشرت الهيئة أعمالها الميدانية بـ 14 زيارة شملت محافظة جدة، ومدينة جازان، ومحافظة الليث، وذلك لغرض إصدار التراخيص لمشغلي المراسي البحرية السياحية، والوكلاء الملاحيين السياحيين والتي تعد بعض من خدمات الهيئة بما يتماشى مع لوائحها التنظيمية الجديدة، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 5 نوفمبر 2023.

وتأتي هذه اللوائح نتيجة التعاون المشترك بين الهيئة وشركائها الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص، كجزء من مهمة الهيئة المتمثلة في تعزيز نمو السياحة الساحلية مع ضمان الاستدامة البيئية.

ويهدف ترخيص مشغلي المراسي السياحية إلى تسهيل إدارة عمليات المراسي، ورفع مستوى جودة خدمة العملاء، والحفاظ على بيئة آمنة لليخوت وزوار البحر الأحمر، فيما يمكن ترخيص الوكلاء الملاحيين السياحيين من تقديم خدمات وكالة السياحة البحرية، وفق أفضل المعايير لخدمة اليخوت والسفن البحرية السياحية.

وتعد تراخيص السياحة الساحلية الجديدة قفزة نوعية في تطوير السياحة الساحلية في المملكة، وتمثل أول خطوة من نوعها تصب في هذا الاتجاه، وذلك بالعمل مع الشركاء في القطاعين العام والخاص نحو تعزيز الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية على طول ساحل البحر الأحمر بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.

يذكر أن الهيئة السعودية للبحر الأحمر أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء في شهر نوفمبر من عام 2021 م، وتهدف إلى تنظيم الأنشطة الملاحية والأنشطة البحرية للأغراض السياحية من خلال وضع السياسات والإستراتيجيات والخطط اللازمة، وتحديد المواقع والخرائط الملاحية لممارسة تلك الأنشطة، وإصدار التراخيص والتصاريح اللازمة لها، وتحديد المتطلبات والاحتياجات للبنية التحتية، ووضع الضوابط والقواعد والمعايير اللازمةلتقديم الخدمات ذات العلاقة بتلك الأنشطة مع مراعاة ضمان التحقق من حماية البيئة البحرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، فضلاً عن تشجيع ودعم المستثمرين لتسويق تلك الأنشطة وجذب الممارسين المستهدفين لها، والمساهمة في بناء الكوادر البشرية المتخصصة عبر خطط تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية.

نحو خطوة تطويرية لتعزيز نمو السياحة الساحلية، بدأت الهيئة أولى زياراتها الميدانية بغرض تنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية في البحر الأحمر. pic.twitter.com/1N333Klyk9

— الهيئة السعودية للبحر الأحمر (@RedSeaSaudi) January 4, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبحر الأحمر الهیئة السعودیة للبحر الأحمر الأنشطة الملاحیة البحریة السیاحیة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

يمن القول والفعل

 

 

يواصل الشعب اليمني نصرته للقضية العربية الفلسطينية تحت شعار “نحن معكم حتى الانتصار” وقد أثبتت المجريات الميدانية والتحركات صدق القول والعمل وبرهنت المعطيات أن اليمن شعبا وقيادة وجيشا في خندق واحد مع القضية العربية الفلسطينية.
وما الضجيج الدولي الذي رافق عمليات الإسناد اليماني وبطريقة غير مسبوقة، تمثل بالتدخل العسكري الأمريكي الصهيوني والبريطاني الهمجي على الشعب اليمني والذي أكد على قوة الرسالة اليمنية التي سمع بها العالم أجمع.
الرسالة التي تقول “حصار غزة مقابل حصار السفن الصهيونية في البحر الأحمر، أكدت أن منبعها قرار يمني نابع من إراده يمنية عربية تحمل كل المعاني والقيم الإنسانية والأخوية، جوهرها قرار حكيم وشجاع وفعال أثبت قوة فاعليته وأجبر سفن الكيان الصهيوني على اتخاذ خطوط سير بديلة عن باب المندب والبحر الأحمر.
وحاولت أمريكا أكثر من مرة الضغط على الشعب اليمني، ابتداء من التلويح بتشكيل تحالف عسكري لضرب اليمن الصادق الصامد الثابت المجاهد، صاحب القول والفعل، في محاولة مستميتة من الأمريكي لرفع معنويات الكيان الصهيوني اللقيط الذي بات يتألم أمام ضربات فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة وأمام ضربات القوات البحرية اليمنية التي أفقدت الكيان الصهيوني الكثير من العوامل المساعدة على البقاء، وإحدات مخاطر كبيرة على الأمن الاقتصادي لكيان العدو الإسرائيلي والعديد من دول العالم والتي غيرت المعادلة وأجبرت البوارج وحاملات الطائرات إلى التراجع بعيدا عن مسرح العمليات في البحرين الأحمر والعربي لاسيما بعد ضرب العديد من السفن الصهيونية وإخراج ميناء أم الرشراش عن الخدمة ومطار اللدبن غوريون، فقد كان رد اليمن منذ الوهلة الأولى على التمادي الأمريكي المتمثل بالعدوان على قاربين للدوريات البحرية التابعة للقوات البحرية اليمنية والذي أسفرت عنه المواجهة المباشرة مع الصلف الأمريكي والتواجد العسكري الغربي في البحر الأحمر الذي اعتبره اليمنيون تهديد ا على امن الملاحة البحرية العالمية، من خلال محاولته الفاشلة والمتكررة اختلاق مشاكل في البحر الأحمر.
الأمر الذي جعل دول العالم في قلق وخوف من التداعيات الحاصلة في البحر الأحمر وجعل الأصوات تتعالى كل يوم، منها الرافضة للهيمنة الأمريكية على الممرات والمنافذ البحرية والمنددة بعسكرة البحر الأحمر، مما زاد الرعب والخوف لدى الأمريكي وبصورة خاصة بعد التحركات غير المسبوقة لحركات محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وإعلانها المباشر رفع جهوزيتها العالية لمواجهة الخطر الأمريكي والعربدة البريطانية وكذلك حالة الصمت العربي لبقية الدول العربية التي عبرت عن الرفض للتحركات الأمريكية في البحر الأحمر والتي وصلت كرسالة لمحور الاستكبار العالمي المتمثل بقطب الشر الأمريكي الصهيوني البريطاني وكل شذاد الآفاق أن العربدة الأمريكية باتت اليوم مرفوضة وستكون نتائجها هزيمة مدوية لمحور الشر الأمريكي لاسيما وأن كل المعطيات الميدانية على الساحة العالمية تؤكد وتبرهن ذلك.
فقد خرجت الجماهير اليمنية مفوضة لقيادتها بتأديب الأمريكي وإجباره على الرحيل من المنطقة العربية ووقف العدوان على الشعب اليمني والانحياز عن الكيان الصهيوني للحفاظ على سلامة قواعده العسكرية في البحر والوقوف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني، إلا أن الأمريكي قرر العربدة، فكانت النتيجة الانهزام والنأي بنفسه وسفنه بعيدا، تاركا الكيان الصهيوني بين خيار وقف الحرب على غزة مقابل خيار أمن العبور لسفنه، العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.
وتشير التحليلات والدراسات للمشهد العالمي الحالي إلى أن أمريكا وضعت نفسها وقواعدها وبوارجها وسفنها على كف عفريت، فتلقت صفعة مدوية لم تكن بحسبانها من اليمن ومحور المقاومة التي لم يعد لديها اليوم ما تخسره أكثر من أي مرحلة مضت والتي اختارات مقاومة الغطرسة الأمريكية ورفض التواجد العسكري الأمريكي الغربي البريطاني الفرنسي في المنطقة العربية، فتجاهلت الولايات المتحدة الأمريكية ردود الأفعال الغاضبة في الوطن العربي، فوقعت في ورطه أفقدتها الكثير من أوراقها وكانت في غنى عن ذلك، فكل المعطيات أكدت أن شعوب ودول محور المقاومة وحدت أهدافها نحو التحرير ومواجهة العربدة الصهيونية مهما كانت النتائج والمتضرر الأول العالم أجمع، مما يحتم على دول العالم ممارسة ضغوطها على الكيان الصهيوني وإيقافه عند حده لتجنب الآثار التي قد تعصف بالمنطقة والعالم بسبب العربدة الصهيونية وحثه على إيقاف الحرب الإجرامية الإرهابية التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ عام ونصف بلغ ضحاياها عشرات الآلاف من أبناء غزة كأكبر مذبحة شهدها العالم، والتي عرت مجازرها الوحشية العالم من الإنسانية وبرهنت للعالم مدى عنصرية الأمم المتحدة وعجز القانون الدولي عن وضع حد للجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • سقوط طائرة تقل حجاجًا.. الموريتانية للطيران توضح
  • الهيئة العامة للأرصاد تكشف تفاصيل الطقس اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
  • الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات: “ميتا” تبدأ تدريب ذكائها الاصطناعي ببيانات المستخدمين واليوم الفرصة الوحيدة للاعتراض
  • يمن القول والفعل
  • مجلة أمريكية: شركات الشحن لن تعود للبحر الأحمر قبل انتهاء العدوان على غزة… والهيمنة الأمريكية تتآكل أمام صمود اليمن
  • إقليم البترا وعدد من مكاتب السياحة الوافدة يناقشون تطوير المنتجات السياحية وتعزيز التسويق للبترا
  • “البحر الأحمر” تستعرض في تقريرها السنوي إنجازاتها لدعم السياحة
  • غرفة المطاعم السياحية تُشيد بجهود وزير السياحة والآثار في إزالة المعوقات وتوحيد الرسوم