إمّا الدولة أو اللا دولة ..
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
مقدّما نرفض وبشدّة الاستهتار الأمريكي والاعتداءات المتكررة على سيادة العراق وشعبه ، وندين بأشد عبارات الاستنكار العدوان الأمريكي الغاشم الذي جرى اليوم على أحد مقرات الحشد الشعبي في قلب العاصمة بغداد ، والذي أدّى إلى استشهاد القائد أبو تقوى السعيدي ومجموعة من رفاقه .. فما حدث اليوم في بغداد ومن قبلها في بابل وكركوك ، من اعتداءات غاشمة على سيادة العراق وأمنه ، يتطلب منّا جميعا الوقوف أمام هذه التطورات الخطيرة واضعين سيادة البلد والحفاظ على أمنه على رأس أولويات ومهام الحكومة والقائد العام للقوات المسلّحة ، وقد قلناها سابقا ونعيدها اليوم ، أنّ قرار أمن البلد والدفاع عنه والتعامل مع القوات الاجنبية المتواجدة في العراق سواء كانت قوات قتالية أو غير قتالية ، هو من اختصاص ومهام القائد العام للقوات المسلّحة تحديدا وحصرا ، وليس لأي جهة مسلّحة الحق بالقيام بأي أعمال عسكرية من شأنها أن تؤدي لا سامح الله إلى نتائج لا تحمد عقباها ، فحكومتنا التي وضعنا ثقتنا بها هي الأقدر والأعرف بمصلحة البلد .
أياد السماوي
في ٤ / ١ / ٢٠٢٤
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: معارضة الحزب تنبع من التزامه بالدفاع عن العدالة الاجتماعية
تحدث سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، عن سياسة الحزب مؤكدا انه يدعم الدولة ومؤسساتها.
وأضاف سيد عبدالعال خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامى حمدى رزق، أنه كون الحزب معارض لا يعنى استهداف الدولة.
مصالح الطبقات الفقيرة والمتوسطة
وتابع رئيس حزب التجمع، الحزب يعارض سياسات السلطة التنفيذية وبعض البرامج التي لا تراعي مصالح الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
وأضاف سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع أن معارضة الحزب تنبع من التزامه بالدفاع عن العدالة الاجتماعية وحماية الفئات المهمشة خاصة فقراء الريف والمدينة، والعاملين والفلاحين والطبقة الوسطى.