نائب القائد العام لشؤون القطاع الجنائي بشرطة دبي يتفقد سير العمل في «البرشاء»
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تفقد اللواء حارب محمد الشامسي، نائب القائد العام لشؤون القطاع الجنائي في شرطة دبي، سير العمل في مركز شرطة البرشاء، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
واطلع اللواء حارب محمد الشامسي، بحضور العميد ماجد السويدي مدير مركز شرطة البرشاء، وعدد من الضباط، على المؤشرات الاستراتيجية للمركز خلال العام الماضي، حيث حقق المركز نسبة 100% في تواجد الضابط المناوب في مواقع البلاغات، ليحققوا بذلك المستهدف المطلوب.
واستمع إلى شرح حول نتائج الفرق الأمنية، والهادفة إلى ضبط أمن الطريق والحد من الظواهر المرورية السلبية، وضبط المخالفين، وذلك عبر نقاط تفتيش توزع في مختلف مناطق اختصاص المركز، حيث تم ضبط وحجز 656 سكوتراً بسبب خرق سائقيها للقوانين المرورية.
وثمن اللواء الشامسي الدور الذي يقوم به قسم الشؤون الإدارية في تأهيل وإسعاد منتسبي المركز، من خلال المبادرات الموحدة على مستوى مراكز الشرطة، ومن ضمنها مبادرة تواصل وتراحم، والدعم اللوجستي والاجتماعي، والتحفيز الوظيفي، والصحة النفسية والجسدية، والتدريب والتأهيل، الأمر الذي أدى إلى تحقيق السعادة الوظيفية بنسبة 97% في العام الماضي، كما بلغت نسبة تكريم وتحفيز الموظفين 100% في العام الماضي، وبلغت نسبة الموظفين الذين تم تدريبهم 90% خلال ذات الفترة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحث الجنائي دبي شرطة دبي شرطة البرشاء
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: 22% نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الربط العابرة للحدود
اختتم معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان مشاركته في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، الذي جرت أعماله في الفترة من 24 إلى 26 يونيو 2025م، وذلك في العاصمة الصينية بكين.
وخلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة لأعمال المحافظين، أكد معاليه أهمية عمل البنك على تكثيف جهوده والتعاون مع بنوك التنمية الأخرى؛ لجذب رؤوس الأموال الخاصة، مشيرًا إلى أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الربط العابرة للحدود لا تتجاوز 22%، “وهذا يعكس محدودية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع أن تطوير البنية التحتية يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي العالمي.
وأوضح أن أمام البنك فرصة لاعتماد حلول مبتكرة؛ للتغلب على هذه التحديات، وتشمل الفرص: توزيع المخاطر بطريقة ديناميكية، وتطبيق آليات التمويل المدمج، وإنشاء قنوات دفع مدعومة بتقنية سلسلة الكتل (Blockchain).
وشدد الجدعان على أهمية تعزيز البنك لدعمه الموجه إلى الدول منخفضة الدخل، موضحًا أن الصناديق الخاصة التي يقدمها البنك تُعد من الموارد المؤثرة التي يمكن أن تسهم في سد فجوات التمويل وإشراك جميع الأعضاء في مسيرة التنمية دون استثناء.
وأشار معاليه إلى وجوب زيادة استثمارات البنك في تقنيات الطاقة الناشئة، وقال: “إن البنك أظهر إدراكًا لأهمية قطاع الطاقة، ولكننا بحاجة للذهاب إلى أبعد من ذلك. فالتقنيات مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS) تُعدّ ضرورية لتحقيق أمن الطاقة”.
يُذكر أن الاجتماعات السنوية للبنك تُعد منصة لاستعراض إنجازاته والتواصل بين الأعضاء والشركاء وقادة الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب نخبة من الخبراء العالميين من مختلف التخصصات؛ لمناقشة الموضوعات المتعلقة بتمويل البنى التحتية لتحقيق مستقبل مستدام.
وشهد اجتماع هذا العام أيضًا انطلاق سلسلة من الفعاليات احتفاءً بمرور عقد على تأسيس البنك، إذ سُلِّط الضوء على أبرز إنجازاته في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الترابط في البنية التحتية بين الدول الأعضاء في آسيا وخارجها.